بوابة الوفد:
2025-01-31@20:50:05 GMT

تقرير إسرائيلي يحذر من غضب مصر

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

نشرت صحيفة "غلوباس" الإسرائيلية تقريرا عن المخاوف المتبادلة بين مصر وإسرائيل بسبب العملية العسكرية المرتقبة في رفح الفلسطينية المحاذية للحدود المصرية.

وحسب روسيا اليوم، أكد التقرير أن استعدادات الجيش الإسرائيلي للقتال في رفح تزيد من مخاوف مصر من تسلل مئات الآلاف من سكان غزة إلى سيناء.

 

وقال العميد متقاعد بالجيش الإسرائيلي، شموئيل إلمز، إنه من الصعب الآن معرفة كيف سيؤثر تدفق اللاجئين المختلطين بالمسلحين إلى سيناء على الوضع والعلاقات بين تل أبيب والقاهرة.

 

وذكر التقرير العبري، المصريين يخشون أن "تلقي" عليهم إسرائيل مئات الآلاف أو مليون لاجئ من رفح، فيتخطون السياج وعندئذ سيصبحون مشكلة كبرى لمصر، مضيفا أنه حتى لو لم تكن إسرائيل كعدو محتمل لمصر الآن، فإن مصر لا تزال ترى إسرائيل خصما، وعامل تهديد، حيث تظهر صور الأقمار الصناعية أن القاهرة تقيم مجمعات لاستقبال اللاجئين، لكن هذا لا يعني أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقبل ذلك برباطة جأش.

 

وأشار التقرير إلى أن سيناء هي إلى حد كبير "البطن الحساس" لمصر، فمنذ الإطاحة بحكم الإخوان المسلمين في مصر يقاتل الرئيس المصري بشراسة من أجل سيناء.

 

وتابع التقرير: "على مدار نحو عقد من القتال ضد داعش، تمكنت القاهرة بالفعل من القضاء على العديد من العناصر الإرهابية في شبه الجزيرة".

 

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد قال إن مصر حريصة على تخفيف معاناة أهل غزة، مشددا على أن مصر لم تغلق أبدا معبر رفح البري.

 

وأضاف في تصريحات، اليوم الأربعاء، خلال فاعليات النسخة الخامسة من احتفالية "قادرون باختلاف" أن مصر مستمرة في دعم فلسطين حتى إقامة دولة على حدود عام 1967.

 

وتابع: "في أوقات الصراع يوجد الكثير من الأقاويل بعضها صحيح والآخر غير صحيح لكننا منذ أول يوم ونحن نحرص على أن يكون منفذ رفح فرصة وسبيلا ومسارا لتقديم المساعدات وأيضا لإغاثة المطلوب إغاثتهم.. لكن المسألة ليست سهلة كما يتصور البعض ويعتقد أننا نقول كلاما ونفعل شيئا آخر".

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تقرير إسرائيلي غضب مصر إسرائيل العملية العسكرية رفح سيناء أهل غزة معبر رفح البري

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسرائيل تقطع علاقاتها مع وكالة الأونروا

القدس "أ ف ب": دخل قرار إسرائيل قطع علاقاتها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) حيز التنفيذ اليوم بعد إدعاء دولة الإحتلال بضمّ عدد كبير من عناصر حماس للوكالة وهي خطوة من المرجح أن تعرقل تقديم الخدمات الحيوية بعد 15 شهرا من الحرب في غزة.

وستمنع الأونروا من العمل على أراضي الإحتلال وفي القدس الشرقية كما سيمنع التواصل بينها وبين المسؤولين الإسرائيليين.

وتقدّم الأونروا الدعم للاجئين الفلسطينيين في كل أنحاء الشرق الأوسط منذ أكثر من 70 عاما، وغالبا ما تعرّضت لاتهامات من مسؤولين إسرائيليين.

وارتفعت وتيرة الاتهامات عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وإعت إسرائيل إن موظفين في المنظمة شاركوا في الهجوم.

وتضطلع مكاتب الأونروا وموظفوها بدور رئيسي في توفير الرعاية الصحية والتعليم للفلسطينيين عموما، وفي قطاع غزة الذي دمرته 15 شهرا من الحرب مع إسرائيل خصوصا.

وأنشئت "وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط" في ديسمبر 1949 بموجب قرار أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عقب حرب 1948، أول حرب عربية إسرائيلية اندلعت بعد إعلان قيام دولة الإحتلال في مايو من ذلك العام.

ورفضت المحكمة العليا في إسرائيل الأربعاء التماسا تقدّم به مركز "عدالة" الفلسطيني لحقوق الإنسان يطعن في حظر الوكالة.

وقالت المحكمة "بعد النظر في حجج الطرفين، لم نعتبر أنه من المناسب إصدار أمر الإلغاء المطلوب".

وأضافت المحكمة أن التشريع "يحظّر نشاط الأونروا فقط على الأراضي السيادية لدولة إسرائيل"، لكنه "لا يحظّر مثل هذا النشاط في مناطق يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) وقطاع غزة".

ولكن سيطبّق القرار في القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل، وحيث يوجد مقرّ ميداني لعمليات الأونروا في الضفة الغربية.

وردّا على قرار المحكمة، قال مركز "عدالة" إن إسرائيل "تتجاهل العواقب الإنسانية الكارثية".

ولقيت هذه الخطوة دعما من الولايات المتحدة، لكنها أثارت إدانة من منظمات إغاثة وكذلك حلفاء لواشنطن.

وأعلنت الحكومة النروجية منح مساعدة بقيمة 275 مليون كرونة (24 مليون دولار أمريكي) للوكالة الخميس.

وقال وزير الخارجية النروجي إسبن بارث ايدي في بيان "حلّ الدمار بغزة ومساعدة الأونروا ضرورية أكثر من أيّ وقت مضى".

وأضاف أنه "من المأساوي جدّا لفلسطين أن يدخل حيز التنفيذ قانون إسرائيلي من شأنه أن يمنع فعليا الأونروا من العمل".

ودانت تركيا الخطوة الإسرائيلية ووصفتها بأنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي"، و"تمثل مرحلة جديدة في سياسات الاحتلال والضم الإسرائيلية التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين بالقوة من أرضهم".

وتقول الوكالة الأممية إنها أدخلت 60% من المساعدات الغذائية التي وصلت إلى غزة منذ بدء الحرب.

وقال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون أمام مجلس الأمن الدولي الثلاثاء إن على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وقف عملياتها وإخلاء كل المباني التي تديرها في القدس الشرقية المحتلة.

"لا يمكن استبدالها"

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل بالتراجع عن قرارها.

وقال "يؤسفني هذا القرار وأطلب من حكومة إسرائيل التراجع عنه"، مشدّدا على أن الوكالة "لا يمكن استبدالها".

أما المفوّض العام للأونروا فيليب لازاريني فاعتبر من جانبه أن "الهجوم الإسرائيلي المتواصل" على الوكالة يضرّ بالفلسطينيين.

وقال لازاريني أمام مجلس الأمن "الهجوم المتواصل على الأونروا يضرّ بحياة الفلسطينيين ومستقبلهم في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة. إنه يقوض ثقتهم في المجتمع الدولي، ويعرّض أي فرصة للسلام والأمن للخطر".

وتزعم إسرائيل أن اثني عشر موظفا من الأونروا شاركوا في هجوم حماس عام 2023، وتعتبر أن الوكالات الأخرى يمكن أن تعوّض النقص في تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات وإعادة الإعمار، وهو أمر لا توافق عليه الأمم المتحدة والعديد من الحكومات المانحة.

وخلصت سلسلة من التحقيقات، أحدها قادته وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، إلى الحاجة للعمل على بعض المسائل المتعلقة بالحياد في الأونروا، لكنها أكدت أن إسرائيل لم تقدّم أدلة على ادعائها الرئيسي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة إعادة الأسرى اللبنانيين الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال الحرب
  • تقرير: إسرائيل تستعد لإطلاق سراح امهز وعناصر من حزب الله مقابل تحرير مختطفة في العراق
  • تقرير: إسرائيل تستعد لإطلاق سراح 8 من حزب الله مقابل تحرير تسوركوف المختطفة في العراق
  • تقرير أممي يحذر من تزايد محاولات عبور اللاجئين السودانيين للمتوسط بسبب غياب الدعم
  • رئيس حزب الاتحاد: تداول صورة السيسي وإبراهيم رئيسي استفزاز إسرائيلي مرفوض
  • تقرير: إسرائيل تقطع علاقاتها مع وكالة الأونروا
  • الرئيس الألماني يحذر من ارتداد بلاده إلى "عصر مظلم"
  • آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. تقريرٌ جديد
  • السيسي: زيارة الرئيس الكيني لمصر تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
  • لازاريني يحذر من “كارثة” بسبب تشريع إسرائيلي مجحف بحق “الأونروا” ويدعو مجلس الأمن للتدخل