بوابة الوفد:
2025-04-22@09:51:26 GMT

نجوم التيك توك فقط!

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

فى حوار تليفزيونى قديم بين الفنان الكبير صلاح جاهين والممثل محيى إسماعيل، دار الحوار بينهما، وكان متوترًا وحادًا حول الفرق بين النجم والممثل.. وسببه أن جاهين بتلقائيته الفنية قال لإسماعيل إنه زعلان منه لرفضه لدور كان قد أرسله له، واعتقد فى فيلم « أميرة حبى أنا» أو «المتوحشة» الذى كتبهما جاهين بعد النجاح الجماهيرى الساحق لتأليفه فيلم «خلى بالك من زوزو» للعبقرية سعاد حسني!
وكان مبرر محيى إسماعيل لرفضه للدور أنه يريد الخروج من نمطية الأدوار التى سبق وقدمها فى أفلام قبل ذلك.

. ورأى أنه يستحق أن يقوم ببطولة الأفلام بدلًا من سجنه فى أدوار ثانوية.. وكان من رأى جاهين أنه لا يمتلك مواصفات النجم وأن هناك نجم «جان بريميير» وهناك ممثل «كراكتير».. واعترض إسماعيل على ذلك وضرب مثلًا بالممثل الأمريكى «داستين هوفمان» الذى يبتعد كثيرًا عن مقاييس النجوم المتعارف عليها من حيث الشكل وبنية الجسم، وأن هوفمان قصير القامة ولا يتمتع بشكل حلو ولا بجسم جميل وملابسه مبهدلة ورغم ذلك قام ببطولة أفلام عظيمة ومن نجوم السينما الأمريكية!
ودار النقاش بين جاهين وإسماعيل إلى لا شيء لأن إسماعيل مقتنع أن موهبته كبيرة وهى بالفعل كذلك، ويرى أن شكله مثله مثل النجوم.. وحاول جاهين إفهامه دون جدوى أنه ليس نجمًا للشباك.. ومقاييس النجومية فى مصر تختلف عن مقاييس نجومية الخارج!
أتذكر هذا اللقاء كلما تذكرت الفنانين «فتحى عبدالوهاب» و«طارق لطفي».. فكلاهما صاحب مواهب كبيرة ويستطيعا القيام بأصعب الأدوار باحترافية كبيرة ومع ذلك لا يستطيع واحد منهما بطولة فيلم واحد.. حتى فى المسلسلات، وربما اتحدث فى هذا الجانب عن «فتحى» لأن «لطفي» له كلام آخر.. ولأن «فتحى عبدالوهاب» علامة استفهام كبيرة.. فهو يمتلك موهبة ناعمة فى الأداء وتمثيله يتميز بالسلاسة والنفاذ بسرعة إلى المتفرج دون مجهود وهنا أتذكر أدواره الأخيرة فى مسلسلات «جزيرة الغمام»، «القاهرة كابول».. كما أنه شارك فى عدد كبير من الأفلام، أكثر من لطفى بكثير، من أول دوره فى فيلم طيور الظلام (1995) حتى فيلم أهل الكهف (2024 لم يعرض) وقام ببطولة مسلسلات مثل عائلة مجنونة جدا (2007) ومسلسل، سنوات الحب والملح (2010).. ورغم ذلك ظل صاحب الأدوار الثانية!
أما «طارق لطفى» فقد قام ببطولة مطلقة لأكثر من مسلسل ناجح وقدراته تمكنه من الاستمرار فى هذا الاتجاه ولكنه فجأة يتخلى عن بطولته وعاد يشارك نجومًا آخرين مسلسلاتهم.. وكأنه غير واثق من نفسه فى الاستمرار كبطل.. فى الوقت الذى تمكن ممثلون آخرون أقل منه موهبة، من الأمساك بفرصة القيام ببطولة أول مسلسل ولم يتخلوا عنها، وتمكنوا من «تنجيم» أنفسهم، وإعادة صناعة نجوميتهم.. بينما هو يتخلص من دور البطولة كما لو أنه عبء عليه!
يظل الفرق بين النجم والممثل مسألة غامضة فى محل نقاش دائم، ولا يستطيع أحد يقول لكل ممثل ماهى الوصفة السحرية ليكون نجمًا.. وإلا كان عرفها ممثلون عباقرة مثل زكى رستم، محمود المليجى، محمود مرسى.. ومع ذلك لا عذر للممثلين «فتحي» و«طارق» فى فشلهما فى الوصول لمرحلة النجومية.. حتى ولو كان السبب أنهما من الجيل القديم لا يجيدان التعامل مع السوشيال ميديا مثل الكثير من الممثلين الجدد الذين صاروا نجومًا فى الأفلام والمسلسلات لظهورهم على الفيسبوك وانستجرام والتيك توك أكثر من ظهورهم فى السينما والتليفزيون!
[email protected]
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صلاح جاهين نجوم ا

إقرأ أيضاً:

تتويج زد ببطولة دوري زد الدولية للناشئين تحت 17 سنة

توج نادي زد إف سي، ببطولة دوري زد الدولية للناشئين International League (ZIL) ZED تحت 17 سنة، للمرة الأولى في تاريخه، بعدما حصد 9 نقاط ليحجز المركز الأول متفوقا على كبرى الأندية الأفريقية والأوروبية المشاركة بالبطولة، يأتي ذلك تكليلا لجهود إدارة نادي زد الرياضي في إعداد أقوى قاعدة ناشئين في مصر تضم أفضل المواهب، والتي يتم تطوير مستواها من خلال أفضل المدربين المحليين وتحت إشراف أجنبي، ووفق أحدث الأنظمة التدريبية.

وقدم لاعبو نادي زد إف سي، أداء قويا خلال منافسات البطولة، إذ استطاع الفريق تسجيل 6 أهداف ليصبح أشرس هجوم، وثاني أقوى خط دفاع في البطولة بعد نادي أسيك الأيفواري، وعلى المستوى الفردي، حقق اللاعب عمرو عادل لقب أفضل حارس مرمي في البطولة، و اللاعب بلال إبراهيم بلقب افضل لاعب في البطولة.

ونجح نادي زد إف سي، في تحقيق 3 انتصارات خلال مشوار البطولة على أندية هرتا برلين بثلاثية نظيفة، والمنتخب الوطني المصري مواليد 2009، وأسيك الإيفواري بهدف مقابل لاشئ.

وحل في المركز الثاني لبطولة دوري زد الدولية للناشئين نادي أسيك الإيفواري، برصيد 8 نقاط، وفي المركز الثالث أستون فيلا الإنجليزي والذي جمع 7 نقاط، ويليه راسينغ سانتاندير الأسباني في المركز الرابع بنفس الرصيد، وحل في المركز الخامس و السادس ناديي هرتا برلين الألماني والمنتخب المصري مواليد 2009 برصيد 5 نقاط.

قال الدكتور/ أحمد عبدالله، المدير التنفيذي لزد إف سي، نادي زد الرياضي، إن نجاح النادي في الفوز ببطولة دوري زد الدولية تحت 17 سنة، والتي شهدت مشاركة أندية لديها قاعدة ناشئين قوية، يعكس المستوى الفني والبدني وكذلك الخططي المتميز للاعبي زد، وقدرتهم على الاحتراف في أقوى الدوريات الأوروبية، والانضمام للمنتخب الوطني لتحقيق نتائج إيجابية، مؤكدا في الوقت نفسه استمرار نادي زد في تنظيم بطولات دولية جديدة خلال الفترة المقبلة لزيادة خبرات اللاعبين والمدربين.

يذكر أن بطولة دوري زد الدولية للناشئين International League (ZIL) ZED تحت 17 سنة، قد شهدت مشاركة 6 فرق وهي زد اف سي، وأستون فيلا الإنجليزي، وهرتا برلين الألماني، وراسينغ سانتاندير الأسباني، وأسيك الإيفواري، والمنتخب المصري مواليد 2009، يأتي تنظيم البطولة في إطار حرص إدارة نادي زد الرياضي، على تنظيم بطولات رياضية كبرى ليصبح في مقدمة الأندية القادرة على المنافسة في الساحة الدولية، وتأكيدًا على قدرته على استضافة وتنظيم بطولات دولية.

ويعد نادي زد الرياضي، هو النادي المصري الوحيد الذي ينظم بطولات دولية للناشئين والشباب بمشاركة أندية كبرى من كافة القارات، أبرزها بطولة زد الدولية للناشئين تحت 15 سنة، وبطولة زد الدولية للناشئين تحت 17 سنة، وذلك في إطار استراتيجية إدارة النادي لإعداد أقوى قاعدة ناشئين في مصر لإمداد المنتخبات القومية بأفضل العناصر لتحقيق أداء إيجابي في البطولات القارية والعالمية، وتأهيل لاعبين للاحتراف الخارجي.

مقالات مشابهة

  • الشاعر أحمد حداد: صلاح جاهين شخصيته فريدة وفنان متعدد المواهب
  • ذكرى رحيل صلاح جاهين.. محطات في حياة فيلسوف البسطاء
  • عائلة الشامسي تحتفل بزفاف نجلها مرسال إسماعيل
  • تتويج زد ببطولة دوري زد الدولية للناشئين تحت 17 سنة
  • بعد القبض عليها اليوم .. أزمات لاحقت التيك توكر سوزي الأردنية
  • إسماعيل: مواردنا محدودة والساسة في بلادنا يأكلون المحصول
  • ليفربول يُخطط بهدوء لما بعد صلاح رغم تجديد عقده حتى 2027
  • إسماعيل ترك: لا مجال لعودة الأسرى الإسرائيليين إلا بإتمام صفقة تبادل
  • نجوم في مرمى النيران بسبب مظهرهم أو ملابسهم.. طارق الشناوي: محمد رمضان أخطأ لكن دعوات شطبه مبالغ فيها
  • إسماعيل يوسف يشن هجوما على زيزو بسبب شكوى الزمالك