متوسط استخدام الهواتف المحمولة، يتخطى الآن حاجز الـ8 ساعات لكثير من الأشخاص، لكن لا يعرفون العواقب الوخيمة التي قد تصيب البعض منهم، إذ يؤدي ذلك إلى نقص الانتباه وفرط الحركة بين البالغين، بحسبما نُشر في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

بعض الأطباء يحاولون معرفة إذا كان اضطراب فرط الحركة، أو نقص الانتباه في بداية مرحلة الشباب، يحدث بسبب العوامل البيئية والسلوكية، لكن وباء نقص الانتباه وفرط النشاط يرجع لسبب مختلف تمامًا.

خطورة استخدام الهواتف لأكثر من ساعتين يوميًا

في دراسة تم نشرها بدورية الجمعية الطبية الأمريكية، تفيد بأن الأشخاص الذين يستخدمون الهاتف المحمول لمدة ساعتين أو أكثر يوميًا، يتعرضون للإصابة باضطراب نفص الانتباه وفرط النشاط، بنسبة 10% أكثر من الآخرين. 

الهواتف المحمولة ووسائل التواصل السبب في التشتيت

هذا الاضطراب يرتبط تحديدًا بالأطفال الصغار، ولكن هناك احتمالية التخلص منه في مرحلة النمو، فضلاً عن وجود عوامل التشتيت التي تصنعها الهواتف المحمولة، المتمثلة في وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاهدة الأحداث والأفلام، بالإضافة للموسيقى والرسائل النصية، تلك الأشياء التي تؤدي لفرط الحركة ونقص الانتباه.

استخدام التكنولوجيا يسبب مشكلات كثيرة

كما يرى الباحثون أن مواقع التواصل الاجتماعي التي تعطي الأشخاص معلومات كثيرة، تجعلهم يمكثون فترات طويلة في الراحة المتكررة، ويبتعدون عن المهام اليومية، كما أن الأشخاص الذين يقضون أوقاتا كثيرة من الفراغ في استخدام التكنولوجيا، يواجهون مشكلة في عدم السماح لعقولهم بأخذ الراحة والتركيز على مهمة واحدة، ومن الممكن أن تؤدي عوامل التشتيت الكثيرة، إلى زيادة نقص الانتباه عند البالغين، ويسهل تشتيت انتباههم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: استخدام الهواتف الهاتف الهواتف الهاتف المحمول الهواتف الذكية نقص الانتباه

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة

الجديد برس|

كشفت دراسة حديثة أن الصيام لفترات طويلة يؤدي إلى تغيرات جزيئية كبيرة ومنظمة في أعضاء متعددة بالجسم، ما يسلط الضوء على فوائد صحية تتجاوز مجرد فقدان الوزن.

وأجرى الباحثون من معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري في لندن (PHURI) والمدرسة النرويجية لعلوم الرياضة دراسة لاستكشاف الفوائد الصحية المحتملة للصيام، مع التركيز على الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الفوائد.

وقد توصلت الدراسة إلى نتائج تعتبر أساسا لأبحاث مستقبلية يمكن أن تؤدي إلى تطوير علاجات تعتمد على فهم الآليات الجزيئية للصيام.

وخلال الصيام، يغير الجسم مصدر الطاقة الذي يعتمد عليه، حيث يتحول من استخدام السعرات الحرارية المستهلكة إلى استخدام الدهون المخزنة في الجسم. ومع ذلك، لا يعرف سوى القليل عن كيفية استجابة الجسم لفترات الصيام الطويلة وتأثيراتها الصحية، سواء كانت إيجابية أو سلبية.

وقد وفرت التقنيات الحديثة، التي تسمح للباحثين بقياس آلاف البروتينات في الدم، فرصة لدراسة التكيفات الجزيئية للصيام بتفصيل دقيق.

وتابع الباحثون 12 متطوعا أصحاء شاركوا في صيام لمدة سبعة أيام يعتمد على الماء فقط. وتم مراقبة المتطوعين يوميا لتسجيل التغيرات في مستويات نحو 3000 بروتين في دمائهم قبل الصيام وأثنائه وبعده. ومن خلال تحديد البروتينات المشاركة في استجابة الجسم، تمكن الباحثون من التنبؤ بالنتائج الصحية المحتملة للصيام الطويل باستخدام المعلومات الجينية من دراسات واسعة النطاق.

وكما هو متوقع، لاحظ الباحثون تحول الجسم من استخدام الجلوكوز إلى استخدام الدهون المخزنة خلال اليومين أو الثلاثة أيام الأولى من الصيام. وفقد المتطوعون في المتوسط 5.7 كغ من كتلة الدهون والعضلات. وبعد ثلاثة أيام من تناول الطعام بعد الصيام، استعاد المتطوعون كتلة العضلات المفقودة تقريبا بالكامل، بينما استمر فقدان الدهون.

وللمرة الأولى، لاحظ الباحثون حدوث تغيرات مميزة في مستويات البروتينات بعد نحو ثلاثة أيام من الصيام، ما يشير إلى استجابة كاملة للجسم للحرمان من السعرات الحرارية. بشكل عام، تغير ثلث البروتينات التي تم قياسها بشكل كبير خلال الصيام في جميع الأعضاء الرئيسية. وكانت هذه التغيرات متسقة بين المتطوعين، ولكنها أظهرت علامات مميزة للصيام تتجاوز فقدان الوزن، مثل التغيرات في البروتينات التي تشكل الهيكل الداعم للخلايا العصبية في الدماغ.

وقالت الدكتورة كلوديا لانغنبرغ، مديرة معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري: “لأول مرة، نستطيع أن نرى ما يحدث على المستوى الجزيئي في جميع أنحاء الجسم أثناء الصيام. والصيام، عند ممارسته بأمان، هو تدخل فعال لفقدان الوزن. وتدعي الحميات الشائعة التي تتضمن الصيام، مثل الصيام المتقطع، أن لها فوائد صحية تتجاوز فقدان الوزن. وتقدم نتائجنا دليلا على هذه الفوائد، ولكنها كانت مرئية فقط بعد ثلاثة أيام من الحرمان الكامل من السعرات الحرارية، أي في وقت لاحق مما كنا نعتقد سابقا”.

وأضاف الدكتور مايك بيتزنر، رئيس قسم البيانات الصحية في المعهد والمشارك في قيادة مجموعة الطب الحاسوبي في معهد برلين للصحة: “توفر نتائجنا أساسا لفهم سبب استخدام الصيام لعلاج بعض الحالات. بينما قد يكون الصيام مفيدا لعلاج بعض الأمراض، فإنه غالبا ما لا يكون خيارا متاحا للمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية. ونأمل أن تساعد هذه النتائج في تطوير علاجات بديلة يمكن للمرضى اتباعها”.

مقالات مشابهة

  • كيف تؤثر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي؟.. دراسة تكشف المخاطر
  • ما علاقة الكوابيس بالخرف؟.. دراسة حديثة تكشف
  • من أنحف هاتف في العالم إلى كاميرا تتصل بالهواتف.. شاهد أبرز المنتجات في معرض برشلونة للأجهزة المحمولة
  • هل يسبب الموبايل أورام المخ؟.. تفاصيل صادمة
  • يشحن في 35 دقيقة.. أوبو تكشف تفاصيل جديدة عن هاتف Find X8 Ultra
  • كيف تعالجين طفلك من إدمان الهواتف؟
  • تدريب 15 موظفًا بـ"التنمية" على لغة الإشارة من "القاموس الإشاري العُماني"
  • مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
  • هل تعاني من إدمان الهاتف المحمول؟.. دراسة تكشف عادة خطيرة
  • دراسة تكشف كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة