الدمار الذي لحق ببلدة خربة سلم في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
مراسل الجزيرة يرصد الدمار الذي لحق ببلدة خربة سلم جنوب لبنان.
28/2/2024مقاطع حول هذه القصةشهداء وجرحى.. في قصف إسرائيلي استهدف مربعا سكنيا بمخيم النصيرات. خسائر غزة الاقتصادية جراء العدوان الإسرائيلي
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتزم البقاء في 5 نقاط بلبنان.. تفجيرات وخروقات مستمرة
أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن واشنطن أبلغته بنية الجيش الإسرائيلي البقاء في 5 نقاط بجنوب بلاده، لما بعد مهلة الانسحاب المقررة في 18 شباط/ فبراير الجاري.
وأوضح بري في تصريحات لصحفيين، أنه أكد لمسؤولين أمريكيين رفض لبنان "المطلق" لذلك.
حديث بري جاء عقب لقائه رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، في حضور سفيرة واشنطن ليزا جونسون، بمقر الرئاسة الثانية في عين التينة بالعاصمة بيروت.
وقال بري إن "الأمريكيين أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 الشهر (فبراير) من القرى التي ما زال يحتلها في جنوب لبنان، لكنه سيبقى في 5 نقاط، وقد أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية جوزاف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، رفضنا المطلق لذلك".
وتابعت: "رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة عمل انسحاب الجيش الإسرائيلي، ومن مسؤولية الأمريكيين أن يفرضوا ذلك، وإلا يكونوا قد تسببوا بأكبر نكسة للحكومة اللبنانية الحالية".
وتابع بري أنه "إذا بقي الاحتلال فالأيام بيننا، وهذه مسؤولية الدولة اللبنانية، والجيش يقوم بواجبه كاملا في جنوب (نهر) الليطاني".
والأربعاء وللمرة الثانية، تنصلت إسرائيل من مهلة الانسحاب من جنوب لبنان بإعلان بقائها هناك حتى بعد 18 فبراير الجاري.
خروقات جديدة للاحتلال
وواصل الجيش الإسرائيلي، الخميس، عمليات تفجير وحرق منازل وممتلكات في بلدتين بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.
وبذلك يسجل الاحتلال خرقين جديدين لوقف إطلاق النار، يرفعان الإجمالي منذ سريان الاتفاق قبل 80 يوما إلى 928 خرقا، استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية.
ففي قضاء مرجعيون بالنبطية، نفذت قوات إسرائيلية، الخميس، عمليات تفجير جديدة لمنازل ببلدة كفركلا.
وفي القضاء ذاته، نفذ الجيش الإسرائيلي أعمال حرق لمنازل وممتلكات عدة في بلدة العديسة.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب، والتي تبلغ 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
إلا أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، قبل أن تعلن واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبراير الجاري.
ومع ذلك، عاد الجيش الإسرائيلي للتنصل من الاتفاق مجددا، معلنا في بيان الأربعاء، "تمديد فترة تطبيق الاتفاق".
ولم يحدد الجيش موعدا جديدا لاستكمال الانسحاب من جنوب لبنان، لكن هيئة البث العبرية الرسمية ذكرت أنّ تل أبيب طلبت من اللجنة الدولية المراقبة لاتفاق وقف إطلاق النار تمديد بقاء قواتها حتى 28 فبراير، أي لعشرة أيام إضافية، وهو الأمر الذي رفضه الجانب اللبناني بشكل تام.
ومنذ سريان الاتفاق قبل 79 يوما، ارتكبت إسرائيل 923 خرقا له في لبنان، ما خلف 73 شهيدا و265 جريحا، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وإجمالا، أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي كان بدأ في بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، عن 4 آلاف و104 شهداء و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.