نادي الزمالك يمنح العضوية لـلطفل عبد الرحمن مصطفى كامل
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قرر نادى الزمالك منح عبدالرحمن مصطفى كامل، من أصحاب القدرات الخاصة، عضوية النادى، فى استجابة سريعة لطلب الشاب الذى ناشد الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال حفل «قادرون باختلاف»، أمس، الانضمام إلى القلعة البيضاء، وكلف حسين لبيب، رئيس نادى الزمالك، إدارة العلاقات العامة بالنادى بالتواصل مع «عبدالرحمن»، ليتوجه مع أسرته إلى مقر النادى وسط حضور مجلس الإدارة بالكامل، لتحقيق أمنيته ومنحه عضوية النادى فى احتفالية مصغرة، خاصة أنه عبّر عن عشقه للزمالك منذ الصغر.
ووجه «لبيب» الشكر إلى الرئيس على اهتمامه بكل شرائح المجتمع، خاصة أصحاب الهمم، من خلال مشاركته، أمس، فى النسخة الخامسة من احتفالية «قادرون باختلاف»، مؤكداً أن حديث الرئيس مع أبنائه، باحتواء الأب، يمنحهم دوافع قوية وأملاً كبيراً لما هو قادم، وشدد على أن الزمالك صاحب دور وطنى وإنسانى ومجتمعى وثقافى، إلى جانب إنجازاته الرياضية.
من جانبه، قال الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، إن احتفالية «قادرون باختلاف» تحظى منذ انطلاقها باهتمام ورعاية الرئيس السيسى، الأمر الذى يعكس مدى السعى لتحقيق تطلعاتهم ومتطلباتهم، وأكد «صبحى» أن الرئيس يحرص على المشاركة فى فعاليات «قادرون باختلاف» كل عام، فضلاً عن إطلاق العديد من البرامج والمشروعات المنفذة خصيصاً لهم، فى انعكاس لما تشهده الدولة من نهضة على كل المستويات، وأضاف أن الحكومة بكل مؤسساتها تحرص على إدماج ذوى القدرات والهمم مع أقرانهم من النشء، متابعاً: «الاحتفالية تبعث برسائل واضحة بأن ذوى الهمم قادرون على المشاركة فى مختلف الجوانب الاجتماعية، وهى تعبير صادق عن المكانة التى وصلت إليها الدولة، ورسالة واضحة يعبر عنها هذا التقليد السنوى لمدى النجاح والتقدم فى شأن دمج ورعاية وتمكين ذوى القدرات والهمم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قادرون باختلاف الاستثمار رأس الحكمة قادرون باختلاف
إقرأ أيضاً:
رسائل الرئيس السيسي في احتفالية الأوقاف بليلة القدر (النص الكامل)
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر، والذي أقيم بمدينة الفنون والثقافة (قاعة الأوبرا) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن برنامج الاحتفالية تضمن كلمة للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، قام بعدها بإهداء الرئيس السيسى نسخة من كتاب "الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين"، وتلا ذلك فقرة الابتهالات الدينية.
وذكر السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمى، أن الرئيس قام خلال الإحتفالية بتكريم الفائزين في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، في فروع الحفظ والتجويد والتفسير ومعرفة أسباب النزول، وأيضاً لحفظة القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، كما تم تكريم حفظة القرآن الكريم من ذوي الهمم.
وعقب انتهاء الرئيس السيسى من تكريم حفظة القرآن الكريم، ألقى كلمة، فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
العلماء الأجلاء،
ضيوف مصر الأعزاء.. الحضور الكرام،
﴿السلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾
أتوجه فى البداية، بأصدق التهانى إلى حضراتكم جميعاً، والشعب المصري العظيم، بمناسبة احتفالنا بـ"ليلة القــدر" المباركـة.. تلك الليلة التي جاءت بنفحاتها الإيمانية العطرة.. داعيا الله ﴿العلى القدير﴾ أن يعيدها على مصرنا العزيزة، وعلى الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع، بفيض من الخير واليمن والبركات.
وفى هذه المناسبة الغراء، أعرب عن بالغ تقديري، لفضيلة الإمام الأكبر - واتمنى له الشفاء - وكافة علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لما يبذلونه من جهود مخلصة، لترسيخ مفاهيم الإسلام السمحة، وتصحيح الأفكار المغلوطة، وتعزيز صورة الإسلام، الذى ينبذ التشدد ويلفظ التطرف بكافة أشكاله، مكرسين بذلك مكانة الأزهر الشريف، منارة علم وإرشاد، تنير دروب الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، ومرجعا راسخاً، يستند إليه لفهم صحيح الدين.
السيدات والسادة، لقد اختصّ الله ﴿عز وجل﴾ هذه الليلة المباركة، بنزول القرآن الكريم، ليكون منهجا لبناء المجتمع وإعماره وتنميته، وإن بناء الأوطان لا يتحقق إلا ببناء الإنسان.. لذلك جعلت الدولة المصرية، الاستثمار في الإنسان نهجا أساسيا، تسعى من خلاله إلى إعداد جيل واع، مستنير، قادر على مواكبة تحديات العصر، ومؤهل للمساهمة فى مسيرة البناء والتنمية، وفق رؤية واضحة، تضع الإنسان فى مقدمة الأولويات.
وكما جاء القرآن الكريم بمنهج البناء والإعمار، جاء أيضا بمنهج ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية.
ومن هذا المنطلق، فإن الحفاظ على هويتنا، وتعزيز القيم الأخلاقية مسئولية مشتركة، تتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات بناء الوعى، من الأسرة إلى المدرسة، ومن المسجد والكنيسة إلى وسائل الإعلام.
إننا بحاجة إلى خطاب دينى وتعليمى وإعلامى واع، يرسخ هذه القيم، ويؤسس لمجتمع متماسك، قادر على مواجهة السلوكيات الدخيلة بثبات ورشد.
شعب مصر العظيم، لا يسعنى فى هذا المقام، إلا أن أتقدم لكم، بأسمى عبارات الشكر والتقدير، على مواقفكم الصادقة والتصدى بشجاعة وثبات، للتحديات الإستثنائية التى تواجه منطقتنا.
واسمحولي ان اتوقف هنا أمام هذه العبارة لأعرب عن إحترامي وتقديري للشعب المصري خلال هذه الفترة الصعبة التي مرت وما زالت على المنطقة ومصر … تماسك الشعب المصري امر له بالغ التقدير والإعجاب والاحترام.. والحقيقة هذا ليس بجديد على المصريين.. هم في المواقف الصعبة شكل مختلف.. يتجاوزون أي شئ … من أجل ذلك بأسمى وأسمكم أتوجه للشعب المصري بكل الإحترام والإعتزاز … هذا الأمر حقيقة ليس تقدير واحترام مني فقط ولكن كانت نقطة أثارت إعجاب الكثيرين…
لقد أعتقد البعض ان هذه الظروف الصعبة قد نكون لها تأثيرات سلبية، لكن ما حدث هو المتوقع من المصريين…أن موقفكم وصلابتكم أمر مقدر جدا عند الله تعالى… ربنا يقدرنا ويوفقكم أن نعمل كل شئ طيب من أجل مصر والإنسانية.
وإنني على يقين راسخ، بأن وحدتنا التى لا تعرف الإنكسار، وصلابتنا المتأصلة فى نفوسنا، وتمسكنا بقيمنا ومبادئنا الخالدة، ستكون هى المفتاح لعبور كل التحديات، وتجاوز كل الصعاب التى تعترض طريقنا.
الإخوة والأخوات.. السادة الحضور، من هذا المنبر، أجدد التأكيد على أن مصر، ستظل تبذل كل ما فى وسعها، لدعم القضية الفلسطينية العادلة، والسعي الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار، والمضى فى تنفيذ باقى مراحله.. وندعو الشركاء والأصدقاء، لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والإستقرار إلى المنطقة.
الحضور الكريم، ختاما، وفى رحاب هذه الليلة المقدسة، التى تنزل فيها القرآن الكريم، رحمة وهداية للعالمين، أدعو الله ﴿سبحانه وتعالى﴾ أن يوفقنا لما فيه خير بلدنا وأمتنا والإنسانية جمعاء، وأن يكلل مساعينا بالنجاح والتوفيق.
﴿إنه نعم المولى ونعم النصير﴾.
أشكركم، وكل عام وأنتم بخير، ومصر والعالم الإسلامى والعالم اجمع.. بسلام وتقدم وازدهار، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وقبل مغادرة الرئيس، وجه رسالة طمأنة إلى الشعب المصري، معاوداً الإعراب عن التقدير لتماسك وصلابة الجبهة الداخلية، ومشيرا الى ان الله سبحانه وتعالى حافظ لمصر على الدوام.
وزير الأوقاف يهدي الرئيس السيسي نسخة من كتاب «الحق المبين»
الرئيس السيسي: نحتاج إلى خطاب ديني وتعليمي وإعلامي أكثر وعيا
الرئيس السيسي: الدولة المصرية جعلت الاستثمار في الإنسان نهجا أساسيا لإعداد جيل واع