أستاذ علوم سياسية: الخلافات بين تل أبيب وأمريكا شكلية فقط (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك إشكالية أساسية تتعلق بطبيعة الدور الأمريكي في ما يجري سواء في دعم كبيرة عكس ما هو شائع إعلاميا في الخلافات أو التباينات أو التجاذبات بين واشنطن وتل أبيب، هذه تجاذب إسرائيل أو الترتيبات الأمنية ومراقبة وضمان ما سوف يتم الاتفاق عليه، لافتا أنه لا توجد مساحات ات شكلية وليست جوهرية.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن هناك خلافات متعلقة بالترتيبات الأمنية وتقليص مساحة القطاع، وبالتالي التجاذبات شكلية لاعتبارات متعلقة بنمط العلاقة الأمريكية الإسرائيلية، وهي علاقة مفصلية وهيكلية، وكل ما يجرى هي تباينات في الشكل وليس في المضمون، وجزء منها مرتبط بالخطوة التالية.
وأشار إلى أن المواجهات في قطاع غزة أثرت كثيرا على شعبية الرئيس الأمريكي ومسار العملية الانتخابية ووحدة الصف في الحزب الديمقراطي والجمهوري معا، وهناك صراع داخل الكونجرس ومجلس الشيوخ حول كثير من الأمور المتعلقة بها.
وتابع: "يجب ألا ننسى أن هناك دعما أمريكيا كبيرا لإسرائيل ولا سيما صفقتان للسلاح، الصفقة الثانية منها وقع عليها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحت مبدأ الفيدرالية والطوارئ، وبالتالي الدعم الأمريكي لإسرائيل قائم ومستمر".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي تل أبيب حركة حماس الكيان الصهيوني خان يونس المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين الدعم الأمريكي لإسرائيل مخطط اسرائيل أستاذ علوم سياسية مجزرة جباليا
إقرأ أيضاً:
مرشح ترامب لمنصب السفير الأمريكي في إسرائيل: لم يكن هناك رئيس أمريكي ساعد إسرائيل أكثر من ترامب
قال مرشح ترامب لمنصب السفير الأمريكي في إسرائيل: “لم يكن هناك رئيس أميركي ساعد إسرائيل أكثر من ترامب وأتوقع أن يستمر هذا”.
وأعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها يوم الثلاثاء في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مع توقيتات مختلفة نظرًا لامتداد البلاد عبر ست مناطق زمنية.
وشهدت الانتخابات منافسة حامية بين دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري، وكامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي.
وبلغ عدد المواطنين المؤهلين للتصويت نحو 230 مليون ناخب، إلا أن ما يقارب 160 مليونًا فقط منهم مسجلون للتصويت.