إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: 85% من الجنود بحاجة للرعاية الصحية والنفسية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تخوفات من موجة الأزمات النفسية في جيش الاحتلال الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي تدخل شهرها الخامس دون التوصل حتى الآن لوقف إطلاق النار.
حاجة الجنود الإسرائيليين للعلاج النفسيوذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي المعروفة اختصارا بـ«كان»، أن نحو 85% من الجنود الإسرائيليين بحاجة إلى رعاية صحية ونفسية للقتال في قطاع غزة، مؤكدا أن هناك خوف من موجة الطلبات، لذا أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي افتتاح مركز للصحة العقلية والذي سيكون مركزًا وطنيًا وإقليميًا لعلاج الجنود الذين يحتاجون إلى رعاية الصحة العقلية.
تأتي الأزمات النفسية لجنود الجيش الإسرائيلي في ظل الضغط في الشارع الإسرائيلي للعمل على الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين وسط ضغوط نفسية على الجندي الإسرائيلي الذي يحارب منذ 5 أشهر في ظل تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورفضه وقف إطلاق النيران بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.
استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزةوبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في صباح يوم السبت 7 أكتوبر 2023 بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث عملت الفصائل الفلسطينية على تنفيذ عملية طوفان الأقصى للعمل على تحرير المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مما جعل جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عملية السيوف الحديدية المستمرة حتى الآن، والتي تسببت في سقوط أكثر من 29 ألفا و800 شهيد فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء فيما سقط من جيش الاحتلال الإسرائيلي فقط حتى الآن أكثر من 575 جنديا من مختلف الرتب العسكرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة تستقبل عيد الفطر بالقصف.. شهداء وجرحى في غارات الاحتلال الإسرائيلي
يستيقظ العالم أجمع في يوم عيد الفطر على تكبيرات العيد والتهليلات والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ويصحو الجميع بكل حماس وقلوبهم مليئة بالفرحة والبهجة التي يخرجون بها من بيوتهم وينشرونها في كل مكان يذهبون إليه، ولكن في غزة اختلف الأمر كثيرا، فقد فتح أهل غزة أعينهم وقت الفجر على أصوات الانفجارات وعلى صرخات الأطفال الخائفين، وعلى دماء أقربائهم وأهلهم.. استيقظوا ليجدوا قلوبهم تتمزق حزنا بدلا من أن تنبت فرحا، وليجدوا روحهم تتعذب بدلا من أن تداوى بفرحة العيد، فلم يعد عيدهم عيدا بل صار جحيما، وانكسرت نفوسهم يوم مداواة النفوس، وتاهت عقولهم في جحيم اليوم الذي كان يفترض أن ترتاح وتسعد فيه.
غزة ترى الجحيم في أول أيام عيد الفطرارتقى 4 شهداء، منذ قليل، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
واستشهد 20 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم، جراء سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ووفقا لـ الدفاع المدني في غزة، فإن 8 فلسطينيين، بينهم 5 أطفال وسيدة، استُشهدوا جراء غارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين ومنزلًا في خان يونس جنوب القطاع، فيما وصف بـ«جريمة جديدة في أول أيام عيد الفطر»، بالإضافة إلى أن القصف أسفر عن تدمير المنزل المكون من طابق واحد، وسقوط عدد من الضحايا جراء قصف مدفعي وجوي متزامن طال المناطق الشرقية لخان يونس ورفح خلال صلاة العيد.
ويأتي ذلك بعد إعلان حركة «حماس» موافقتها على مقترح هدنة جديد قدمه الوسطاء،
من جانبه، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تلقيه المقترح، دون تقديم أي تعليق رسمي بشأن موقف إسرائيل منه.
ورغم القصف، أدى آلاف الفلسطينيين صلاة العيد في خيام وفوق أنقاض منازل ومساجد مدمرة.
وتحاول بعض العائلات الحفاظ على طقوس العيد، مثل تحضير كعك العيد في المنزل، لإضفاء القليل من الفرح على قلوب الأطفال، لكن هذه المحاولات تصطدم بالواقع الأليم، حيث فقد الكثيرون أحباءهم أو منازلهم، ما جعل العيد يمر عليهم كأي يوم آخر مليء بالقلق والخوف.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء
وزير الخارجية يتابع مع نظيره الكويتي استعدادات «مؤتمر القاهرة» لإعادة إعمار غزة
الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة