يمانيون/ البيضاء كشف مصدر أمني عن بعض التفاصيل المتعلقة بالعملية الاستباقية التي نفذتها الأجهزة الأمنية بمساندة أبطال القوات المسلحة ضد العناصر التكفيرية المنتمية لما يسمى تنظيم داعش والمتواجدة بمنطقة الخشعة الواقعة في حنكة آل مسعود بمديرية القريشية محافظة البيضاء.
وأوضح المصدر أنه ومن خلال الجهود المبذولة والمستمرة من قبل الأجهزة الأمنية في متابعة نشاط الجماعات التكفيرية المرتبطة بالمخابرات الأمريكية، تبين وجود نشاط لعناصر تكفيرية في منطقة الخشعة، حيث عمدت تلك العناصر إلى القيام بتنفيذ عدد من العمليات الإجرامية كان أبرزها اغتيال الشهيد محمد عبدالله الربع المسعودي أحد عقال ووجهاء المنطقة، نتيجة مواقفه الوطنية والذي تم اغتياله يوم الأربعاء بتاريخ: 16/12/1444هـ الموافق: 04/07/2023م من قبل عنصرين من الجماعات التكفيرية اللذين لقيا مصرعهما وهما: التكفيري الصريع/ أسامة صالح ضيف الله، والتكفيري الصريع/ صالح محمد علي الأدور، أثناء مقاومتهم للحملة الأمنية المكلفة بالقبض عليهم بعد عملية الاغتيال وغيرها من الجرائم.


وأشار إلى أن العملية الأمنية الاستباقية التي نفذتها الأجهزة الأمنية وبمساندة أبطال القوات المسلحة ضد العناصر التكفيرية سبقها جهد استخباري ومتابعة حثيثة، حيث تم إطباق الحصار على الموقع الذي تحصنت فيه العناصر التكفيرية في منطقة الخشعة من جميع الاتجاهات فجر الثلاثاء 10 شعبان 1445هـ الموافق 20 فبراير 2024م، لتبدأ الاشتباكات مع تلك العناصر عقب رفضهم الانصياع وتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية.
وأكد المصدر أنه تم بفضل الله وتوفيقه تطهير المنطقة من العناصر التكفيرية والقضاء على (7) من أخطر عناصر تنظيم ما يسمى داعش التكفيري، الذين كانوا متواجدين في مسرح العملية وقاوموا أفراد الحملة الأمنية وهم: الصريع التكفيري/ حازم عتيق محمد صالح، والصريع التكفيري/ ناصر محمد ناصر محمد الدرمه، والصريع التكفيري/ عبده محمد عبده علوان، والصريع التكفيري/ محمد خالد المنزوع، والصريع التكفيري/ محمد أحمد محمد السمومه، والصريع التكفيري/ علي صالح علي صالح الموتي، والصريع التكفيري/ علوي محمد حسين.
ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية عثرت بعد عملية تطهير المنطقة من العناصر التكفيرية على عدد من الأحزمة الناسفة بالإضافة إلى وثائق مهمة منها ما يتعلق بمنفذي عملية اغتيال عاقل المنطقة الشهيد/ محمد عبد الله الربع.
وعبر المصدر عن الشكر والتقدير للمواقف الوطنية المشرفة لوجهاء وعقال وأبناء منطقة حنكة آل مسعود على جهودهم في مساندة الأجهزة الأمنية والتي ساعدت على سرعة القضاء على تلك العناصر التكفيرية قبل تنفيذها لعملياتها الإجرامية، وإفشال مخططات مخابرات العدو الأمريكي والبريطاني الرامية لتفجير الأوضاع في المناطق الحرة وإقلاق السكينة العامة وزعزعة أمن واستقرار المواطن.
وطمأن المصدر أبناء الشعب اليمني العظيم بأن الأجهزة الأمنية لن تألوا جهداً في متابعة وضبط كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطن وستعمل جاهدة بعون الله وتوفيقه بألا يبقى موطئ قدم للجماعات التكفيرية في بلد الايمان والحكمة وعودة نشاطها التكفيري من جديد بالمناطق الحرة.
وحث المصدر المواطنين على القيام بمسؤوليتهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار وذلك بالمزيد من التفاعل والتواصل مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة. # العناصر التكفيرية#المخابرات الأمريكيةً#اليمن#عملية استباقيةالأجهزة الأمنيةمحافظة البيضاء

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العناصر التکفیریة الأجهزة الأمنیة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مثيرة تكشف للمرة الاولى.. هكذا تمت عملية الزر الاحمر

قدم اثنان من عملاء الموساد السابقين اللذين أدارا عملية تفجير أجهزة النداء الآلي أو ما يعرف بـ"عملية البيجر" ضد حزب الله تفاصيل جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل عن الخطة الأولية والسرية التي جرت خلال السنوات التي سبقت انطلاق العملية في سبتمبر الماضي.

ووصف العملاء، الذين ظهروا تحت الأسماء المستعارة "مايكل" و"غابرييل" مع إخفاء وجوههم وأصواتهم المشوهة، كيف طور الموساد مجموعة معقدة من الشركات الوهمية (شركات موجودة على الورق فقط) دوليا لتوزيع الأجهزة التي تم الاستيلاء عليها.


وقال مايكل: "لدينا مجموعة كبيرة من الإمكانيات لإنشاء شركات أجنبية لا يمكن ربطها بإسرائيل. نحن ننشئ عالماً متخيلاً. نحن المخرجون والمنتجون والممثلون والعالم هو المسرح".
  وبحسب الأدلة، بدأت العملية بزرع متفجرات في بطارية أجهزة البيجر، التي بيعت لحزب الله.

وأوضح مايكل: "لقد حصلوا على سعر جيد".

واشترى تنظيم حزب الله أكثر من 16 ألف جهاز ظلت خاملة لمدة عقد من الزمن، وفي وقت لاحق، امتد النشاط أيضًا إلى أجهزة التتبع.

وأنشأت المؤسسة شركة وهمية في هنغاريا قامت بشراء الأجهزة من شركة "غولد أبولو" في تايوان، بل وقامت بتعيين بائعة الشركة لتسويق الأجهزة المطورة. وقال العميل غابرييل: "لقد فعلنا ذلك في فيلم (ذا ترومان شو)، حيث لم يعرفوا ما كان يحدث خلف الكواليس".

كما كشف غابرييل عن إجراء تجارب مكثفة بالدمى، لضمان إصابة الهدف بشكل مركز فقط، كما تم تكبير الأجهزة لحقن كافة المواد المتفجرة اللازمة فيها.

وأضاف: "قمنا بفحص كل شيء مرتين و3 مرات حتى لا يلحق أي أذى بأي أبرياء. حتى أن المؤسسة قامت باختبار نغمات رنين مختلفة لزيادة كفاءة التشغيل إلى الحد الأقصى".

وتابع غابرييل: "اعتقد القادة في الموساد أن الكاشف الذي صنعناه كان ثقيلًا جدًا وأن حزب الله لن يوافق على شرائه، لكنهم أقنعوه وأنشأوا إعلانات مزيفة على موقع يوتيوب حيث تم تقديم الجهاز على أنه قوي ومتين بشكل خاص. كما طلب المشترون العاديون أيضًا شراء الجهاز، لكن لم يحصلوا عليه".

ماذا حدث؟

في ايلول الماضي، أدى انفجار أجهزة البيجر وأجهزة اتصال لا سلكية أخرى بشكل متزامن، إلى مقتل 39 وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله في لبنان، بعد ان زرع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) مادة متفجرة في الآلاف من أجهزة "البيجر"، قبل وصولها إلى أيادي أعضاء حزب الله.
ولاحقا اعترفت إسرائيل بمسؤوليتها عن التفجيرات.

مقالات مشابهة

  • الأجهزة الأمنية تكشف عن تفاصيل إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي
  • الكشف عن تفاصيل إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي
  • عاجل وردنا للتو| الأجهزة الأمنية تعلن إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية (CIA) و(الموساد) الصهيوني (تفاصيل ما حدث)
  • بيان الأجهزة الأمنية بشأن الكشف عن تفاصيل إحباط أنشطة استخباراتية في الرابعة عصرا
  • الأجهزة الأمنية تعلن عن إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية (CIA) وجهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد)
  • الأجهزة الأمنية تحبط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية (CIA) و(الموساد) الصهيوني
  • “واشنطن بوست”: القوات الأمريكية قد تبقى في العراق لفترة أطول من المتفق عليها بسبب أحداث سوريا
  • الأجهزة الأمنية تكشف خلال الساعات القادمة تفاصيل احباط انشطة لـ CIA والموساد الاسرائيلي
  • تفاصيل مثيرة تكشف للمرة الاولى.. هكذا تمت عملية الزر الاحمر
  • صنعاء تكشف تفاصيل إسقاط الطائرة الأمريكية F/A18 فوق البحر الأحمر(فيديو)