«العادات العشر للشخصية الناجحة» في ندوة تثقيفية لخريجي الأزهر بالغربية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أقامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع الغربية، فعاليات دورة العلوم الشرعية، محاضرة جديد بعنوان العادات العشر للشخصية الناجحة، برعاية الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة برئاسة الدكتور حاتم عبد الرحمن رئيس الجمعية والأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز بالسعودية.
بحضور الشيخ حسين طلحة مسئول العلاقات العامة بفرع المنظمة، وحاضر فيها الدكتور محمد فتحي مدرب التنمية البشرية، وشارك بالحضور المنسق الإعلامي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر.
وتناول "د.فتحي" الوسائل والآليات المطورة لتحقيق النجاح والتفوق في مجال العمل والحياة الخاصة، وكيفية تطوير الفكر والمعرفة والمهارة والسلوك، والعادات العشر للشخصية الناجحة في السعي للتميز، وتحديد الأهداف، وترتيب الأولويات، والتخطيط، والتركيز، وإدارة الوقت، وجهاد النفس، والبراعة الاتصالية، والتفكير الإيجابي، والتوازن، وقدم نماذج عملية لممارسة هذه العادات وكيفية تطبيقها، تركيزًا على الغايات.
والأهداف الكبيرة في الحياة، وربط ذلك بقضية الإيمان بالله، والعبودية الحقة، والهدف الرئيسي من حياة الإنسان على الأرض، وهو تحقيق سعادة الدارين، الدنيا والآخرة، والسعي في إزالة أسباب الهموم، وقوة القلب وراحة البال، وتجنب الجدل، واحترام الآخرين، والاعتراف بالخطأ، والتعاطف مع الآخرين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة تثقيفية خريجي الأزهر بالغربية دورة العلوم الشرعية الناجحة
إقرأ أيضاً:
مدير "الصحة العالمية" يُحذر: العجز المالي يهدد استمرارية المنظمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصريحات نُشرت يوم الثلاثاء من جنيف، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، عن قلقه حيال الوضع المالي الصعب الذي تواجهه المنظمة نتيجة انخفاض الدعم المالي من بعض الدول الأعضاء، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
وخلال كلمته الافتتاحية أمام ممثلي الدول المشاركة، أوضح جيبرييسوس أن الامتناع الأمريكي عن تقديم الحصص المالية المقررة لعامي 2024 و2025، بالإضافة إلى تراجع مستوى المساعدات التنموية من عدد من الشركاء، قد تسبب في عجز مالي كبير من المتوقع أن يؤثر بوضوح في السنوات التالية.
وأشار إلى أن هذا النقص المالي سيؤدي إلى تقليص نطاق الأعمال التي تضطلع بها المنظمة، مضيفًا أن أحد أبرز تداعيات ذلك سيكون تقليص عدد العاملين فيها خلال الفترة الممتدة بين عامي 2026 و2027، حيث تُقدّر الفجوة في تمويل الأجور بما يتراوح بين 560 و650 مليون دولار.
وجاءت هذه التصريحات ضمن جلسة رسمية ضمت ممثلي الدول الأعضاء، وتضمنت تحذيرات واضحة بشأن مستقبل المنظمة ما لم يُعاد النظر في حجم الالتزامات المالية من جانب الدول المساهمة.