الحكومة تكثف خدمات دعم «ذوي الهمم» لتعزيز حقوقهم
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
«التعليم» تخصص لهم 5% فوق الكثافة بالمدارس الخاصة.. و«الصحة» توفر رعاية طبية متميزة تليق بهم
كثفت الحكومة من جهودها لدعم الأشخاص ذوى الهمم فى مختلف القطاعات، فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتوفير حقوق ومكتسبات جديدة لتعزيز دورهم المجتمعى ومشاركتهم فى كافة المجالات، ففى التعليم، أصدر الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم، كتاباً دورياً بتخصيص نسبة 5% للطلاب ذوى الهمم، كنسبة زائدة عن الكثافة المقررة بالمدارس الخاصة بنوعيها، والمدارس التى تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة «دولية»، بهدف دمج ذوى الهمم مع أقرانهم، فى إطار ما تم رصده من إحجام عدد من المدارس الخاصة عن قبول ذوى الهمم، بالمخالفة لقانون حقوق الأشخاص ذوى القدرات الخاصة، والقرار الوزارى رقم 252، بشأن قبول التلاميذ ذوى الهمم بمدارس التعليم العام.
وطالب وزير التعليم بموافاة مديريات التربية والتعليم للجهات المعنية بالوزارة بكشوف بيانات وصور أوراق التقدم لنظام الدمج، موضحاً بها الطلاب ذوو الهمم المتقدمون للالتحاق ضمن نسبة 5% المقررة بموجب هذا القرار، والنتيجة النهائية، مع توضيح أسباب القبول أو الرفض، لاعتماد تلك النتيجة من عدمه، على أن تقوم تلك الإدارة بدورها برفعها للإدارة المركزية للتعليم بمصروفات للتأكد من أن القبول فى حدود النسبة المقررة 5% زيادة فى الكثافة للطلاب من ذوى الهمم.
ووجّه «حجازى» بأنه عند قبول الأطفال ذوى القدرات الخاصة، يراعى أن يتم ترتيبهم ترتيباً تنازلياً من الأكبر سناً إلى الأصغر سناً، وفى حالة استنفاد نسبة 5% كنسبة زائدة عن كثافة المدرسة، تتولى مديرية التربية والتعليم المختصة تسكين الأطفال «فوق الكثافة»، بأقرب مدرسة فى نطاق المربع السكنى لهم، والتى لم تستنفد نسبة الـ5% بها، مؤكداً أنه يجوز تحويل هؤلاء الطلاب المقيدين على نظام الدمج، بين المدارس المختلفة، حال عدم استنفاد المدرسة المراد التحويل إليها نسبة (5%) زيادة فى الكثافة المقررة، وذلك بموجب طلب يقدم من ولى الأمر إلى إدارة التربية الخاصة بالمديرية التعليمية المختصة.
وفى الصحة، كشفت الوزارة عن الخدمات التى تقدمها لذوى الهمم، وقالت فى تقرير رسمى إن برنامج «الرعاية الصحية» مخصص لذوى الهمم وجميع الخدمات المقدمة بهذا البرنامج مجانية ولا يتحمل فيها المريض أى أعباء مالية، ويشمل الأطفال تحت سن الخامسة والأطفال فى سن المدرسة، وكذلك الكبار فى وظائف القطاعين العام والخاص، مشيرة إلى إتاحة الحصول على الخدمة وحجز الكشف والعلاج عن طريق الإنترنت من خلال موقع مخصص.
وأضافت الوزارة أن البرنامج هو مظلة تأمينية لتقديم الخدمات الطبية اللازمة لذوى الهمم بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعى، ويعمل على رفع المستوى الصحى المقدم لهم.
وحددت «الصحة» الأوراق والمستندات المطلوبة للاستفادة من خدمات برنامج الرعاية الصحية، لافتة إلى أن البرنامج قدم 1.2 مليون خدمة، منها توقيع الكشف الطبى وإجراء العمليات الجراحية الكبيرة والغسيل الكلوى والتطعيمات لصغار السن بالإضافة إلى فحوصات ما قبل الزواج والولادة وخدمات العلاج الطبى لذوى الهمم، على أساس اختياره الحر، فضلاً على إجراء التحاليل اللازمة وصرف العلاج مجاناً.
من جانبه، قال الدكتور حسام عبدالغفار، متحدث وزارة الصحة، إن هناك توجيهات مشددة من قبل وزير الصحة بشأن تسهيل الخدمات المقدمة للأشخاص ذوى الهمم، مشيراً فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن الوزارة تقدم بشكل يومى خدمات طبية وتسهيلات داخل كافة المستشفيات الحكومية على مستوى المحافظات، وأن بطاقة الخدمات المتكاملة بالتعاون مع وزارة التضامن توفر الخدمات بشكل إلكترونى من خلال حجز الكشف الطبى، مؤكداً أنه يمكن تغيير موعد الكشف الطبى بناء على رغبة الشخص نفسه، وكافة الخدمات وغيرها تتم بشكل طبيعى ودون أى معوقات وحال وجود أى مشكلة هناك خط ساخن لحل المشكلة، فى إطار سعى الوزارة لتنفيذ رؤية القيادة السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قادرون باختلاف الاستثمار رأس الحكمة لذوى الهمم
إقرأ أيضاً:
شرطة غرب كردفان تُخرج الدفعة الأولى من دورة المهام الخاصة لتعزيز القدرات الأمنية – صورة
خرجت شرطة ولاية غرب كردفان الدفعة الأولى من دورة المهام الخاصة، بمشاركة 50 فردًا من وحدات المرور والجمارك والحياة البرية ووحدات العمليات وشرطة المحليات. أقيمت فعاليات التخريج بمباني جامعة غرب كردفان، بحضور الأمين العام لحكومة الولاية المكلف، صبري يوسف جبارة، والمدير التنفيذي لمحلية النهود، الأستاذ موسى علي إبراهيم، إلى جانب قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية.الأمين العام لحكومة الولاية المكلف، صبري يوسف جبارة اشاد بتضحيات الشرطة والقوات المسلحة وقوات الأمن والمستنفرين في الدفاع عن السودان، مؤكدًا وقوف حكومة الولاية مع هذه الأجهزة حتى تحرير المدن التي سيطرت عليها قوات التمرد. كما أشار إلى الدور المحوري لقوات الشرطة التي قدمت شهداء وجرحى أثناء تأدية واجبها الوطني، واعتبر أن هذه الجهود تمثل نموذجًا مشرفًا في مواجهة التحديات الأمنية.مدير شرطة ولاية غرب كردفان، العميد شرطة د. معز عبدالقادر علي محمد أثنى على دور القوات الأمنية كافة، بما في ذلك القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات وقوات الاستنفار والمقاومة الشعبية. ووصف المتخرجين من الدورة بأنهم “وحوش الميدان”، وأكد استمرار تنظيم الدورات النوعية لرفع القدرات الأمنية ومواكبة التحديات، مشددًا على أن أمن مدينة النهود يمثل “خطًا أحمر” لا يمكن المساس به.المدير التنفيذي لمحلية النهود، الأستاذ موسى علي إبراهيم أعرب عن فخره بتخريج الدفعة الأولى من دورة المهام الخاصة، واعتبر العرض التدريبي الذي قدمه المتخرجون نموذجًا يُثبت امتلاك الشرطة لمهارات قتالية متقدمة. وأكد أن هذه الدفعة تمثل إضافة نوعية للأمن في محلية النهود وعموم الولاية، مشيرًا إلى أن المهارات المكتسبة ستسهم في دعم المنظومة الأمنية وتعزيز الدفاع عن المحلية والسودان.وتشير (سونا) إلى أن الدورة استمرت لمدة شهر وركزت على تأمين المباني، تحرير الرهائن، تفتيش المركبات، القبض على المتهمين، وكيفية المراقبة والتعامل مع التهديدات. تهدف الدورة إلى تطوير القدرات القتالية والفنية لمنسوبي الشرطة، مما يمكنهم من تنفيذ المهام بكفاءة عند الحاجة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب