فضيحة من العيار الثقيل.. قوات أمريكية تشارك في الإبادة الجماعية بـ غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة نيويورك بوست أن صديق للطيار الأمريكي، الذي أشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن احتجاجاً علي العدوان علي غزة، لديه معلومات سرية تفيد أن القوات الأمريكية تشارك قوات الاحتلال في القتال علي الأرض داخل القطاع.
وقال صديق الطيار، آرون بوشنل، أن صديقه الذي أشعل النار في نفسه حصل على "تصريح سري للغاية" لبيانات المخابرات العسكرية الأمريكية.
وأضاف: "أخبرني بوشنل السبت الماضي أن لدينا قوات في تلك الأنفاق، وأن جنودًا أمريكيين يشاركون في عمليات القتل".
وأوضح أن بوشنل كان في حالة ذهول عندما اكتشف أن القوات الأمريكية على الأرض في غزة تقتل الفلسطينيين.
وقال الصديق: “أحد الأشياء التي أخبرني بها هو أن الجيش الأمريكي متورط في عمليات الإبادة الجماعية الجارية في فلسطين”، في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة.
وأقدم بوشنل على إضرام النار في جسده أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن يوم الأحد الماضي، وذلك في تسجيل مصور بثه مباشرة عبر الإنترنت وهو يقول "لن أكون متواطئا بعد الآن في الإبادة الجماعية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تنفذ عمليات تجريف واسعة في البنية التحتية بمدينة طولكرم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، عمليات تجريف واسعة في البنية التحتية بمدينة طولكرم، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، استشهد المسن وليد محمد علي لحلوح (73 عامًا) اليوم ، بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأوضحت جمعية الهلال الأحمر، في بيان لها، أن طواقمها قامت بنقل جثمان الشهيد من مدخل المخيم إلى المستشفى.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن حصيلة الشهداء في محافظة جنين ارتفعت إلى 25 شهيدًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي قبل 13 يومًا.
في غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها عبر حاجز الجلمة العسكري، إلى جانب استمرار عمليات الهدم في عدة أحياء داخل المخيم.
كما أجبرت قوات الاحتلال سكان عمارة الصفا على إخلاء منازلهم وحولتها إلى ثكنة عسكرية.
يُشار إلى أن الاحتلال دمّر بالكامل نحو 100 منزل في مخيم جنين، فيما تعاني مستشفيات المدينة من نقص حاد في المياه بسبب استهداف خطوط الإمداد وتدميرها، ما أدى إلى حرمان نحو 35% من السكان من وصول المياه إليهم.