رئيس الوزراء العراقي يواجه معارضة من حلفائه في الإطار التنسيقي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
البوابة- بدأ التحالف الحاكم في العراق، بالتخطيط لتحجيم نشاط رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، انتخابيا، وذلك لما يثيره نشاطه داخل التحالف الحاكم من انقسامات.
اقرأ ايضاً
و بعد انتقال العراق من النظام الرئاسي إلى النظام الجديد الذي وضع أسسه الثنائي الأمريكي، بول بريمر وجي غارنر، بعد احتلال العراق، يعتبر منصب رئيس الوزراء في البلاد هو الأول من الناحية التنفيذية.
وفقا للنظام الحالي أو ما يسمى ب "الديمقراطية التوافقية"، فإن منصب رئيس الوزراء يحصل عليه الشيعة، بينما يحصل الكرد على منصب رئيس الجمهورية ويحصل السنة على منصب رئيس البرلمان.
واهم ما نص عليه التعديل: أولا: العودة إلى الدوائر المتعددة لكي لا يحصل السوداني على الأغلبية في حال شارك في الانتخابات. ثانيا: يجب على أي مسؤول في الدولة يريد المشاركة في الانتخابات، الاستقالة من منصبه قبل ستة أشهر من بدء الانتخابات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: العراق رئیس الوزراء منصب رئیس
إقرأ أيضاً:
السوداني للشيباني :احترام حقوق العلويين والمقدسات الشيعية بداية لعلاقة جيدة مع سوريا
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 1:25 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- شدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، امس الجمعة، خلال لقائه وزير الخارجية السوري اسعد الشيباني، على ضرورة احترام كل معتقدات الشعب السوري وعدم قبول الانتهاكات، فيما أكد أن العراق مستعد للمساهمة في دعم سوريا وإعادة إعمارها.وذكر مكتب السوداني في بيان ، أن “رئيس الوزراء، التقى وزير خارجية الجمهورية العربية السورية أسعد الشيباني وجرى التأكيد على موقف العراق الواضح والثابت في احترام خيارات الشعب السوري، بكلّ مكوناته وأطيافه والحرص على أمن واستقرار سوريا، الذي ينعكس على أمن واستقرار المنطقة، وبهذا الصدد تم التأكيد على أهمية استمرار المشاورات السياسية والأمنية بين البلدين”.وأكد رئيس مجلس الوزراء، على “ضرورة المضي بعملية سياسية شاملة تحفظ التنوع والسلم الاجتماعي”، مشيراً إلى “أهمية احترام معتقدات ومقدسات كل فئات وشرائح الشعب السوري، وعدم القبول بأي اعتدءات أو انتهاكات تحصل ضد أي مكون منهم”.وأكد، على “وحدة الأراضي السورية، ورفض جميع التدخلات في الشأن السوري، خصوصاً مع ما يجري اليوم من سيطرة جيش الكيان الغاصب على أراضٍ سورية”.وأعرب السوداني، عن “استعداد العراق للمساهمة في دعم سوريا وإعادة إعمارها، وتقديم جميع التسهيلات اللازمة في هذا الشأن، مع التأكيد على أهمية التنسيق لمواجهة مخاطر الإرهاب لتحقيق الاستقرار الداعم لإعادة إعمار سوريا والعمل على مواجهة الخطاب الطائفي”.