انتشار حملات لمقاطعة التمور الإسرائيلية قبل شهر رمضان 2024
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، تشهد مواقع التواصل الاجتماعي حملات واسعة تدعو لمقاطعة التمور الإسرائيلية في الأسواق الأوروبية والولايات المتحدة، مما يشكل ضربة موجعة للاحتلال.
ومع اقتراب شهر رمضان 2024، دعت منظمات عدة مناهضة لإسرائيل المستهلكين إلى تفقد ملصقات منتجات التمور في المتاجر، وحثتهم على تجنب شراء التمور التي يثبت زراعتُها في المستوطنات التابعة للاحتلال.
من جانبه، أقر رئيس قسم التمور في "مجلس النبات الإسرائيلي" أمنون جرينبيرج بأن إسرائيل تواجه حاليا حملة مقاطعة واسعة في أوروبا ضد جميع أنواع التمور الإسرائيلية.
وفي العام الماضي، دعت منظمات عديدة أبناء الجاليات العربية والفلسطينية في الولايات المتحدة وأوروبا بعدم الشراء او التعامل مع التمور الإسرائيلية التي تباع في الأسواق مع حلول شهر رمضان، والتي تسوق معظمها على أنها منتجات فلسطينية.
الشركات الاسرائيلية لطالما تحارب المنتجات الفلسطينية في الأسواق الأمريكية والأوروبية عبر تسويق منتجات اسرائيلية مزروعة في مستوطنات غير شرعية، وخاصة التمور التي تلقى رواجاً كبيراً في شهر رمضان المبارك، مما يسهم في تطوير المشاريع الزراعية الاستيطانية وفي ذات الوقت ضرب الانتاج الفلسطيني الذي تعتمد عليه مئات الأسر الفلسطينية ويعتبر أحد أبرز الاستثمارات الوطنية الواعدة في منطقة اريحا والاغوار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية:مقاتلات سو-34 تستهدف معقلا للقوات الأوكرانية بمقاطعة كورسك
الثورة نت/
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن قاذفة مقاتلة من طراز “سو-34” تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية استهدفت أفرادا ومعقلا للقوات الأوكرانية في المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن الوزارة قولها في بيان: “نفذ طاقم القاذفة المقاتلة الأسرع من الصوت متعددة الوظائف “سو34″ التابعة للقوات الجو-فضائية، ضربة استهدفت أفرادا ومعقلا للقوات المسلحة الأوكرانية في المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك”.
وأشارت الوزارة إلى، أن الضربة نفذت على الأهداف التي تم استطلاعها، بقنابل جوية مزودة بوحدة تخطيط وتصحيح شاملة.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، أنه “بعد تلقي تأكيد من (وحدة) الاستطلاع بتدمير الأهداف، عادت طاقم المقاتلة بسلام إلى مطار الإقلاع”.