وائل الفشني: أحمد سعد ابن بلد وشريف مدكور إنسان مخلص
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد المنشد والمطرب وائل الفشني، أنه مر بالعديد من المحطات خلال مشواره مع الفن والإنشاد، مشيرا إلى أنه عمل في بداية حياته نقاش وقهوجي وواجه صعوبات كثيرة إلا أنه لم ييأس مطلقا وكان لديه ايمان قوي بأن الله سيقف معه.
وأضاف “الفشني” خلال تصريحات تليفزيونية، أنه تعرض وهو طفل صغير لموقف كوميدي لا يمكن أن ينساه مطلقا، وذلك أثناء حضوره مولد السيد البدوي بمدينة طنطا، حيث تعرض لـ"علقة" غير مقصودة بعد ان تصاعدت مشاجرة بين بعض الأشخاص، وكان هو الضحية، ولكن هذا لم يمنعه مطلقا عن زيارات ال البيت طوال عمره.
وأوضح ان هناك محطة مهمة في حياته، حينما يذكرها لابد أن يعترف بالجميل للفنان أحمد سعد، مؤكدا أنه وقف بجانبه وقفة الراجل الجدع ابن البلد، وكذلك الإعلامي شريف مدكور الذي لا يقل في إخلاصه عن احمد سعد.
وأشار إلى أنه يعتبر مدينة بني سويف مسقط رأسه هى بلد الكرم والطيبة، وفيها ستنا حرية من ال البيت قائلا: "أنا اتعلمت من الحضرة والتصوف خاصة أن بداياتي كانت مع الإيقاع الذي أحبه كثيرا، وكان عمري وقتها ٤ سنوات".
واختتم الفشني أن الشيخ النقشبندي لم يأتي له مثيل في الإنشاد، حتي وان تواجد من يقال له ولكن لم يكن مثله ضاربا مثلا بحوت الصعيد الشيخ ياسين التهامي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شريف مدكور احمد سعد
إقرأ أيضاً:
اليمن رُمَّانةُ الميزان ولكن..
أشرف ماضي*
رسالة من قاهرة المعز لدين الله إلى صنعاء الصمود والتحدي وإلى جهاز الأمن والمخابرات اليمانية:
لا شك ولا جدال ولا ريب في أننا معشر الصحفيين والكتاب والسياسيين وأصحاب القاعدة الجماهيرية في مصر أصبحنا نحب ونعشق اليمن وأهله الأحرار الشرفاء بعد ما قاموا به في طوفان الأقصى من إسناد لغزة التي خذلها العرب، ناهيك عن نجاح صنعاء في مكافحة الإرهاب والتكفيريين والتصدي للمرتزِقة على مدار عشر سنوات.
ومن هذه المحبة أصبح الكثير مهتمًّا ويخشى على اليمن من شر شياطين الإنس والجن، وَمن بين هؤلاء الزميل المصري سامح عسكر، سفير السلام وعضو منظمة بالأمم المتحدة، وهو روائي وباحث تاريخي وفلسفي ومحاضر ومؤلف العديد من الكتب ضد الطائفية والعنصرية، ويُصنف ككاتب ليبرالى، حَيثُ كتب مقالًا عن اليمن يكتب بماء الذهب، وسوف أنقل لكم ما قاله عسكر: “إن ظهور اليمن على الساحة، وانخراطها بشكل مباشر في المعركة ضد “إسرائيل” في سيناريو لم يكن أكثر المتشائمين الصهاينة يتوقونه؛ فدخول اليمن ساحة الصراع أكسب العرب والفلسطينيين بُعدًا جغرافيًّا كَبيرًا، وموقعًا استراتيجيًّا هامًّا في واحدة من أهم مضايق العالم، لطالما سعى الصهاينة وأمريكا للسيطرة عليه، مع طبيعة شعبيّة وثقافية وطبوغرافيا أرضية تجعل من الصعوبة السيطرة على هذا المكان وتوجيهه”.
دائمًا السياسة الدولية تركز على ثنائية (السيطرة والتوجيه) فبالسيطرة يضمنون تأمين المخاطر، وبالتوجيه يضمنون المصالح؛ فالولايات المتحدة و”إسرائيل” لم يحصلوا على الاثنين، في اليمن، فلا هم نجحوا في تأمين خطر اليمن عليهم، ولا هم قادرين على توجيه اليمنيين لصالحهم.
لذلك أتوقع في الشهور والسنوات المقبلة، أن يلعب الموساد، ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية دورًا مهمًّا في اليمن للحصول على أية معلومة تمكّنهم من تأمين المخاطر أَو توجيه الشعب اليمني لصالحهم.
من الآن فليستعد اليمنيون لأقوى حملة تخابر ربما أكثر من التي تعرض لها حزب الله منذ عام 2006 حتى الآن وتسببت في القضاء على قيادات الصف الأول، وإرهاب عناصره بتفجيرات تقنية متطورة كحادثة البيجر، وغيرها.
ولولا قوة وصلابة جنود الحزب وتسليحهم المتطور لتم القضاء على المقاومة اللبنانية في ظرف أَيَّـام قليلة.
اليمن بركان نائم، على رأي أُستاذنا هيكل -رحمه الله- وبطوفان الأقصى وإبادة شعب غزة يجري إيقاظ ذلك البركان ليَلتهم في طريقه أعداء العرب والاستعمار الغربي؛ فالشعب هناك معادٍ لكل ما يمُتُّ لـ “إسرائيل” بصلة وفي مقدمة هؤلاء أمريكا، ودخولُ اليمنيين الحرب بهذه القوة غير المتوقعة خسارةٌ كبيرةٌ لـ “إسرائيل” التي ستفكِّرُ ألفَ مرة مقدمًا قبل الاعتداء على غزة مرة أُخرى أَو أي بلد عربي.
لذلك، وحتى لا يقع اليمنيون فريسة سهلة للمخابرات الغربية المقبلة، فعليهم دراسة تجربة لبنان وكيفية اختراق الحزب.
لبنان بلد سياحي؛ ولأنه تأثر بالحرب السورية التي نشطت فيها كُـلّ مخابرات العالم، كانت لبنان مناسبة جِـدًّا لعمل الجواسيس من ناحية حرية الحركة، ومع أن اليمن وضعها مختلف، ولا أظن أن بإمْكَان الغرب اختراقها بسهولة، ولكنهم سيفكرون حتمًا بطرق مختلفة، وغير متوقعة ومناسبة لأوضاع اليمنيين؛ لذلك أقترحُ عليهم الآتي:
1- الانفتاح على روسيا والصين، وطلب المساعدة في حملة التخابر الغربية المقبلة، وتزويد اليمنيين بأجهزة متطوَّرة وأساليب استخباراتية عصرية.
2- عدم الثقة في بعض الدولة الشقيقة؛ لأنها قد تكون مخترقة.
3- دراسة أُسلُـوب المخابرات المصرية، ومن ذلك الانفتاح على الجواسيس لطمأنتهم بغرض الحصول على معلومات مشغليهم، وهو أُسلُـوب خداع اشتهرت به مصر ضد “إسرائيل” كان يعتمد على مواجهة الجاسوس بجاسوسية أكبر، وهذا يتطلب عدم التسرع في القبض على الجواسيس، وتوفير أكبر قدر من الهدوء والثقة ليعمل الجاسوس مطمئنًا، مع قدرة على التحكم والتوجيه في ذات الوقت.
4- الانفتاح على الدول العربية دبلوماسيًّا، وهذا سيعطي حصانة لليمن في هذه الدول من أساليب الاختراق خشية توتير علاقتهم مع اليمنيين.
* كاتب مصري