اتحاد المعاقين ذهنيًا: دعم الرئيس السيسي لأبطال "قادرون باختلاف" يعكس إنسانيته
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قالت المهندسة أمل مبدي، رئيس الاتحاد الرياضي المصري للمعاقين ذهنيًا، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يخاطب أبطال "قادرون باختلاف" بطريقة إنسانية للغاية، مضيفة: "الرئيس السيسي رجل صاحب قلب طيب، يسعى الرئيس السيسي إلى إيجاد نهج لأصحاب الهمم وتعويضهم عن مشاكلهم".
وأضافت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى خلال برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن حفل قادرون باختلاف تم تأجيله بسبب الحرب على قطاع غزة من شهر نوفمبر إلى شهر فبراير، مشيرة إلى أن هناك ارتباطا كبيرا بين صمود أهل غزة وأبطال "قادرون باختلاف".
وأشارت إلى أن احتفال اليوم بـ"قادرون باختلاف" أثبت للعالم أن التراحم والمسؤولية الاجتماعية جزء لا يتجزأ من الشعب المصري، موجهة الشكر للرئيس السيسي على جبره للخواطر ودعمه المعاقين بقوة.
ولفت إلى أن الأمر الرئاسي اليوم بتخصيص مبلغ إضافي قدره 10 مليارات جنيه لمؤسسة قادرون باختلاف يعكس الاهتمام الكبير من الرئيس والدولة بهذه الفئات، وتقديم الدعم لهم من خدمات وأعمال، وزيادة المساعدات.
وشددت المهندسة أمل مبدي على أن أبطال قادرون باختصار يحتاجون إلى الرحمة وجبر الضرر، مشيرة إلى أنه يجب أن نتعلم الكثير من كلمات الرئيس السيسي اليوم عن أبطال قادرون باختلاف، والتي ستزيد من فرص العمل لأصحاب الهمم.
وأشار رئيس الاتحاد الرياضي المصري لذوي الإعاقة الذهنية إلى أن هناك احتفالية كبيرة ستقام قريبًا بمناسبة نجاح النسخة الخامسة من عيد قادرون باختلاف، مؤكدًا أن أبطال قادرون باختلاف يتمتعون بدعم كبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قادرون بإختلاف الرئيس السيسي السيسي حفل قادرون بإختلاف صمود أهل غزة قادرون باختلاف الرئیس السیسی إلى أن
إقرأ أيضاً:
حسب الله: التفاف الشعب حول الرئيس السيسي ضمانة لمواجهة التحديات
أكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق لمجلس النواب، على أن مصر اليوم تقود معركة الدفاع عن ثوابت الأمة العربية، في ظل التفاف شعبي كامل خلف مؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة، داعيًا إلى وحدة الصف وعدم التهاون في مواجهة التحديات التي تحيط بالقضية الفلسطينية.
وانتقد خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الصمت أو التباين في مواقف بعض الدول العربية بشأن القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الرشادة السياسية التي تنتهجها مصر جمعت الصف، ولم تفرقه، وفرضت منطق العقل والمسؤولية على الجميع، وقال: "رأينا في صلاة العيد مشهداً مهيباً يُعبّر عن وحدة الموقف، وعن التفاف الشعب المصري بكامل أطيافه خلف قيادته".
وأوضح أن مصر خاضت معارك طويلة في مواجهة الكيان الصهيوني، منذ نكبة عام 1948، مرورًا بنكسة 1967، وصولًا إلى نصر أكتوبر 1973، الذي أعقبه استرداد كامل الأرض المصرية، وتواصل النضال عبر الجولات الدبلوماسية والدفاع السياسي الحاسم عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن.
وأشار إلى أن الشعب المصري لا يحتاج إلى إثبات أو تأكيد على أنه المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، فذلك راسخ في وجدانه الوطني والعربي، ومُتجذر في وعيه الجمعي منذ عقود.
وأشاد الدكتور صلاح حسب الله بالخطاب الحاسم الذي أعلنه الرئيس السيسي منذ بداية التصعيد في قطاع غزة، برفض التهجير القسري للفلسطينيين، وهو الموقف الذي وصفه بأنه "الأوضح والأقوى" بين كافة المواقف الإقليمية، معتبراً أنه يعكس مسؤولية مصر التاريخية تجاه الأمن القومي العربي.
وأكد أن مصر كانت ولا تزال تقود الصف العربي في دعم الحقوق الفلسطينية، انطلاقًا من ثوابت راسخة، لا تتغير بتغير الظروف، مضيفا: "ما نشهده اليوم من موقف مصري واضح وثابت بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليس إلا امتدادًا لتاريخ طويل من الدعم غير المشروط للقضية الفلسطينية".