رئيس اتحاد «الإعاقة الذهنية»: شعار «لسه مكملين» يؤكد اهتمام «الجمهورية الجديدة» بـ«ذوي الهمم» (حوار)
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكدت المهندسة أمل مبدى، رئيس الاتحاد المصرى والأفريقى للإعاقة الذهنية، عضو الاتحاد الدولى، أنّ النسخة الخامسة من «قادرون باختلاف»، هذا العام، تحمل الكثير من المفاجآت، موجهة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على تقديره لذوى الهمم منذ 2018 بعد إعلانه عاماً لدعمهم.
كيف ترين حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على دعم ورعاية «ذوى الهمم»؟
- كل عام الرئيس السيسى يعلن عن قرارات جديدة داعمة لأبنائه من ذوى الهمم، وتدخل حيز التنفيذ فى اليوم الثانى مباشرة، وأغلب القرارات التنفيذية التى أعلنها الرئيس خلال النسخ السابقة تم تنفيذها، وهذه التوصيات تعد أكبر مكسب لذوى الهمم من خلال احتفالية «قادرون باختلاف»، والتوصيات التى يصدرها الرئيس أو يعد بها الأطفال أثناء الاحتفالية يجرى تنفيذها فور إصدارها مباشرة.
ما أبرز التحديات التى تواجه أبطال «قادرون باختلاف» فى الوقت الحالى؟
- أكبر التحديات هى فرص العمل، فما زال المجتمع لا يعترف بحقهم فى التشغيل، ولم تطبق نسبة الـ5% لتشغيلهم بشكل كامل، والبعض لا يدرك القدرة والطاقة التى يمتلكها القادرون باختلاف والتى تمكنهم من تحقيق إنجازات وطفرات فى الأعمال التى يكلفون بها، ولكنها ليست قاعدة عامة، فهناك من يوجد منهم بالفعل فى أماكن عمل كثيرة، لكن أتمنى أن يحصلوا على نسبة 5%، ويتم تفعيلها من أجل استغلال قدراتهم قدر الإمكان، والتحدى الثانى بطاقة الخدمات المتكاملة التى لم توزع بعد، فهناك الكثير من ذوى الهمم لم يحصلوا عليها حتى الآن، أما التحدى الثالث فهو الروتين والبيروقراطية التى يواجهها القادرون باختلاف من بعض الموظفين أثناء إنهاء الإجراءات، فهناك تعسف من قبَل البعض.
كيف تم الاستعداد والتجهيز لاحتفالية النسخة الخامسة واختيار المشاركين؟
- بالتأكيد اللوحة الفنية التى تظهر فى احتفالية «قادرون باختلاف»، تقف خلفها خلية نحل تعمل دون كلل، والاستعداد للحفل يبدأ من شهر أغسطس بعقد الاختبارات، ثم تدريب الأطفال، واختيار الفقرات وتحديد الجديد الذى سنقدمه فى الحفل، والهدف من وراء ذلك دعم ذوى الهمم، وهو هدف من أهداف احتفالية «قادرون باختلاف»، وكل عام يكون لدينا أكثر من 200 مشارك، وهذا العام تخطى عدد الأطفال 300 طفل تطور أداؤهم بفضل التدريب، وظهرت لدينا فقرات جديدة لأول مرة نتناول فيها القضية الفلسطينية، وفقرة مميزة عن غزة، بالإضافة إلى استعراض مبهر يشارك فيه ذوو الإعاقات والتحديات المختلفة، وشارك فى الاحتفالية شخصيات من عدة دول، وهناك مجموعة كبيرة من الفنانين منهم حسين الجسمى، وشيكو، وكريم عبدالعزيز، ومنة شلبى، وأحمد حلمى، ومايان السيد، ورنا رئيس، ومدحت صالح، فقوة مصر الناعمة بفنانيها ووجودهم معنا دعم كبير لنا، ووجود الرئيس السيسى يعطى شكلاً مختلفاً لليوم، ويجعل الجميع يتمنى المشاركة فى هذا الحدث.
ما أهم مكاسب الاحتفالية؟
- أكبر مكسب حققناه أن الجميع فى مصر أصبح يعرف قيمة ذوى الهمم، بعد أن كان ملفاً مغلقاً على مدار عقود، فأصبحوا الآن موجودين على الساحة بكل قوة، وهنا يجب أن نشكر القيادة السياسية التى كانت سبباً فى ذلك وداعمة لنا طوال الوقت.
ماذا عن شعار «قادرون باختلاف» فى نسخته الخامسة؟
- شعار احتفالية «قادرون باختلاف» هذا العام هو «لسه مكملين»، وهذه الاحتفالية فى نسختها الخامسة تؤكد أن ذوى الهمم لهم مكان فى الجمهورية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قادرون باختلاف الاستثمار رأس الحكمة قادرون باختلاف
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تُنظم احتفالية «حوار الفنون.. شخصية مصر التراثية وحوار الفنون من أجل السلام» ببيت السناري
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، بالتعاون مع مؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب، احتفالية "حوار الفنون.. شخصية مصر التراثية وحوار الفنون من أجل السلام"، في إطار مشروع "إحياء فنون القاهرة التاريخية". وذلك يوم الخميس 7 نوفمبر 2024، في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً، بمقر بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة.
تشارك في الاحتفالية فرقة الطبول النوبية، وفرقة الآلات الشعبية المصرية، إلى جانب فرقة "سمعنا طبلتك". كما تشارك فرقة "كنعان للفنون الشعبية والتنورة" من فلسطين كضيف شرف، بالإضافة إلى كورال الجماهير الذي سيساهم بالغناء خلال الاحتفالية.
يهدف مشروع " إحياء فنون القاهرة التاريخية" الذي أسسه د.انتصار عبد الفتاح منذ ما يقرب من 17 عامًا، إلى تعزيز الهوية الثقافية والحضارية المصرية من خلال إحياء التراث الشعبي المتنوع في مختلف أقاليم مصر، حيث يسعى إلى الحفاظ على الهوية الثقافية ونقلها للأجيال القادمة، مستخدمًا الفن كوسيلة للتواصل بين الثقافات المختلفة ونشر قيم السلام والتسامح، فالفن يمتلك القدرة على بناء جسور من التفاهم والاحترام المتبادل بين الشعوب، ويعد المشروع منصة راسخة للإبداع الفني، حيث ساهم في اكتشاف ودعم المواهب الشابة وإحياء الفنون التراثية بأسلوب مبتكر، إيمانًا بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي كجزء أساسي من الهوية الوطنية وتقديمه للعالم بطريقة عصرية وجذابة.