الطالبة صفاء طه للرئيس السيسي: أنت معجزة مصر
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
شهد الجزء الثانى من احتفالية «قادرون باختلاف»، أمس، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، ظهور الإعلامى الرياضى هانى حتحوت، بصحبة اثنين من ذوى الهمم «كارينا وعبدالرحمن»، وقدّم أبطال مصر من ذوى الهمم، وعرّفوا أنفسهم أمام الرئيس السيسى، ليبدأ حديث بطل العالم فى السباحة، محمد عيد أبوجودة، وعمره 19 عاماً، يلعب بنادى الشرق ببورسعيد: «السنة اللى فاتت لما اتصورنا معاك يا ريس ووعدناك هنرجع بميداليات كتيرة.
أما على عبدالله، بطل العالم فى ألعاب القوى، 22 عاماً، ويلعب بنادى الجزيرة، فحصل على 3 ميداليات فضية فى بطولة العالم فى فرنسا 2023، وطلب من الرئيس السيسى أن تكون دورة الألعاب لذوى الهمم 2027 تحت رعايته، وأن يحضر حفل الافتتاح، واستجاب الرئيس لطلبه، قائلاً: «أتشرف.. وسأكون موجود»، وأضاف «عبدالله»: «هذه المرة الأولى فى تاريخ مصر التى تستضيف فيها هذه البطولة الخاصة بنا، وفخور بتصميم الشعار لهذه الدورة».
ورحب الرئيس بـ«تاليا»، التى ظهرت بصحبة الإعلامى إبراهيم فايق، قائلاً: «كبرتى جداً يا تاليا، وبقيتى عروسة خلاص»، لترد التحية بقولها: «صباح الخير يا ريس، حضرتك وحشتنى جداً»، ليرد عليها: «وانتى جداً والله»، وسألت «تاليا» الرئيس عن صحته قائلة: «انت كويس؟»، ليجيبها: «أنا بخير طول ما انتى وانتوا بخير، وطول ما انتوا راضيين»، وطلب الرئيس من مرافقها الإعلامى إبراهيم فايق أن يترك لها فرصة الحديث بأريحية قائلاً: «سيبها تتكلم سيب تاليا تقول.. قولى يا تاليا».
ومازحت «تاليا» إبراهيم فايق قائلة: «أنا فايقة يا فايق.. انت صعبت عليا المرة اللى فاتت»، فى إشارة إلى واقعة نومها خلال احتفالية سابقة لـ«قادرون باختلاف»، وتابعت «عايزة أقول نكتة»، وشجعها الرئيس بقوله: «قولى وضحكينا يا تاليا»، لتقول: «ليه الهرم الأكبر لونه أصفر؟ من خوفه»، مما أثار ضحك الحضور.
وبعد مشاهدتها لأفلام كارتون أجنبى مصنوعة خصيصاً للمكفوفين، بتقنيات وصف الصوت، طلبت الطفلة «تاليا»، من الرئيس السيسى، محاكاة هذه الأفلام فى مصر، قائلة: «ممكن فى الأفلام والكارتون العاديين يتعملوا بنفس الطريقة، علشان نعرف ننبسط بيهم إحنا كمان»، واستجاب الرئيس السيسى: «تحت أمرك يا تاليا»، مضيفاً أن وزارة الثقافة تتعاون مع وزارتى الشباب والتضامن والجامعات المعنية وشركات الأعمال لتنفيذ الفكرة: «مستعدون، ونوجه رئيس الوزراء بالاهتمام بالأمر، وإن شاء الله هنعملها».
«أنا باحب حضرتك جداً يا ريس، ومبسوطة إنى كنت مع حضرتك السنة اللى فاتت والسنة دى».. قالتها «تاليا»، موجهة الشكر للرئيس قائلة: «شكراً جداً فخامة الرئيس.. وأى حد بيشارك فى الحفلة دى بيبقى مبسوط إنه قدام سيادتك»، وتوجه الرئيس بالشكر لـ«تاليا»: «أنا اللى باشكرك وسعيد أوى إنى باشوفك السنة دى بخير وكبرتى وبتعلمينا وبتقولى حاجات جميلة وعلمينا يا تاليا.. علمونا وفهمونا وماتبخليش.. وأنا سعيد وهابقى سعيد أكتر أما أشوفك، وربنا يخليكى وكل سنة وانتى طيبة وبالصحة والسلامة.. باى باى يا جميلة».
وقدم الفنان الإماراتى حسين الجسمى فقرة فنية خلال الحفل، وقال قبل الفقرة الفنية: «صباح الخير سيادة الرئيس، صباح الخير الحضور الكريم، أنا سعيد وفخور إنى بين أهلى وناسى وإنى باحضر العيد الجميل الخاص بقادرون باختلاف»، وواصل: «سنة بعد سنة أشوف بعينى التطور للمصريين من قادرون باختلاف، وهذا مش هيصير إلا بدعم أبوهم فى ضهرهم، واللى خلى مصر كلها تبقى فى ضهرهم، وأتشرف كإماراتى إنى أكون فى ضهرهم».
وقال عمر محمد، الطالب بكلية الحقوق، المتحدث الرسمى لذوى الهمم على مستوى جامعة القاهرة: «طلبنا حضور الفنان الإماراتى حسين الجسمى لاحتفالية قادرون باختلاف اليوم، فقد كان حاضراً فى النسختين الثانية والرابعة وهو سفير لقادرون باختلاف، ولبى طلبنا»، ليردّ المطرب: «مصر تؤمر وأنا أقول حاضر»، وشرح الطالب «عمر»، الذى يبلغ من العمر 21 عاماً، خلال الاحتفالية، معنى كلمة وطن، قائلاً: «كلمة وطن تعنى الاحتواء والسند والضهر، وإحنا فى فترة صعبة ومع بعض هنقدر، وهنعدى، وهنوصل بالبلد دى لبر الأمان».
وأشاد الشاب عبدالرحمن مصطفى كامل، 23 عاماً، من متحدى الإعاقة الذهنية والحاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات إدارية، بحسام حسن، المدير الفنى لمنتخب مصر، مشيراً إلى أنه أسطورة فى تاريخ الكرة المصرية، ولديه روح وحماس، ويعلم قيمة المنتخب الوطنى جيداً وسيقوده إلى الفوز ببطولة أمم أفريقيا، وسينافس على كأس العالم، وأضاف أنه منتظر مباراة الأهلى والزمالك فى نهائى كأس مصر، التى ستقام فى السعودية يوم 8 مارس المقبل، متمنياً أن يجلب فريق الزمالك صفقات جديدة لإعادة هيكلة الفريق مرة أخرى، ودعا الإعلامى هانى حتحوت الشاب «عبدالرحمن» إلى استضافته فى برنامج «الماتش»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، لتحليل مباراة الأهلى والزمالك.
ووجهت صفاء طه، الطالبة فى كلية الإعلام، الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال الاحتفالية، قائلة: «أنا عاوزة أشكر كل أصحابى اللى ظهروا معايا فى الفيديو، وعاوزة أقول لكم إن مصر مليئة بقادرون باختلاف وأنجح كمان»، ووجهت حديثها للرئيس: «حضرتك معجزة مصر»، ورد الرئيس السيسى: «أنا سعيد بيكى يا صفاء، منورة الدنيا كلها، ومتشكر إنك حضرتى وأسعدتينا وفرحتينا بضحكتك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قادرون باختلاف الاستثمار رأس الحكمة قادرون باختلاف الرئیس السیسى
إقرأ أيضاً:
رسائل مصارحة ومكاشفة من الرئيس السيسي إلى الشعب
حملت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه عدد من الطلاب المتقدمين للالتحاق بأكاديمية الشرطة العديد من الرسال المهمة التي تضمن أخبارًا وبشريات وتحذيرات في غاية الأهمية، أهمية ضرورة اليقظة لما يحدث في المنطقة من صراعات وحروب وأزمات تُهدد أمن واستقرار الشعوب، وما يُحاك ضد الدولة من مخططات لزعزعة أمنها القومي حتى تلحق بما لحقت به دول مجاورة من تردٍ للأوضاع والسقوط في نفق مظلم يقضي على سيادة الدولة وقوتها.
وأشارت رسائل الرئيس السيسي إلى جهود الدولة المصرية في تحقيق الكثير من الإنجازات في المجالات والقطاعات المختلفة، على الرغم من تلك التحديات الإقليمية والدولية، في مناخ اتسم بالصراحة والمكاشفة والوضوح، مؤكدا ضرورة وعي الشعب المصري لإفساد تلك المخططات، وكيف يتربص الخصوم باستقرار مصر.
الدكتور علي الدين هلالفي هذا الإطار، أكد الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية ومقرر المحور السياسي بالحوار الوطني، أن مصر تواجه تحديات إدارية كبيرة، والتي تطلب تبني الشفافية والمصارحة كوسيلة فعالة لمواجهة الشائعات والأكاذيب التي تستهدف الدولة من الداخل والخارج، مشددًا على أهمية إتاحة التنوع في وجهات النظر عبر وسائل الإعلام، لافتًا إلى أن الدولة المصرية لن تتأثر بالمحاولات الخارجية لنشر الأكاذيب أو التشكيك في إنجازاتها,
وقال هلال إن مواجهة هذه الحملات تبدأ بتحصين الشعب من خلال توفير الحقائق ومواجهة الأكاذيب بالأدلة، مشيراً إلى أن تقييد الحوار بزاوية واحدة قد يؤدي إلى تفكك المجتمع، بينما يسهم تعدد الآراء في تعزيز التماسك والاستقرار، لافتًا إلى أن الحوار الوطني أتاح عرض وجهات نظر متنوعة حول القضايا السياسية والاجتماعية، في خطوة غير مسبوقة للاستماع لكافة الآراء المتعلقة بشؤون المواطنين.
الدكتور رضا فرحاتوقال اللواء الدكتور رضا فرحات أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس جاءت شاملة ومتكاملة، تناولت مختلف القضايا والتحديات التي تواجه الوطن، وأكدت على أهمية الوعي الوطني في التصدي للتحديات الراهنة، خاصة في مجالات مكافحة الإرهاب والتطرف كما أبرزت ضرورة تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة والمواطنين من أجل مواجهة هذه الظواهر السلبية.
وأشار الدكتور فرحات إلى أن الرئيس سلط الضوء على التحديات الكبرى التي تواجه الدولة، بدءً من خطر الإرهاب والتطرف، مرورا بالشائعات التي تسعى لزعزعة استقرار المجتمع، وصولا إلى محاولات ضرب الثقة في مؤسسات الدولة وهذه التحديات تتطلب منا جميعا اليقظة الكاملة والعمل الجماعي لمواجهتها، مشددا على أن الأمن ليس مسؤولية الأجهزة الأمنية فقط، بل هو مسؤولية مشتركة بين المواطن والدولة.
وأوضح فرحات أن تحذيرات الرئيس من خطر الشائعات واستخدام منصات التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب، تمثل دعوة لوقفة جادة من الجميع وفي ظل تصاعد الأحداث الإقليمية، مثل الوضع في سوريا، يبرز أهمية تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة محاولات ضرب الاستقرار عبر الحروب النفسية والمعلوماتية، وهو ما يمثل خارطة طريق لتكثيف الجهود الوطنية في مواجهة التحديات، وأن تحفيز القوات الأمنية على استكمال مسيرتها في حماية الوطن يعكس التقدير الكبير للدور الذي تقوم به الشرطة في الحفاظ على أمن المواطن واستقرار الدولة.
الدكتورة وفاء عليوقالت الدكتورة وفاء علي أستاذ الاقتصاد، إن حديث الرئيس السيسي حول ملفات الاقتصاد مهم جدًا، حيث تشير كافة المعطيات والمتغيرات التي يمر بها العالم إلى أنها جعلت مصر تُصر على اعتمادها على الذات بالأساس، وجاءت كافة الدلالات سواء انخراط مصر في التكتلات العالمية الاقتصادية التي هي قانون العالم اليوم، ولولا جاهزية مصر وتوقيتها الحاسم لإعداد بنيتها التحتية أو دبلوامسيتها الاقتصادية في المجمل ما سعت هذه التكتلات إلى مصر.
وأشارت إلى أن الاقتصاد المصري دائمًا في مرمى الشائعات ولذلك الرئيس دائمًا حريص على المصارحة والمكاشفة على الرغم من التحديات الراهنة كون مصر في بؤرة الأحداث، فالدولة المصرية بجيشها وشعبها وشرطتها تقف صامدة لتمضي في طريقها نحو الاستقرار في المستقبل، في ظل ما يشهده الاقتصاد العالمي من هشاشة وتضخم، إلا أن مصر استطاعت أن تتجاوز جميع الأزمات وتحقق التنمية الإيجابية المستدامة في مجالات مختلفة تكنولوجيا وتعليميا وفي الطاقة وغيرها.