صدى البلد:
2025-02-16@13:45:15 GMT

عاجل.. قوات عسكرية تتجه إلى القصر الجمهوري في تشاد

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

تتجه مجموعة من العسكريين إلى القصر الرئاسي في العاصمة التشادية نجامينا، محاولين السيطرة عليه، وذلك وفق ما نشرته صحيفة أزفستيا الروسية.

وبحسب الصحيفة الروسية، فإن المدينة تشهد اشتباكات بين القوات المسلحة التشادية التابعة للرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي، وجيش الحزب الاشتراكي بلا حدود المعارض، بقيادة يايا ديلو، ابن عم رئيس البلاد، كما أوضحت أن الدبابات والمدرعات تتحرك في شوارع عاصمة الجمهورية.

وقد تفاقم الوضع في تشاد على خلفية الانتخابات الرئاسية المقبلة، في 27 فبراير، حيث تم الإعلان عن أن المرحلة الأولى ستقام في 6 مايو، ففي وقت سابق، في 24 يناير، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماعه مع الرئيس الانتقالي لتشاد، إلى أن روسيا تراقب الوضع في الجمهورية عن كثب وستساعد في استقرار الوضع. وأضاف أن موسكو تعتزم مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للبلاد.

 

وفي أبريل 2021، أجرت تشاد انتخابات لأعلى منصب، وفاز بالنصر إدريس ديبي إتنو، الذي كان قد رأس الدولة لمدة 30 عامًا قبل ذلك، وفي يوم الانتخابات، غزا المتمردون تشاد من ليبيا المجاورة، وتمكن الجيش التشادي من تدمير قوته الرئيسية، لكن الرئيس الذي قاد العملية أصيب ومات .

وتولى ابنه محمد إدريس ديبي السلطة بين يديه وقاد الجيش، وأعلنت تشاد تشكيل مجلس وطني انتقالي وحكومة انتقالية، وفي ديسمبر 2023، أجرت تشاد استفتاءً، أسفر عن إقرار دستور جديد، يسمح للرئيس الانتقالي بالترشح لمنصب زعيم البلاد.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مظاهرة في حلب للمطالبة بشن عملية عسكرية ضد قسد والعمال الكردستاني

نظم عشرات الناشطين السوريين، الجمعة، وقفة احتجاجية في محافظة حلب شمال البلاد للمطالبة بشن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، لاستعادة المناطق الواقعة تحت سيطرتها شمال شرقي البلاد.

وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي اجتماع المحتجين في ساحة سعد الله الجابري، منددين بانتهاكات قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات الشعب الكردية عمودها الفقري.


وتتهم "قسد" التي تحظى بدعم من الولايات المتحدة وتسيطر على ما مناطق شمال شرقي سوريا بارتباطها بتنظيم حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم  الإرهاب في العديد من الدول بما في ذلك تركيا.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات من قبيل "قسد والأسد وجهان لعملة واحدة" و"أخرجوا إخوتنا من سجونهم" و"العدالة التي تتأخر تجلب مجرمين جدد".



يأتي ذلك بعد سلسلة من التفجيرات التي استهدفت مدينة منبج في ريف حلب الشرقي خلال الأسابيع الماضية ما أسفر عن قتلى ومصابين في صفوف المدنيين.

ووجه ناشطون سوريون أصابع الاتهام إلى قوات سوريا الديمقراطية بالوقوف وراء التفجيرات التي استهدفت المدنية شمالي البلاد، في حين أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" تقريرا قالت فيها إنها وثقت مقتل نحو 60 شخصا في حلب برصاص قناصة تابعين لـ"قسد" خلال الشهرين الماضيين.



وتتواصل الجهود الدبلوماسية في محاولة لإيجاد حل لمصير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في شمال شرق سوريا، وهي واحدة من أبرز القضايا التي تؤثر على استقرار البلاد ومستقبلها بعد الإطاحة بنظام الأسد.

وتُعتبر "قسد" من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، بينما ترى تركيا فيها تهديدا للأمن القومي بسبب روابطها بحزب العمال الكردستاني.

في مقابل ذلك، تؤكد السلطات الجديدة في دمشق عزمها بسط سيطرتها على كافة أرجاء البلاد بما في ذلك مناطق قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا.

مقالات مشابهة

  • كتلة قطبية تتجه نحو العراق.. تحذير من الأنواء الجوية: ارتفاع ثم انخفاض حاد بدرجات الحرارة - عاجل
  • عاجل. الرئيس الأوكراني: حان الوقت لإنشاء قوات مسلحة أوروبية
  • مواجهات عنيفة وشرسة وسط الخرطوم.. وقوات الجيش تصل محيط القصر الجمهوري
  • تجدد معارك عنيفة بين الجيش و الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم
  • مظاهرة في حلب للمطالبة بشن عملية عسكرية ضد قسد والعمال الكردستاني
  • الجيش السوداني يصد هجومًا على القيادة العامة وهروب قناصة من مستشفى الزيتونة ومعارك بالقرب من القصر الجمهوري
  • الرئيس الموريتاني يتلقى رسالة خطية من رئس مجلس السيادة الانتقالي في السودان
  • القصر الجمهوري .. الهتاف الأخير قبل التطهير
  • الرجال يقتربون من القصر الجمهوري لإسترداده وتحريره
  • الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم