درجات حرارة قياسية خلال هذا الشهر.. وولايات أمريكية تعاني
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
في أرقام قياسية، سُجّلت درجات حرارة موسمية قياسية هذا الأسبوع في كندا والولايات المتحدة، حيث وصلت أحيانًا إلى درجات حرارة "الصيف" في منتصف فبراير.
وفي وسط الولايات المتحدة، من المتوقّع أن يتبَع درجات الحرارة المرتفعة بشكل غير طبيعي في بداية الأسبوع، انخفاض مفاجئ قبل العودة إلى مستويات أعلى من المعدّل الطبيعي بعد ذلك، وفقًا لخدمة الطقس الوطنية (NWS).
ومن المتوقع أن يشكّل الثلاثاء في شيكاغو "اليوم الأكثر سخونة على الإطلاق في فبراير أو خلال فصل الشتاء"، حيث ستصل درجات الحرارة القصوى إلى 20 درجة مئوية، وفقًا لخدمات الطقس المحلية.
ولكن من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر مجدّدًا، في تغيير يعدّ "قاسيًا للغاية"، وفقًا للأرصاد الجوية.
وتم تسجيل درجات حرارة قياسية في اليوم السابق في سانت لويس في ميسوري وفي مينيابوليس وسانت بول في مينيسوتا إلى الشمال. وفي الأخيرة، تمّ تسجيل درجة حرارة تزيد قليلًا عن 18 درجة مئوية الاثنين، وهي أعلى درجة حرارة لشهر فبراير.
كذلك، شهدت تكساس درجات حرارة غير عادية. ففي دالاس، بلغت درجة الحرارة حوالي 33 درجة مئوية الاثنين، فيما يعدّ رقمًا قياسيًا في 26 فبراير. وحذّرت خدمات الأرصاد الجوية المحلية من خطر اندلاع حرائق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: درجات حرارة درجات حرارة
إقرأ أيضاً:
يناير يفاجئ العالم.. الأعلى حرارة على الإطلاق وعلماء يتوقعون أمرا أكثر غموضا
شهد كوكب الأرض أعلى درجة حرارة لشهر يناير على الإطلاق، في اكتشاف مفاجئ أخذه علماء المناخ على مجمل الجد، وهو استمرارًا لموجة التنوع المناخي وارتفاع درجات الحرارة التي تضرب الأرض منذ عام 2023، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
وتسجيل يناير الأعلى في درجات الحرارة يشير إما إلى مجرد صدفة أو - بالاقتران مع الظروف الحارة القياسية في عام 2023، ومرة أخرى في العام الماضي - إلى شيء أكثر غموضًا لم يتم فك ألغازه حتى الآن.
أسباب ارتفاع درجة الحرارةولا يزال علماء المناخ يبحثون في عوامل متعددة قد تتسبب في ارتفاع درجة حرارة المناخ بمعدل أسرع من السنوات الأخيرة الأخرى، بدءًا من التغيرات في وقود الشحن البحري إلى الانفجار الهائل لبركان تحت سطح البحر.
وحتى الآن، لم تكن هناك طريقة لتفسير سجلات عامي 2023 و2024، لكن التوقعات هي أن هذا العام سيكون من بين الأعوام الخمسة الأكثر سخونة، ولكن ليس المركز الأول.
ماذا سيحدث في فبراير؟وقال «أكسيوس»، إن شهر فبراير الجاري يبدو أنه شبه مهيأ لدرجات حرارة باردة بشكل غير عادي في معظم أنحاء نصف الكرة الشمالي، وهو ما من شأنه أن يخفض درجات الحرارة العالمية إلى حد ما، وفقًا لعالم المناخ زيكي هاوسفاذر.
مجلة «نيو ساينتست»، قالت إن تسجيل يناير الأعلى حرارة في التاريخ، هي إشارة مبكرة إلى أن عام 2025 قد يشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة أكثر حدة مما كان يعتقد في البداية، وهي بداية مفاجئة لعام كان من المتوقع أن تبدأ فيه درجات الحرارة العالمية في الانخفاض.
وبحسب «هاوسفاذر»، قال إنه من المتوقع عمومًا انخفاض درجات الحرارة العالمية في العام التالي مع تلاشي ظاهرة النينيو، وخاصة عندما تتطور ظروف النينا، ولهذا السبب من المدهش للغاية أن نشهد رقمًا قياسيًا جديدًا في يناير هذا العام مقارنة بيناير العام الماضي.
ارتفاع درجات الحرارة بالمحيطاتوفسر أحد العلماء، وهو ريتشارد ألان من جامعة ريدنج البريطانية، الأمر قائلًا إن ارتفاع درجات الحرارة ربما استمر بعد انتهاء ظاهرة النينيو لأن المحيطات ترتفع درجة حرارتها بمعدل متسارع، وتشير الأبحاث التي نشرت الشهر الماضي إلى أن معدل ارتفاع درجة حرارة المحيطات تضاعف أربع مرات منذ عام 1985.