وفاة عدد من الأطفال نتيجة توقف الخدمات الطبية بمستشفى كمال عدوان.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، بحسب تقرير عاجل للقاهرة الإخبارية، إن عددًا من الأطفال توفوا في المستشفى الليلة الماضية نتيجة توقف الخدمات الطبية بسبب نقص الأدوية والوقود.
وأكد أبو صفية أن المستشفى توقف عن تقديم الخدمات بسبب نقص الوقود والدواء، وكنا آخر مستشفى في غزة بعد أن لجأ المستشفى إلى المنظمات الدولية.
وأشار إلى أن المنظمات الإنسانية الدولية هي منظمات شكلية لا مضمون حقيقي لها، مؤكدا أن الوضع في شمال غزة كارثي وستتحول المستشفيات إلى مقابر جماعية بفقدان المئات من المدنيين خاصة الأطفال.
نتنياهو يدفع بإسرائيل لمزيد من العنففيما أكد المحلل السياسي جهاد حرب، على ضرورة توصل الإدارة الأمريكية والجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لوقف إطلاق النار والتهدئة في قطاع غزة، موضحًا: "في ظل جهود الوساطة الحالية فإن وقف إطلاق النار سيحدث قريبًا".
وأضاف أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيحاول أن يوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة": "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار لعوامل كثيرة ولا يريد التوصل إلى اتفاق على التبادل العائلي. هو لا يريد التوصل إلى اتفاق تبادل عائلي".
وأوضح أنه "يتضح من خطابه أن عودة أسرى الحرب الإسرائيليين ليست أولوية بالنسبة له على مستوى أولويات وأهداف إسرائيل في هذه الحرب".
وأشار إلى أن رئيس الوزراء نتنياهو يدفع إسرائيل نحو مزيد من العنف ليس فقط في قطاع غزة، بل في الضفة الغربية وعلى الحدود الشمالية مع لبنان، وأن الإجراءات التي سمعناها والتي اقترحها وزير الأمن القومي بن غفير يجب أن تتخذ ضد الفلسطينيين في القدس، مؤكدًا أن هذا صراع واسع النطاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الوضع في شمال غزة مدير مستشفى كمال عدوان الإدارة الأمريكية إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بشأن غزة.. تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام
«تهديد وحشد للقوات وتلويح بعودة الحرب، يصاحبها محاولات الالتفاف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».. أساليب مراوغة يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتنفيذ خططه الساعية إلى استئناف حرب غزة وتقويض جهود الوسطاء، فضلا عن استمرار خداع الداخل الإسرائيلي.
قناة القاهرة الإخبارية، عرضت تقريرا بعنوان «تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام»، والذي سلّط الضوء على مراوغات نتنياهو وتصريحاته المستمرة بهدف تقويض جهود الوسطاء.
وبيّن التقرير أنّه رغم سريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من العدوان على قطاع غزة، لا يكاد يمر يوما إلا ويخرج نتنياهو بتصريحات أو قرارات تقوض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام وتهدئة حدة الصراع في المنطقة.
صحيفة هارتس الإسرائيلية، ذكرت أنّ نتنياهو قد شكل صورته السياسية خلال أكثر من عام على أنّه الضامن الأول لأمن إسرائيل، وبالتوازي تشير له الدوائر اليمينية المتطرفة بأن عودة القتال في غزة واستمرار تصعيد العملية العسكرية في الضفة الغربية، هما السبيل الوحيد لحفظ أمن إسرائيل من جانب ومستقبله السياسي من جانب آخر.
وأوضح التقرير أنّ هارتس ذكرت في أحد مقالاتها، أنّ حكومة نتنياهو رغم فشلها في استعادة المحتجزين خلال أشهر الحرب على القطاع، لجأت إلى اختلاق ذرائع للإجراءات العقابية التي اتخذتها مؤخرا ضد سكان غزة، وشملت إعاقة دخول المساعدات، وقطع الكهرباء عن غزة، ما يهدد بالأساس حياة بقية المحتجزين الذين ما زالوا هناك.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ جميع الأطراف قد ضاقت ذرعا من أفعال نتنياهو وتعنته بما فيها الإدارة الأمريكية التي لجأت للمرة الأولى بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بعيدا عن تل أبيب.