إندرايف تطلق حملة دوائر الخير بالتعاون مع بنك الطعام المصري لإطعام 250 ألف فرد
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أطلقت إندرايف ، منصة الخدمات الحضرية والتنقل العالمية، بالتعاون مع بنك الطعام المصرى وتحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، حملة تبرعات تحت شعار "دوائر الخير" بهدف المسؤولية المجتمعية من خلال توفير كراتين غذائية لـ 250 ألف فرد في شهر رمضان المبارك بـ 12 محافظة.
وتتعاون اندرايف مع بنك الطعام المصري بـ توفير 35 ألف كرتونة غذائية من عوائد الرحلات وتصنف كل رحلة كـ دائرة من دوائر الخير ، وتهدف اندرايف الوصول إلى عدد الرحلات يقدر بـ 120 مليون دائرة خير خلال شهر رمضان وذلك بهدف إعانة الأسر المحتاجة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة حيث تحتوي كل كرتونة على مواد غذائية: سكر، أرز، مكرونة، فول، دقيق، لوبيا، بلح، زيت، صلصة ، شاي، جبن وملح والتي تسد احتياجات وجبات إفطار وسحور شهر رمضان.
وصرح مينا عماد مدير التسويق في الشرق الأوسط بـ اندرايف : " نهدف إلى تقديم الخدمات المجتمعية في الأسواق التي تتواجد فيها، وبينما نرى مصر سوقاً مؤثرا وفعالا لـ شركتنا، نؤمن أن المبادرات الخيرية هي أحد أهم أهدافنا في السوق المصري لـ سد وتلبية احتياجات المجتمع ليس فقط من خلال توفير خدمات نقل ذكي وشحن وتوصيل بل ايضاً مساعدة الأسر المحتاجة لقضاء شهر رمضان المبارك بـ أفضل ظروف معيشية".
وأضاف مينا خلال المؤتمر الصحفي :" نحث جميع مستخدمينا على مضاعفة الرحلات في شهر رمضان ليكونوا جزءًا من دوائر الخير التي كلما زادت وتوسعت ساهمت في توفير المزيد من المواد الغذائية وتحقيق أهداف المبادرة، كما تستمر اندرايف في مواصلة جهودها بالتعاون مع مؤسسات خيرية هامة مثل بنك الطعام المصري لإعانة المصريين سواءً في مجال النقل الذكي أو الخدمات المجتمعية".
وعبر محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري عن سعادته بالتعاون مع اندرايف، معتبرا ذلك أنه توسيع لدائرة شركاء النجاح لبنك الطعام المصري، وهو ما يساعد على زيادة عدد الأسر المستحقة للاستفادة من برامج الإطعام المختلفة، مشيرا الى ان الاعتماد على منصة اندرايف يضمن الوصول إلى المزيد من المستفيدين في جميع أنحاء مصر لضمان الأمن الغذائي للجميع والاحتفال بشهر رمضان المعظم فى تلك المنازل التي تحتاج الى الدعم والرعاية، خاصة أن استراتيجية بنك الطعام المصري خلال الشهر الفضيل تهدف إلى تغطية أكبر عدد من المستفيدين من خلال البرامج المختلفة التي يتبناها البنك.
يعد شهر رمضان بالنسبة لبنك الطعام المصري من أهم واكثر الفترات نشاطا خلال العام لما يشهده من أنشطة وفعاليات متعددة للمساهمة فى وصول الغذاء لعدد كبير من المستحقين، باعتباره مؤسسة متخصصة في الإطعام، سعيا لتحقيق النفع العام والريادة فى توفير الغذاء اللازم للمستحقين، وتنفيذ استراتيجيته القائمة على مبدأ " الغذاء أساس الحياة"، وحرصه على عقد المزيد من الشراكات للوصول الى كافة المستحقين فى جميع أنحاء الجمهورية.
أنشئ بنك الطعام عام 2004 كمؤسسة غير حكومية تهدف لتحقيق الأمن الغذائي في مصر، وعلى مدار سبعة عشر عاما استمر بنك الطعام في دعم الأسر الأكثر احتياجا في مصر التي تواجه صعوبات وتحديات في الحصول على غذاء كاف وآمن ومغذٍ مما ساهم بشكل مباشر في تخفيف حدة المعاناة من الجوع على المستوى الوطني.
إندرايف هي منصة عالمية للتنقل والخدمات الحضرية، وحقق تطبيق inDrive أكثر من 200 مليون عملية تحميل، حيث بات ثاني تطبيقات التنقل تحميلاً خلال عامي 2022 و2023 ، بالإضافة إلى خدمات النقل الذكي، يوفر inDrive قائمة موسعة من الخدمات الحضرية، بما في ذلك النقل بين المدن، الشحن خدمات المختص للمساعدة في المهام المنزلية، وشحن في قطاع الشركات.
تعمل خدمة inDrive في أكثر من 46 دولة، وهي تدعم المجتمعات المحلية من خلال نموذج التسعير من نظير إلى نظير وبرامج تمكين المجتمع، التي تساعد على تطوير التعليم والرياضة والفنون والعلوم والمساواة بين الجنسين والمبادرات الحيوية الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنک الطعام المصری بالتعاون مع شهر رمضان من خلال
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطلق حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
أطلقت الحملة من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس، بهدف تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما .وتنطلق الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وصرح وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة أن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأوضح أن الحملة أتت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعا.
وأكد محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، إن إطلاق الحملة يأتي في وقت تستهدف السلطات الإسرائيلية مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وقال خلال إطلاق الحملة ، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.
وبين رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير إن موقع "تل بلاطة يروي فصلا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة و الممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وأكد على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو 7 آلاف معلم وموقع أثري، 60 % منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار في فلسطين.
وتقسم الضفة الغربية حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، إلى 3 مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.