تعرف على نشاط دار الكتب والوثائق القومية خلال شهر مارس المقبل
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تكثف دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، أنشطتها قبل حلول شهر رمضان المبارك خلال العشر أيام الأولى من شهر مارس، وذلك في إطار الدور التنويري لوزارة الثقافة المصرية.
تبدأ الدار انشطتها بندوة بعنوان "الأفكار المتطرفة والهدامة" يتحدث فيها الدكتور محمد فخر الدين مدير عام مركز التنمية البشرية بالهيئة، وذلك في تمام الحادية عشر من صباح يوم الإثنين الموافق ٤ مارس ٢٠٢٤، ويليها حفل ختام البرنامج التدريبي الصيفي لطلبة أقسام الوثائق والمكتبات بالجامعات المصرية حيث يقوم الدكتور أسامة طلعت رئيس الهيئة بتسليمهم شهادات إتمام التدريب في تقليد سنوي تحرص عليه دار الكتب والوثائق القومية.
كما يقام حفل ختام البرنامج التدريبي للعاملين بالإدارة المركزية لدار الكتب بعنوان "قواعد الفهرسة المقروءة آليا" بنظام السيمفوني والتي انعقدت فعالياتها خلال الفترة من ٦-١٥ فبراير وحضرها عدد (٢٠) أخصائي مكتبات بدار الكتب. يلي الحفل ندوة ينظمها مركز تحقيق التراث بعنوان"دور اللغة العربية في التراث".
تقام الندوة في تمام الثانية عشر من ظهر يوم الخميس الموافق ٧ مارس ٢٠٢٤ بقاعة الندوات بمقر دار الوثائق بكورنيش النيل. ويتحدث فيها كل من: الدكتور أحمد عفيفي، أستاذ النحو والصرف والعروض بكلية العلوم- جامعة القاهرة، والدكتور عبد الكريم جبل أستاذ العلوم اللغوية بكلية الآداب- جامعة طنطا. ويدير الندوة الدكتور أحمد لطفي رئيس قسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر.
وفي تمام العاشرة من صباح يوم الأحد الموافق ١٠ مارس ٢٠٢٤، تقام ندوة بعنوان "الصحة والسلامة المهنية" يتحدث فيها الدكتور محمد فخر الدين مدير عام مركز التنمية البشرية بالهيئة، يليها حفل توزيع شهادات تدريب مديري العموم في مجال كتابة التقارير، والتدريب على برامج الأندرويد وربطها بالحاسب الآلي. ويقوم بتسليم الشهادات الدكتور أسامة طلعت، رئيس الهيئة، ورؤساء الإدارات المركزية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الكتب والوثائق القومية وزارة الثقافة شهر رمضان دار الکتب
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو الديمقراطية يؤكد رفض المفاوضات المباشرة مع حركة 23 مارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، مجددا رفض بلاده لإجراء أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس المتمردة.
وبحسب وكالة الأنباء الكونغولية، اليوم، جاءت تصريحات الرئيس تشيسكيدي خلال اجتماع لمجلس الوزراء.
وقال المتحدث باسم حكومة الكونغو الديمقراطية باتريك مويايا، إن الرئيس تشيسكيدي يرى أن اشتراط رواندا إجراء حوار مباشر بين الكونغو الديمقراطية وحركة "23 مارس" المتمردة كشرط مسبق جديد لتوقيع اتفاق السلام؛ يشكل عقبة رئيسية ومتعمدة أمام "جهودنا الجماعية لإحلال السلام".
وذكر أن الرئيس الكونغولي أشار إلى أن الهدف من القمة هو اعتماد مشروع اتفاق "جرى التفاوض عليه وإعداده بحسن نية من قبل وزراء خارجية الدول الثلاث (أنجولا والكونغو الديمقراطية ورواندا)" من أجل إرساء السلام في المنطقة.
وأضاف: "باقتراح مثل هذا الشرط المسبق، لم تعرقل رواندا العملية الجارية فحسب، بل أبدت رغبة واضحة في تخريب جهود السلام في تحد لالتزاماتها الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي"، على حد قول مويايا.
وأشار مويايا إلى أنه لهذا السبب أكد الرئيس تشيسكيدي مجددا على موقف جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي يرفض رفضا قاطعا أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس.
وأعرب تشيسكيدي مرة أخرى عن التزام جمهورية الكونغو الديمقراطية بمواصلة الجهود الدبلوماسية والأمنية من أجل السلام العادل والدائم مع الالتزام بالدفاع عن سيادتها وسلامتها.
ودعا المجتمع الدولي إلى "استخلاص عواقب هذا الفشل والتصرف بحزم في مواجهة موقف رواندا".
وكانت القمة الثلاثية يوم الأحد الماضي بين الرئيس الكونغولي، فيلكس تشيسكيدي، ونظيره الرواندي، بول كاجامي، والرئيس الأنجولي، جواو لورينسو، وسيط الاتحاد الأفريقي للسلام في شرق الكونغو الديمقراطية قد ألغيت بسبب رفض الوفد الرواندي المشاركة في القمة. وقد استعيض عن هذا اللقاء الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى اتفاق بشأن وقف الأعمال العدائية في شرق الكونغو الديمقراطية بمحادثات ثنائية بين الرئيسين الكونغولي والأنجولي أعقبها اجتماع تم تمديده لوفديهما.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن إلغاء لقاء القمة الثلاثية جاء بسبب الخلافات التي ظهرت خلال الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول الثلاث يوم السبت الماضي في لواندا حيث ربط الوفد الرواندي توقيع أي اتفاق مع الجانب الكونغولي بإجراء حوار مباشر بين كينشاسا وحركة 23 مارس المتمردة.
وقد رفضت جمهورية الكونغو الديمقراطية من جانبها هذا الشرط حيث تعتبر حركة 23 مارس جماعة إرهابية وترفض منحها أي شرعية. وعليه فشلت القمة الثلاثية التي قُدمت في البداية كخطوة حاسمة لنزع فتيل الأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.