برلمانيون: دعم واهتمام القيادة السياسية يشمل جميع الفئات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
«عابد»: الدولة تستهدف تحقيق الدمج والشمولية من كل المستويات لأصحاب الهمم «أبوعايشة»: الحفل السنوى يؤكد أن هذه الشريحة فى قلب وعقل الدولة
أكد عدد من أعضاء مجلسىّ «النواب والشيوخ» أن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، منذ توليه المسئولية، بذوى الإعاقة، واضح للجميع بخدمات غير مسبوقة، وهو ما ظهر خلال كلمة الرئيس فى النسخة الخامسة من احتفالية «قادرون باختلاف»، التى يحرص على حضورها، مشيدين بتوجيه الرئيس للحكومة بدعم صندوق قادرون بـ10 مليارات جنيه، إضافة إلى أنواع الدعم والخدمات.
وقال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال النسخة الخامسة باحتفالية قادرون باختلاف، رسالة إنسانية وسياسية من أعلى سلطة بالدولة، تغير النظرة لهذه الفئة، وتعكس اهتمامه بها، خاصة دعم صندوق قادرون بـ10 مليارات جنيه.
وأوضح «عابد»، فى بيان، أن تسليط الضوء بالاحتفالية على معاناة الأشقاء الفلسطينيين، دليل على إنسانية الرئيس ودعمه المستمر لكل «قادرون باختلاف» من المصريين ومن أبناء الشعب الفلسطينى، مشيراً إلى أنه لأول مرة يكون لذوى الهمم كل هذه الحقوق وحفظها بقوانين وتشريعات واضحة، مؤكداً أن الدولة تستهدف تحقيق الدمج والشمولية من كل المستويات لأصحاب الهمم، بداية من المستوى الإنسانى والحقوقى وتحقيق الاستقرار الاقتصادى، وتعزيز الوعى بخفض مسبّبات الإعاقة من زواج الأقارب وحوادث الطرق وغيرها.
ولفت رئيس لجنة النقل بـ«النواب» إلى أن الدولة تحرص على توفير جميع الخدمات التى تضمن حياة كريمة للأشخاص ذوى الهمم، ومشاركتهم فى مختلف جوانب الحياة العامة.
ووجّهت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، الشكر إلى الرئيس لدعمه المتواصل لذوى الهمم، مضيفة أنه قدّم لـ«قادرون باختلاف» ما لم يقدمه رئيس آخر، وهو أب لجميع المصريين.
وقالت «خطاب» إن القيادة السياسية لن تستثنى أى فصيل فى الدولة من اهتماماتها، بل هناك اهتمام واضح بجميع المواطنين، مشيرة إلى حرص الرئيس على الاهتمام والدعم المتواصل الكبير لكل الفئات، مشيدة بتصريحاته وحديثه مع الأطفال خلال الاحتفالية، مشدّدة على أن مصر تُعتبر من الدول الرائدة فى احتواء ذوى الهمم وإعطائهم حقوقهم.
وأشاد النائب عبده أبوعايشة، عضو مجلس الشيوخ، بحضور الرئيس حفل «قادرون باختلاف»، فى نسخته الخامسة، قائلاً: «ليس هذا الحفل الأول، ولكن الرئيس حريص على حضور كل فعالياتهم وحفلاتهم». وشدّد «أبوعايشة» على أن إقامة هذا الحفل سنوياً يؤكد أن هذه الشريحة من ذوى الهمم فى قلب وعقل الدولة، مشيراً إلى أن حضور الرئيس فعاليات هذه النسخة وما سبقها يؤكد أن هذه الشريحة من المصريين لها كل الاهتمام والأولوية من جانب الدولة.
فيما قال المستشار شعبان رأفت، قيادى بحزب مستقبل وطن، إن الدولة حريصة على تمثيل ذوى الإعاقة فى مختلف المحافل والمؤتمرات والمناسبات، فضلاً عن تقديم الدعم الكامل لهم.
وأكد النائب الدكتور على مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس جبر خواطر لذوى الهمم تجسّد طاقة أمل ورحمة وقدرة كبيرة على التحدى والنجاح، موضحاً أن تنظيم الاحتفالية للسنة الخامسة رسالة تؤكد أن المستحيل فى مصر لا مكان له، وأن أصحاب الهمم فى الجمهورية الجديدة يتمتّعون بدعم غير مسبوق.
وأكد «مهران» أن الرئيس جعل من ذوى القدرات الخاصة مصدر افتخار فى المجتمع بعدما كانت تراهم أسرهم أعباءً ثقيلة، قائلاً: «منذ رعاية الرئيس لهم، فهم يتسابقون فى إظهار أقصى إبداعاتهم التى يمكن للدولة أن تستفيد منها فى شتى المجالات». ونوه بأن تركيز الاحتفالية على القضية والشعب الفلسطينى ومعاناتهم الناجمة عن القصف الإسرائيلى دليل على دعم مصر ومساعدتها للشعب وتقديم كل الدعم الممكن لإعادة إعمار فلسطين مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قادرون باختلاف الاستثمار رأس الحكمة قادرون باختلاف إلى أن
إقرأ أيضاً:
استشاري الجهاز الهضمي: نشهد خطة شاملة بقطاع الصحة برؤية القيادة الحكيمة
تحدث الدكتور محمد حسن منيسي، استشاري الجهاز الهضمي، عن جهود الدولة المصرية في المنظومة الصحية، مشددًا على أنه كان هناك خطة شاملة بقطاع الصحة نتيجة رؤية حقيقية من قيادة حكيمة؛ لأنه لم يكن لدى الدولة المصرية أي بيانات حقيقية عن حجم المشاكل بالقطاع الصحي، حيث إنه في فترات سابقة كانت كل الدراسات في المجال الطبي دراسات عشوائية غير ميدانية.
خطة شاملة بقطاع الصحةوشدد “منيسي”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز”، على أن خطة التطوير في مجال الصحة، بدأت بحملة “100 مليون صحة” وتم حصر أكثر من 90 مليون مواطن، وكان هذه الحملة بها جزء من الترهيب وجزء من الترغيب وتم البدء بحملة “100 مليون صحه للقضاء على فيروس سي"، والذي كان جزء منها يشمل الفحص الميداني بكافة القطاعات للامراض السارية وغير السارية من الضغط والسكر والتقزم.
وأوضح أن الدولة المصرية كان لها القدرة على عمل خريطة وبصمة طبية للخلل الصحي الموجود في مصر بعيدًا عن الدراسات العشوائية غير الميدانية غير الحقيقيه، مؤكدًا أنه كان هناك قيادة ذكية أدارت هذه الازمة بحكمه واقتدار الحقيقه، مشددًا على أن خلو مصر من فيروس سي، جاء من خلال خطة ميدانية حقيقية واقعية بعيدا عن العشوائيات اللي كانت موجودة، وايضًا كان لابد من وجود حلول لمشاكل مستعصية والتي كانت تحتاج لعقود وسنوات طويلة لحلها، إلا أنه كان هناك عزيمة، وتوالت المبادرات الصحية في كافة القطاعات والتي كانت تعد حلول ذكية موجهة للقضاء على مشاكل بعينها.
ونوه بأن فكره القضاء على قوائم الانتظار كانت من ضمن الأحلام، وأنها كانت مشكلة كبيرة جدا وكان يفقد المريض حياته قبل الوصول إلى موعد العلاج وكان هناك مدد زمنية طويلة جدًا، إلا أن التطوير في البنية التحتية للمستشفيات والتي كانت جزء من الخطة وهو ما كان سبب في العلاج السريع لحالات قوائم الإنتظار، متابعًا: “الجميع شاهد آثار تطوير البنية التحتية والمنشآت الصحية والمستشفيات في فترة أزمة كورونا.. شفنا 85 مؤسسة حكومية صحية ما بين مستشفيات كبرى وصغرى ومتوسطة للتعامل مع أزمة كورونا، وحصلت مصر على إشادة عالمية في هذه الفترة من خلال التعامل مع أزمة فيروس كورونا”.
وشدد على أن التطوير الكبير للمنشآت الصحية مكن الدولة من القضاء على قوائم الانتظار؛ لأنه الدولة اصبحت تمتلك مستشفيات ومؤسسات حكومية صحية مميزة، منوهًا بأن الدولة بمستوى عالي كان لها القدرة في القضاء على قوائم الانتظار في قوائم الجراحات.