«عابد»: الدولة تستهدف تحقيق الدمج والشمولية من كل المستويات لأصحاب الهمم «أبوعايشة»: الحفل السنوى يؤكد أن هذه الشريحة فى قلب وعقل الدولة

أكد عدد من أعضاء مجلسىّ «النواب والشيوخ» أن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، منذ توليه المسئولية، بذوى الإعاقة، واضح للجميع بخدمات غير مسبوقة، وهو ما ظهر خلال كلمة الرئيس فى النسخة الخامسة من احتفالية «قادرون باختلاف»، التى يحرص على حضورها، مشيدين بتوجيه الرئيس للحكومة بدعم صندوق قادرون بـ10 مليارات جنيه، إضافة إلى أنواع الدعم والخدمات.

وقال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال النسخة الخامسة باحتفالية قادرون باختلاف، رسالة إنسانية وسياسية من أعلى سلطة بالدولة، تغير النظرة لهذه الفئة، وتعكس اهتمامه بها، خاصة دعم صندوق قادرون بـ10 مليارات جنيه.

وأوضح «عابد»، فى بيان، أن تسليط الضوء بالاحتفالية على معاناة الأشقاء الفلسطينيين، دليل على إنسانية الرئيس ودعمه المستمر لكل «قادرون باختلاف» من المصريين ومن أبناء الشعب الفلسطينى، مشيراً إلى أنه لأول مرة يكون لذوى الهمم كل هذه الحقوق وحفظها بقوانين وتشريعات واضحة، مؤكداً أن الدولة تستهدف تحقيق الدمج والشمولية من كل المستويات لأصحاب الهمم، بداية من المستوى الإنسانى والحقوقى وتحقيق الاستقرار الاقتصادى، وتعزيز الوعى بخفض مسبّبات الإعاقة من زواج الأقارب وحوادث الطرق وغيرها.

ولفت رئيس لجنة النقل بـ«النواب» إلى أن الدولة تحرص على توفير جميع الخدمات التى تضمن حياة كريمة للأشخاص ذوى الهمم، ومشاركتهم فى مختلف جوانب الحياة العامة.

ووجّهت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، الشكر إلى الرئيس لدعمه المتواصل لذوى الهمم، مضيفة أنه قدّم لـ«قادرون باختلاف» ما لم يقدمه رئيس آخر، وهو أب لجميع المصريين.

وقالت «خطاب» إن القيادة السياسية لن تستثنى أى فصيل فى الدولة من اهتماماتها، بل هناك اهتمام واضح بجميع المواطنين، مشيرة إلى حرص الرئيس على الاهتمام والدعم المتواصل الكبير لكل الفئات، مشيدة بتصريحاته وحديثه مع الأطفال خلال الاحتفالية، مشدّدة على أن مصر تُعتبر من الدول الرائدة فى احتواء ذوى الهمم وإعطائهم حقوقهم.

وأشاد النائب عبده أبوعايشة، عضو مجلس الشيوخ، بحضور الرئيس حفل «قادرون باختلاف»، فى نسخته الخامسة، قائلاً: «ليس هذا الحفل الأول، ولكن الرئيس حريص على حضور كل فعالياتهم وحفلاتهم». وشدّد «أبوعايشة» على أن إقامة هذا الحفل سنوياً يؤكد أن هذه الشريحة من ذوى الهمم فى قلب وعقل الدولة، مشيراً إلى أن حضور الرئيس فعاليات هذه النسخة وما سبقها يؤكد أن هذه الشريحة من المصريين لها كل الاهتمام والأولوية من جانب الدولة.

فيما قال المستشار شعبان رأفت، قيادى بحزب مستقبل وطن، إن الدولة حريصة على تمثيل ذوى الإعاقة فى مختلف المحافل والمؤتمرات والمناسبات، فضلاً عن تقديم الدعم الكامل لهم.

وأكد النائب الدكتور على مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس جبر خواطر لذوى الهمم تجسّد طاقة أمل ورحمة وقدرة كبيرة على التحدى والنجاح، موضحاً أن تنظيم الاحتفالية للسنة الخامسة رسالة تؤكد أن المستحيل فى مصر لا مكان له، وأن أصحاب الهمم فى الجمهورية الجديدة يتمتّعون بدعم غير مسبوق.

وأكد «مهران» أن الرئيس جعل من ذوى القدرات الخاصة مصدر افتخار فى المجتمع بعدما كانت تراهم أسرهم أعباءً ثقيلة، قائلاً: «منذ رعاية الرئيس لهم، فهم يتسابقون فى إظهار أقصى إبداعاتهم التى يمكن للدولة أن تستفيد منها فى شتى المجالات». ونوه بأن تركيز الاحتفالية على القضية والشعب الفلسطينى ومعاناتهم الناجمة عن القصف الإسرائيلى دليل على دعم مصر ومساعدتها للشعب وتقديم كل الدعم الممكن لإعادة إعمار فلسطين مرة أخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قادرون باختلاف الاستثمار رأس الحكمة قادرون باختلاف إلى أن

إقرأ أيضاً:

برلمانيون إماراتيون: نهج الشيخ زايد أصبح رمزاً عالمياً للعمل الإنساني والتنموي

أكد أعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي أن "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، ذكرى رحيل مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مناسبة عظيمة للاحتفاء بقائد استثنائي، اتخذ من التسامح والعمل الإنساني نهجاً للإمارات، حتى أصبحت عاصمة عالمية للخير والتسامح والإنسانية.

وفي هذا السياق، أكد محمد الظهوري، أن "المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، جعل من الإمارات نموذجاً عالمياً للعمل الإنساني، وغرس قيم العطاء والتسامح لتصبح الدولة اليوم عاصمة عالمية للإنسانية".
وأشار إلى أن "إرث الشيخ زايد الإنساني تجاوز الحدود، وخيره وصل إلى المحتاجين في مختلف أنحاء العالم، وتواصل القيادة الحكيمة على نهج الخير والإنسانية، ما يعزز مكانة الإمارات كدولة سبّاقة في تقديم الدعم والمساعدات، ونشر قيم التضامن الإنساني، لترسيخ مستقبل أكثر رحمة وعدالة". مبادئ راسخة

وقالت نجلاء الشامسي: "في يوم زايد للعمل الإنساني، نستذكر ذكرى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ونحتفي بمبادئه الراسخة في الكرم والعطاء وتعزيز ثقافة العمل الإنساني والتطوعي في المجتمع الإماراتي، وجعل منه نهجاً يحفظ كرامة المحتاجين، ناشراً الخير في أرجاء العالم، ونحن اليوم نواصل هذا الإرث الإنساني، متّحدين مع قيادتنا في السير على النهج الأصيل الذي أرساه زايد، لنقدم للعالم رسائل المحبة والتسامح والعطاء، ونؤكد التزام الإمارات الثابت بنشر الخير للبشرية جمعاء".

#يوم_زايد_للعمل_الإنساني.. إرث خالد من العطاء ومبادرات تخدم البشرية#رمضان https://t.co/yEs6dXfmLv pic.twitter.com/7iAAS62RnK

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 18, 2025 عيال زايد وقالت آمنة العديدي: "نتذكر بكل فخر وإجلال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي غرس في أبناء الإمارات روح العمل الإنساني وجعلها عاصمة عالمية في هذا المجال".
وأضافت "كان الشيخ زايد مدرسة حقيقية للعمل الإنساني تجسدت قيمه في العطاء والتضامن والمساعدة المستمرة للآخرين، وأسس دولة الإمارات القائمة على مبادئ إنسانية راسخة، وساهم في تحسين حياة الملايين حول العالم من خلال المساعدات والمبادرات الإنسانية التي كانت ولا تزال علامة فارقة في تاريخ العمل الإنساني العالمي. يكفينا شرفاً وفخراً ان كلمة "عيال زايد" تحيي في شبابنا روح الفزعة والنخوة أينما كانوا". رمز عالمي وأكد محمد الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن "نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أصبح رمزاً عالمياً للعمل الإنساني والتنموي، فكل من يؤدي دوراً تطوعياً أو يقدم المساعدة للمحتاجين يعكس الإرث الذي أرساه الشيخ زايد في مجال العطاء والتضامن".
وقال: "نفتخر عندما نسمع من الذين استفادوا من دعم الإمارات أنهم يلقبون أبناءها بـ"عيال زايد"، تأكيداً على الدور الإنساني المستمر الذي يصل إلى مستحقيه في مختلف أنحاء العالم، غرس الشيخ زايد قيم العطاء فأنبتت ثماراً طيبة تجسدها القيادة، وعلى رأسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وحكام الإمارات، وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، وفي 19 رمضان من كل عام، يحتفي العالم بـ"زايد الإنسان"، لنستذكر إنجازاته الإنسانية ونواصل مسيرته الخالدة في نشر الخير والبذل والعطاء والإنسانية". ‏عاصمة عالمية وأشارت حشيمة العفاري عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن "يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة لتخليد إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي جعل من الإمارات عاصمة عالمية للعمل الإنساني والتنموي، فعطاؤه لم يكن محصوراً داخل حدود الوطن، وأياديه البيضاء امتدت بالعون لكل محتاج في أي مكان في العالم دون تفرقة بسبب جنس أو لون أو دين باعتبار أن الجميع أخوة في الإنسانية".
وقالت: "أسس الشيخ زايد نهجاُ راسخاً في العطاء والتسامح، وكان مدرسة للعمل الإنساني وعرس قيم الخير والبذل في شعبه لتصبح الإمارات اليوم نموذجاً عالمياً في المساعدات الإنسانية والتنمية المستدامة. في هذا اليوم، نجدد العهد على مواصلة مسيرته في نشر الخير والسلام".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإماراتي: نرفض جميع أشكال العنف والإرهاب في الصومال  
  • المتحدث العسكري: موقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية ثابت منذ 1948
  • برلمانيون إماراتيون: نهج الشيخ زايد أصبح رمزاً عالمياً للعمل الإنساني والتنموي
  • «الطاقة والبنية التحتية» تنجز مشروع مبنى القيادة العامة لشرطة أم القيوين
  • وزير الصحة: القيادة السياسية تقدم دعما كبيرا لمنظومة «التأمين الشامل»
  • أوكرانيا: قادرون على تحقيق سلام عادل في عهد ترامب
  • المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية تماسك الشعب المصري
  • خالد بن محمد بن زايد: صحة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة أولوية لدى القيادة الرشيدة
  • نائب التنسيقية: الرئيس السيسي يضع دعم وحماية الفئات الأولى بالرعاية على رأس الأولويات
  • رشا راغب: القيادة السياسية في مصر تدعم تمكين المرأة بقوة