تقرير إسرائيلي يحذر من غضب مصر
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
نشرت صحيفة "غلوباس" الإسرائيلية تقريرا عن المخاوف المتبادلة بين مصر وإسرائيل بسبب العملية العسكرية المرتقبة في رفح الفلسطينية المحاذية للحدود المصرية.
وحسب روسيا اليوم، أكد التقرير أن استعدادات الجيش الإسرائيلي للقتال في رفح تزيد من مخاوف مصر من تسلل مئات الآلاف من سكان غزة إلى سيناء.
وقال العميد متقاعد بالجيش الإسرائيلي، شموئيل إلمز، إنه من الصعب الآن معرفة كيف سيؤثر تدفق اللاجئين المختلطين بالمسلحين إلى سيناء على الوضع والعلاقات بين تل أبيب والقاهرة.
وذكر التقرير العبري، المصريين يخشون أن "تلقي" عليهم إسرائيل مئات الآلاف أو مليون لاجئ من رفح، فيتخطون السياج وعندئذ سيصبحون مشكلة كبرى لمصر، مضيفا أنه حتى لو لم تكن إسرائيل كعدو محتمل لمصر الآن، فإن مصر لا تزال ترى إسرائيل خصما، وعامل تهديد، حيث تظهر صور الأقمار الصناعية أن القاهرة تقيم مجمعات لاستقبال اللاجئين، لكن هذا لا يعني أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقبل ذلك برباطة جأش.
وأشار التقرير إلى أن سيناء هي إلى حد كبير "البطن الحساس" لمصر، فمنذ الإطاحة بحكم الإخوان المسلمين في مصر يقاتل الرئيس المصري بشراسة من أجل سيناء.
وتابع التقرير: "على مدار نحو عقد من القتال ضد داعش، تمكنت القاهرة بالفعل من القضاء على العديد من العناصر الإرهابية في شبه الجزيرة".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد قال إن مصر حريصة على تخفيف معاناة أهل غزة، مشددا على أن مصر لم تغلق أبدا معبر رفح البري.
وأضاف في تصريحات، اليوم الأربعاء، خلال فاعليات النسخة الخامسة من احتفالية "قادرون باختلاف" أن مصر مستمرة في دعم فلسطين حتى إقامة دولة على حدود عام 1967.
وتابع: "في أوقات الصراع يوجد الكثير من الأقاويل بعضها صحيح والآخر غير صحيح لكننا منذ أول يوم ونحن نحرص على أن يكون منفذ رفح فرصة وسبيلا ومسارا لتقديم المساعدات وأيضا لإغاثة المطلوب إغاثتهم.. لكن المسألة ليست سهلة كما يتصور البعض ويعتقد أننا نقول كلاما ونفعل شيئا آخر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقرير إسرائيلي غضب مصر إسرائيل العملية العسكرية رفح سيناء أهل غزة معبر رفح البري
إقرأ أيضاً:
جنبلاط يحذر من "مخططات إسرائيل" في سوريا
أعلن زعيم درزي بارز في لبنان، اليوم الأحد، أنه سيزور سوريا قريباً للقاء رئيسها المؤقت، في ظل تصاعد التوترات بين أفراد الطائفة الدرزية والحكومة السورية المؤقتة وإسرائيل.
وقال الزعيم الدرزي المخضرم، وليد جنبلاط، خلال مؤتمر صحافي: "يجب على السوريين الأحرار أن يكونوا حذرين من مخططات إسرائيل"، متهماً إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتانياهو بإثارة الانقسامات الطائفية ونشر الفوضى في البلاد.
وأضاف: "هناك مؤامرة للتخريب في سوريا، وهناك مؤامرة للتخريب في المنطقة وأمن العرب القومي".
#عاجل | وليد جنبلاط:
سأزور دمشق مجددا لأقول للجميع إن الشام هي عاصمة سوريا وطلبت موعدا للقاء الشرع
???? أعول على الشخصيات العربية السورية لمواجهة المخطط الإسرائيلي المتعلق بجنوب سوريا
???? الاحتلال يسعى إلى مشروع تخريبي في سوريا ويستهدف الأمن القومي العربي
???? مشروع إسرائيل التوراتي… pic.twitter.com/jW9eBxy5zO
وشهدت الأيام الأخيرة اشتباكات بين مسلحين دروز وقوات الأمن الحكومية السورية في مدينة جرمانا، الواقعة فى ضواحي العاصمة دمشق.
يذكر أن جنبلاط زار سوريا لأول مرة منذ 2011 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، بصحبة وفد من كبار قادة الطائفة الدرزية، والتقى بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع.
وتوجد علاقات وثيقة بين دروز لبنان الذين يقدر عددهم بـ250 ألفاً والأقلية الدرزية في سوريا التي يقدر عددها بحوالى نصف مليون شخص.