بوابة الوفد:
2024-11-25@05:01:45 GMT

تقرير إسرائيلي يحذر من غضب مصر

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

نشرت صحيفة "غلوباس" الإسرائيلية تقريرا عن المخاوف المتبادلة بين مصر وإسرائيل بسبب العملية العسكرية المرتقبة في رفح الفلسطينية المحاذية للحدود المصرية.

وحسب روسيا اليوم، أكد التقرير أن استعدادات الجيش الإسرائيلي للقتال في رفح تزيد من مخاوف مصر من تسلل مئات الآلاف من سكان غزة إلى سيناء.

 

وقال العميد متقاعد بالجيش الإسرائيلي، شموئيل إلمز، إنه من الصعب الآن معرفة كيف سيؤثر تدفق اللاجئين المختلطين بالمسلحين إلى سيناء على الوضع والعلاقات بين تل أبيب والقاهرة.

 

وذكر التقرير العبري، المصريين يخشون أن "تلقي" عليهم إسرائيل مئات الآلاف أو مليون لاجئ من رفح، فيتخطون السياج وعندئذ سيصبحون مشكلة كبرى لمصر، مضيفا أنه حتى لو لم تكن إسرائيل كعدو محتمل لمصر الآن، فإن مصر لا تزال ترى إسرائيل خصما، وعامل تهديد، حيث تظهر صور الأقمار الصناعية أن القاهرة تقيم مجمعات لاستقبال اللاجئين، لكن هذا لا يعني أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقبل ذلك برباطة جأش.

 

وأشار التقرير إلى أن سيناء هي إلى حد كبير "البطن الحساس" لمصر، فمنذ الإطاحة بحكم الإخوان المسلمين في مصر يقاتل الرئيس المصري بشراسة من أجل سيناء.

 

وتابع التقرير: "على مدار نحو عقد من القتال ضد داعش، تمكنت القاهرة بالفعل من القضاء على العديد من العناصر الإرهابية في شبه الجزيرة".

 

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد قال إن مصر حريصة على تخفيف معاناة أهل غزة، مشددا على أن مصر لم تغلق أبدا معبر رفح البري.

 

وأضاف في تصريحات، اليوم الأربعاء، خلال فاعليات النسخة الخامسة من احتفالية "قادرون باختلاف" أن مصر مستمرة في دعم فلسطين حتى إقامة دولة على حدود عام 1967.

 

وتابع: "في أوقات الصراع يوجد الكثير من الأقاويل بعضها صحيح والآخر غير صحيح لكننا منذ أول يوم ونحن نحرص على أن يكون منفذ رفح فرصة وسبيلا ومسارا لتقديم المساعدات وأيضا لإغاثة المطلوب إغاثتهم.. لكن المسألة ليست سهلة كما يتصور البعض ويعتقد أننا نقول كلاما ونفعل شيئا آخر".

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تقرير إسرائيلي غضب مصر إسرائيل العملية العسكرية رفح سيناء أهل غزة معبر رفح البري

إقرأ أيضاً:

الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين

يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.

وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.

وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.

وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.

ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.

وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.

مقالات مشابهة

  • تقرير: حزب الله يستخدم نسخة من صاروخ إسرائيلي ضد إسرائيل
  • التقرير الطبي يكشف حقيقة احتياج سعد الصغير للترامادول أمام المحكمة.. غدًا
  • مفيدة شيحة: حضور يسرا ختام القاهرة السينمائي أخرس كل الألسنة
  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
  • تقرير: حزب الله يستخدم صواريخ إسرائيلية ضد إسرائيل
  • يشتبه في وفاته جنائيا.. مفاجأة في التقرير الطبي لوفاة الملحن محمد رحيم
  • متى سيُوقف نتنياهو حرب لبنان؟ تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • الرئيس الكولومبي: إسرائيل تمارس حرب إبـادة في غزة لمنع قيام وطن للفلسـطينيين
  • التوتر مع إسرائيل.. السوداني يحذر من خطر يهدد أمن العراق
  • تقرير يحذر من تسييس الجيش الأمريكي: يؤثر سلباً على مهامه العسكرية