مدير مكتبة الإسكندرية يدعو لاستضافة أبطال قادرون باختلاف.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن الدولة المصرية شهدت على مدار 5 سنوات ماضية إنجاز كبير في ملف الاهتمام بذوي الهمم.
واستعرض مدير مكتبة الإسكندرية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد اليوم الأربعاء، أبرز ما قدمته الدولة لذوي الهمم بداية من الدستور ثم تشريع قوانين فإنشاء المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة وأخيرا صندوق قادرون باختلاف.
ولفت زايد، إلى أن هناك نماذج ظهرت اليوم في احتفالية قادرون باختلاف، أبرزها الفتاة التي تركت دراستها قبل أن تلتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بعد مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالإضافة إلى تلبية الرئيس السيسي حلم طفل بأن يكون سباحا في أحد الأندية، مؤكدا أنه عندما يتم منح ذوي الهمم فرصة يحققون طفرة كبرى.
وتمنى أستاذ علم الاجتماع، أن يكون هناك تعاون بين مكتبة الإسكندرية مع المؤسسات المعنية بذوي الهمم، مؤكدا أن مكتبة الإسكندرية لديها خبرة كافية في هذا الموضوع وهناك مركزا للمكفوفين ومركز آخر لذوي الهمم.
واقترح مدير مكتبة الإسكندرية، استضافة ذوي الهمم في المكتبة وقضاء يوم كامل بها، مضيفا أن المكتبة يمكنها توسيع الأنشطة وتنظيم لقاءات للمؤسسات المختلفة التي تهتم بذوي الهمم.
اتصالا بما سبق، أطلقت الإعلامية عزة مصطفى مبادرة للتعاون بين مكتبة الإسكندرية والاتحاد المصرية للإعاقات الذهنية لخدمة ذوي الهمم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد بذوي الهمم مدیر مکتبة الإسکندریة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
«زايد العليا» تفتتح مركزاً لتأهيل المصابين من الأشقاء الفلسطينيين
أبوظبي: ميرة الراشدي
تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، وفي خطوة تعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، افتتحت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مركزاً متكاملاً جديداً متخصصاً في تقييم الحالات وتقديم الدعم والرعاية والتأهيل للمصابين الفلسطينيين، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مدينة الإمارات الإنسانية بمقر المدينة.
ويأتي تدشين المركز الجديد ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة، لتوفير الدعم اللازم لأصحاب الهمم والمصابين الفلسطينيين الذين تم نقلهم إلى دولة الإمارات لتلقي العلاج والرعاية تنفيذاً لمبادرة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لعلاج 1000 من المصابين الفلسطينيين و1000 من مرضى السرطان، وتحسين جودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع، ضمن سلسلة من المبادرات الإنسانية لصالح الأشقاء في قطاع غزة المتضررين من الحرب، ويهدف المركز إلى تقديم خدمات متميزة في مجال الرعاية والتأهيل والدعم النفسي والاجتماعي للمصابين الفلسطينيين، ويمثل نقلة نوعية في مجال رعايتهم.
وجهزت المؤسسة مبنى متخصصاً ومؤهلاً لاستقبال وتقديم الرعاية الشاملة لأصحاب الهمم بمقر مدينة الإمارات الإنسانية، يتضمن غرفاً للتقييم، لتقديم التقييمات الطبية والنفسية، وغرفاً للعلاج لتقديم جلسات العلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق، والتأهيل السمعي، وغرفاً للتعليم لتوفير بيئة تعليمية ملائمة لاحتياجات أصحاب الهمم من مختلف الأعمار مع توفير وسائل التعليم المناسبة، إضافة إلى مكاتب إدارية لتسهيل إدارة وتنظيم الخدمات وضمان استمراريتها بكفاءة، وأخرى للدعم الفني لضمان دعم تقني مستمر لكل الأجهزة والمعدات التي سيتم استخدامها في تقديم الخدمات.
وعلى صعيد الرعاية والتأهيل، التي يقدمها الأخصائيون من كوادر المؤسسة الوظيفية للمصابين الفلسطينيين المقيمين بالمدينة الإنسانية، تمكن أخصائيو المؤسسة من عمل التقييم ل 123 حالة من أصحاب الهمم، مع الاستمرار في تقديم ما يقارب 80 جلسة علاجية متنوعة أسبوعياً، فضلاً عن توفير احتياجات مساندة إلى ما يقارب 66 حالة إعاقة جسدية، إضافة إلى توفير 11 سماعة طبية لحالات الإعاقة السمعية لفاقدي وضعاف السمع، بهدف تمكينهم من الاندماج في المجتمع وتيسير حياتهم اليومية.
كما نسقت زايد العليا لأصحاب الهمم مع مدرسة ابن سينا لتعليم الطلبة الصم، وذلك لفتح فصل تأهيل سمعي لحالات الإعاقة السمعية، لدمجهم في المدرسة الإماراتية، وقامت المؤسسة بتدريب حالات الإعاقة البصرية على لغة برايل، لتسهيل دمجهم في المدرسة الإماراتية، بالإضافة إلى تقديم خدمات تعليمية لحالات الإعاقة الذهنية بمختلف فئاتها.