أستاذ بجامعة القدس: ترقب لإعلان هدنة في غزة ليكون رمضان متنفسا للأمل
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن هناك حالة ترقب في قطاع غزة خلال الفترة الحالية والانتظار من أجل إعلان هدنة إنسانية في القطاع، مشددًا على أن الجميع ينتظرون هدنة حتى يتسنى للمواطنين في غزة التنقل والاطمئنان على المصابين والمفقودين.
طيران الاحتلال لم يتوقف عن عملية التجسسوأوضح «الرقب»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن طيران الاحتلال لم يتوقف عن عملية التجسس أو القصف في جميع المناطق وما زال كل القطاع تحت القصف، مشددًا على أن الفلسطينيين يحتاجون هدنة في رمضان ليتنفسوا بعض الأمل والحرية.
وشدد على أن معبر رفح على صعيد المساعدات لم يغلق أبدًا ودخول المساعدات ومصر بذلت جهدا كبيرا، مؤكدًا أن بالنسبة للأفراد ومرورهم من خلال معبر رفح هناك ظروف ويتم السماح بحالات إنسانية وحركته محدودة ويتم استقبال التي تحتاج العلاج بأولوية قصوى.
وأضاف أن هناك محاولات جادة من قبل الدولة المصرية من أجل كسر الحصار وإدخال المساعدات في قطاع غزة، موضحًا أن 80% من المساعدات التي دخلت القطاع هي مساعدات مصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة هدنة في غزة حرب غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: التوافق الفكري بين الزوجين أهم مقومات بناء أسرة مستقرة
أكدت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أنه من الضروري أن يستعد الشخص نفسيًا قبل الإقدام على الزواج وتكوين أسرة، مشيرة إلى أن الخطوة الأولى هي اختيار شريك الحياة، والحب ليس المعيار الوحيد الذي يجب الاعتماد عليه في الاختيار، بل يجب أن يكون هناك توافق فكري، اجتماعي، ثقافي، ومادي بين الطرفين، وهذه المقومات تسهم في نجاح العلاقة الزوجية وبناء أسرة مستقرة، بعيدًا عن التوقعات غير الواقعية.
التحضير للزواج لا يتوقف عند اختيار الشريكوأوضحت أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن التحضير للزواج لا يتوقف عند اختيار الشريك، بل يجب أن يشمل أيضًا الاستعداد لتربية الأطفال، فقبل أن يُقبل الشخص على خطوة الإنجاب، من الضروري أن يكون لديه الوعي الكافي حول مراحل نمو الطفل النفسية واحتياجاته في كل مرحلة.
وقالت: «إذا لم يكن الشخص جاهزًا نفسيًا أو غير مستقر، فالأفضل ألا يتخذ خطوة الزواج، لأن الاستقرار النفسي من أهم عوامل نجاح العلاقة الأسرية وتربية الأطفال، والزواج ليس مجرد خطوة لتلبية رغبات الأهل، بل هو مسؤولية كبيرة تتطلب التحضير والتدريب على تحمل المسؤولية ورعاية الأسرة».
تحمل المسؤوليةوأضافت أنه في العديد من الأحيان نجد أن الأهل يدفعون أبناءهم نحو الزواج في وقت غير مناسب، معتقدين أن الزواج سيعلمهم تحمل المسؤولية، بينما الواقع يظهر العكس، إذ أن الزوجين بحاجة للاستعداد النفسي والتدريب قبل الزواج على كيفية التعامل مع شريك الحياة وكيفية تربية الأطفال تربية إيجابية، لافتة إلى أن دور الأهل في تربية الأبناء يجب أن يشمل تعليمهم المسؤولية قبل الزواج، حتى يكونوا قادرين على تحمل أعباء الحياة الزوجية.