أيمن عطا الله: لابد أن يكون لنقابة المحامين الحق في تحديد شروط القيد بها
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الدكتور أيمن عطا الله، المرشح لعضوية مجلس نقابة المحامين على مقعد استئناف القاهرة، إن برنامجه الانتخابي يتضمن استحداث مواد في قانون المحاماة تعطي نقابة المحامين ومجلس إدارتها الحق الكامل في تحديد شروط القيد فيها.
وأشار عطا الله، في بيان له، إلى أن أغلب النقابات في مصر لها الحق في تحديد شروط القيد ووضع اختبارات ملزمة لدخول جداولها عدا نقابة المحامين التي لم تهتم بهذا الأمر للدرجة التي يُفرض عليها قبول ما يقرب من 40 ألف عضو جديد سنويًا، بشكل روتيني.
وأكد أن تطوّر الزمن ونظم التعليم الجامعي، تستلزم استحداث شروط جديدة للقيد في نقابة المحامين، وأن تكون النقابة مشاركة في منظومة التعليم في كليات الحقوق بالجامعات المختلفة وتحديد أعداد الخريجين من هذه الكليات بالاتفاق مع المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي، بجانب تفعيل أكاديمية المحاماة.
وأوضح: لم يعد خافيًا على أحد حجم الأزمة التي تشهدها منظومة التعليم في يخص كليات الحقوق، بالشكل الذي يؤدي إلى تصدير خريجين غير مؤهلين لسوق العمل وبما يرتب عبئاً كبيرًا على نقابة المحامين في قبول جميع الخريجين، بما يستلزم التحرك لإيجاد حل يحافظ على قيمة ومكانة المهنة ومُمتهنيها.
ونوّه عطا الله، إلى أنه يجهز حاليا رؤيته في شأن تعديل قانون المحاماة وتفعيل أكاديمية المحاماة لطرحها على المحامين، ضمن برنامجه الانتخابي الذي يولي ملف القيد في النقابة وتأهيل المنتسبين لها أولوية قصوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة المحامین عطا الله
إقرأ أيضاً:
«أحمد عمر هاشم»: الإسراء والمعراج معجزة كبرى ودعوة للثبات على الحق مهما كانت التحديات
نظم جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته (56)، اليوم الاثنين، «احتفالية الأزهر برحلة الإسراء والمعراج»، حاضر فيها الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور عبد الفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وأدار الندوة الإذاعي سعد المطعني، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، وذلك رغبةً من الأزهر الشريف في الاحتفاء بهذه الذكرى العطرة وتفنيد كل ما يثار من شبهات حول هذه المعجزة الكبرى.
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن رحلة الإسراء والمعراج كانت بالروح والجسد وباليقظة تكريما للرسول «صلى الله عليه وسلم»، مصداقا لقوله تعالى «سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى»، وعبده هنا تفيد أن الرحلة تمت بالروح والجسد، والإيمان بذلك واجب لأنهما ثابتان بالكتاب والسنة، مضيفا أن هذه معجزة عظمى لم تحدث لنبي قبل نبينا الكريم «صلى الله عليه وسلم» تكريما له وتصديقا لخيريته، ويجب علينا فقط التسليم والإيمان التام بما أخبرنا به الله تعالى من أمور غيبية لن يكون بمقدور عقولنا أن تستوعبها، خاصة في ظل ما نشهده في العصر الحالي من حملات للتشكيك في الكثير من الثوابت والمعجزات بحجة أن العقل لا يقبلها.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عبد الفتاح العواري أن رحلة الإسراء والمعراج كانت بالروح والجسد، وبمثابة راحة ومواساة من الله سبحانه وتعالى لقلب النبي «صلى الله عليه وسلم» بعد عام الحزن، إذ جلبت له كل خير بعد ما لاقاه من إيذاء، واصفًا إياها بأنها معجزة كبرى ودعوة للثبات على الحق مهما كانت التحديات، مشيرًا إلى أن الإسراء والمعراج كانت أيضًا تكريمًا وتشريفًا للمسجد الأقصى وبيانًا لمكانته في الإسلام، كما أن هذه الرحلة المباركة تحتوي على دروس عظيمة للمسلمين منها الصبر واليقين والثبات على الإيمان في مواجهة الشدائد، كما أنها تذكر المسلمين بأن الحياة مليئة بالصعوبات، لكن ثبات الإيمان والإصرار على الحق يفتح الأبواب ويجلب الفرج، مؤكدا أن ذكرى الإسراء والمعراج تدعو المسلمين إلى التقرب لله في كل الأحوال والتمسك بالقيم والمبادئ الإسلامية السامية.
وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية أن رحلة المعراج لم تكن مجرد معجزة، حيث رأى فيها النبي «صلى الله عليه وسلم» من آيات ربه الكبرى، وفرضت خلالها أقدس فريضة في الإسلام، وهي الصلاة، محذرا من محاولات البعض لتزييف الحقائق أو التشكيك في هذه المعجزة الكبرى بدعوى حرية الرأي، مؤكدًا أن ذكرى الإسراء والمعراج تدعو المسلمين للإيمان والتسليم بكل ما يعجز عقلنا البشري القاصر عن تصوره، والعمل على تصحيح المفاهيم وتحقيق الإيمان الراسخ بمعجزات الله وخيرية نبينا الكريم "صلى الله عليه وسلم ".
أدار الندوة الإذاعي القدير سعد المطعني، كبير مذيعي إذاعة القرآن الكريم ومدير الإذاعة الأسبق، والذي أكد أن هذه ذكرى غالية على قلوب المسلمين، وتثبت عظمة ومكانة المسجد الأقصى ومدينة القدس في تاريخنا وتراثنا الإسلامي، مؤكدا أن القدس عربية وحتما ستعود يوما محررة، هذا وعد الله ولا يخلف الله وعده، كما افتتح الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الصغير عمر أحمد، وتخلل الحفل إلقاء بعض الأناشيد والتواشيح الدينية للمنشدة الزهراء لايق حلمي وعدد من طلاب الأزهر الشريف حول أهمية معجزة الإسراء والمعراج وقيمتها الروحية للمسلمين.
شارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم (4)، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.
اقرأ أيضاً«مشروع رؤية».. رحلة ثقافية بين صفحات الفقه وأخلاقيات الإسلام في معرض الكتاب
معرض الكتاب يناقش «فك شفرة الرجال والنساء» لـ آيات الحداد
مدير المتحف المصري يكشف تفاصيل وأسرار «مقبرة بيتوزيريس» في معرض الكتاب 2025