اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. السيسي: اخترنا العمل والصبر في مواجهة التحديات العالمية ثقةً في قدرات الشعب العظيم
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدا الخميس 29 فبراير، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة، حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولى- القيادة السياسية تواصل دعمها لـ«كبار السن»
- «السيسى»: اخترنا العمل والصبر فى مواجهة التحديات العالمية ثقةً فى قدرات الشعب العظيم
- الرئيس فى احتفالية «قادرون باختلاف»: «رأس الحكمة» سيكون المشروع السياحى الأكبر على ساحل «المتوسط» بالشراكة مع الإمارات
- القوات المسلحة: الإسقاط الجوى يخفف الأزمة الإنسانية فى «غزة»
- صرف أكبر حزمة حماية اجتماعية لـ«أصحـاب المعاشـات» غـداً
- 11.
- «التأمينات»: قيمتها 15%.. والرئيس وجّه بتبكيرها للتخفيف عن كاهل المواطنين وبمناسبة قدوم شهر رمضان.. و«عوض»: الهيئة تتحمل قيمة الزيادة بقيمة 66 مليار جنيه
- .. والمستفيدون: «شكراً يا ريس أسعدت قلوب الملايين»
- «سمير»: الزيادات جاءت مع قرب حلول شهر رمضان و«إبراهيم»: الرئيس حريص على دعم كل الفئات
- رئيس اتحاد العمال: توقيت الزيادة ورفع الحد الأدنى للأجور قبل «رمضان» يؤكدان أن القرارات مدروسة
- «جبران»: تعكس اهتمام الدولة بالمواطن البسيط ومساعدته على مواجهة ارتفاع نسب التضخم
- الرئيس يشهد احتفالية «قادرون باختلاف» فى نسختها الخامسة.. ويوجّه بتخصيص 10 مليارات جنيه لصالحهم
- ثروة مصر فى مواردها البشرية
- «السيسى» لـ«المصريين»: العالم يواجه تحديات صعبة تتطلب الوحدة والثبات.. واخترنا العمل والصبر والتضحية ثقة فى قدرات شعبنا العظيم
- «السيسى»: لو الناس اجتهدت ربنا يحقق المستحيل
- فقرات فنية لممثلين ومواهب من «ذوى الهمم»
- الرئيس لـ«قادرون باختلاف»: يوم جميل بنعيش عليه السنة كلها ويستمع إلى معاناة أطفال فلسطينيين أصيبوا فى العدوان على غزة.. ولطفل يعالَج بمصر: الدنيا لسّه قدامك وهتشوف كتير حلو.. ودايماً فى حياة الناس والشعوب فترات صعبة
- «عبدالله»: «ناوى أرجع أرضى تانى ولما تيجونا هافتح ليكم كل أبواب غزة»
- بلال الدوى: يوم الإنسانية مع «قادرون باختلاف»
- برلمانيون: دعم واهتمام القيادة السياسية يشمل جميع الفئات
- «عابد»: الدولة تستهدف تحقيق الدمج والشمولية من كل المستويات لأصحاب الهمم «أبوعايشة»: الحفل السنوى يؤكد أن هذه الشريحة فى قلب وعقل الدولة
- رئيس اتحاد «الإعاقة الذهنية»: شعار «لسه مكملين» يؤكد اهتمام «الجمهورية الجديدة» بـ«ذوى الهمم»
- نعيش مرحلة غير مسبوقة من الرعاية.. وأتمنى تفعيل نسبة الـ5% فى الوظائف والتخلص من البيروقراطية
- الطالبة صفاء طه لـ «السيسى»: أنت معجزة مصر
- «الجسمى»: فخور وسعيد بحضور الاحتفالية بين أهلى وناسى
- بطل فى السباحة: «أبطال مصر بيحبوك جداً يا ريس»
- أحمد رفعت: العصر الذهبى لذوى الهمم.. فعلاً!
- الحكومة تكثف خدمات دعم «ذوى الهمم» لتعزيز حقوقهم
- «التعليم» تخصص لهم 5% فوق الكثافة بالمدارس الخاصة.. و«الصحة» توفر رعاية طبية متميزة تليق بهم
- «الزمالك» يمنح العضوية لـ «عبدالرحمن»
- فنانون: صوتهم أصبح مسموعاً
- مدير التأهيل بـ«التضامن»: برنامج «كرامة» يغطى 1.1 مليون من «ذوى الهمم» سنوياً بـ8 مليارات جنيه
- لدينا 26 مركز تأهيل تؤدى الخدمات التدريبية بأجور زهيدة.. و200 حضانة على مستوى الجمهورية
- خالد منتصر يكتب: رمضان ومريض السكر
- د. محمود خليل: اللحظة الاستثنائية
- أميرة خواسك: هل بدأ العد التنازلى لسقوط الولايات المتحدة؟
- رامي جلال عامر: البيت «أبيض».. والسرايا «صفرا»
- د. خديجة حمودة تكتب: دير البلح محطة البريد المصرى الغزاوى
- بيت الرفاعي.. دراما.. أكشن.. إثارة.. تشويق
- «كرارة»: انتظروا صراعات مثيرة.. وبيتر ميمى تميمة نجاحى
- أجسد شخصية طبيب عظام فى «بيت الرفاعى» يدخل فى العديد من الخلافات مع ابن عمه
- «أمير».. باشا الدراما
- عمرو أبوزيد: نقدم دراما شعبية فى إطار تشويقى
- السيناريست: تعاونى مع أحمد نادر جلال كرم من الله
- نقاد: سيجذب المشاهدين.. و«كرارة» من أهم نجوم الساحة
- «المتولى»: «كرارة وميمى» دويتو ناجح.. و«سعدالدين»: السيناريو هو الفيصل
- إسرائيكا
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عدد الوطن أخبار الوطن جريدة الوطن قادرون باختلاف ذوى الهمم
إقرأ أيضاً:
النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. وموقفه التاريخي من القضية الفلسطينية
«ترحيل وتهجير الشعب الفلسطينى من مكانه هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه».. رسالة حاسمة وواضحة وجهها الرئيس القائد عبدالفتاح السيسى إلى العالم أجمع، أعاد فيها تأكيده على موقف مصر الرافض لمحاولة إخراج الفلسطينيين من أرضهم، وطمأن الشعب المصرى والأمة العربية بأن مصر على عهدها وارتباطها بالقضية الفلسطينية لاعتبارات الأمن القومى وروابط الجغرافيا والتاريخ والعروبة والدم، وأنها لن تساهم فى مخطط التهجير.
وحذرت مصر منذ بداية الأزمة من أن الإجراءات العسكرية والعدوان المستمر على قطاع غزة قد يكونان محاولة لجعل الحياة فى القطاع غير ممكنة، بهدف دفع الفلسطينيين إلى التهجير القسرى.
وجاءت كلمات الرئيس السيسى مؤخراً خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع رئيس جمهورية كينيا حول رفض تهجير الشعب الفلسطينى قوية وصارمة، لتؤكد موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضها التام لتصفيتها وتهجير الفلسطينيين، وتساءل الرئيس «ماذا يمكن أن أقول للرأى العام المصرى، دون التطرق إلى الموقف العربى أو الإسلامى أو الدولى، إذا طُلب منا استقبال الفلسطينيين المهجّرين إلى مصر؟ أرى، حتى على المستوى النظرى، أن مثل هذا السيناريو سيؤدى إلى حالة من عدم الاستقرار للأمن القومى المصرى والعربى بأسره».
الرئيس السيسى قدم رؤية شاملة تنسجم مع ثوابت السياسة الخارجية المصرية، التى تقوم على السعى لتحقيق السلام العادل والشامل، والذى يجب أن يقوم على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وحذرت مصر منذ بداية الأزمة الحالية من المخططات التى تسعى إلى تهجير الفلسطينيين وجعل الحياة فى غزة غير قابلة للاستمرار، وهو ما يظهر بوضوح حرص القيادة المصرية على الحفاظ على الحقوق الفلسطينية التاريخية، ومنع تكرار المآسى الإنسانية التى يعانى منها الشعب الفلسطينى منذ نكبة عام 1948.
رؤية الرئيس السيسى تحمل رسالة واضحة للمجتمع الدولى، بضرورة التحرك الجاد لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطينى مشدداً على أهمية الدور المصرى فى دعم عملية السلام والتواصل مع الأطراف الدولية، بما فى ذلك الإدارة الأمريكية، للتوصل إلى حلول دائمة تضمن تحقيق العدالة للفلسطينيين وإنهاء الاحتلال.
وشدد الرئيس السيسى، خلال اتصال هاتفى مع رئيسة الوزراء الدانماركية ميته فريدريكسن، على «ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بهدف جعله قابلاً للحياة، وذلك دون تهجير سكانه الفلسطينيين، وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم ومقدراتهم فى العيش على أرضهم»، وأن إقامة دولة فلسطينية هى «الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم» فى المنطقة.
فعقب 15 شهراً من الحرب الإسرائيلية التى دمرت قطاع غزة لجعله غير قابل للحياة وليتم تهجير أهله منه، تم إعادة طرح مشروع التهجير وعاد الحديث عن فكرة توطين الفلسطينيين فى مصر والأردن، ما أثار غضب وقلق المصريين قبل أن يخرج الرئيس السيسى ليؤكد بصورة قاطعة ومباشرة أن القاهرة لن تلعب أى دور فى هذا الظلم، ولن تتنازل أبداً عن ثوابت الموقف المصرى التاريخى للقضية الفلسطينية.
ومنذ تولى الرئيس السيسى ظلت القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة لمصر، وبذلت مصر العديد من الجهود لوقف إطلاق النار لتجنب المزيد من العنف وحقن دماء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطينى، الذين يدفعون ثمن مواجهات عسكرية لا ذنب لهم فيها، فضلاً عن الجهود الإنسانية التى قدمتها مصر من خلال فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين والمساعدات الغذائية والدوائية للشعب الفلسطينى.
وسيظل الموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينية ثابتاً ومشرفاً، ومؤكداً على أن السلام العاجل هو الحل الوحيد لضمان السلام والتعايش الآمن بين شعوب المنطقة، وأن التصعيد والعنف والدمار تؤدى إلى دفع المنطقة نحو حافة الهاوية وزيادة المخاطر إقليمياً ودولياً.
الحل كما نبه إليه الرئيس «هو إقامة دولة فلسطينية بحقوق تاريخية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية»، وأن «الأوضاع التى نشهدها هى إفرازات لسنوات من تجاهل الحلول الجذرية، حيث يتفجر الموقف كل عدة سنوات كما رأينا فى قطاع غزة مؤخراً».
يظل تمسك مصر بموقفها الرافض للمساس بحقوق الشعب الفلسطينى، بما فيها حق تقرير المصير والبقاء على الأرض والاستقلال، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين أجبروا على ترك وطنهم ووقف الاستيطان، موقفاً لا يتزعزع ولا تحيد عنه أبداً.
*رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب