قررت شركة آبل إلغاء مشروع تطوير سيارة كهربائية لتتنازل عن أحد أكبر المشروعات طموحا في تاريخ الشركة المنتجة لأجهزة كمبيوتر ماك والهاتف الذكي آيفون، وذلك بعد محاولات ظلت حوالي عقد من الزمن.

 أعلنت أبل  إلغاء المشروع بشكل داخلي وهو ما فاجأ حوالي 2000 موظف يعملون داخل مشروع تطوير السيارة الكهربائية، مشيرا أنه تم إبلاغ القرار لكل من جيف ويليامز مدير التشغيل في الشركة وكيفن لينس نائب الرئيس المسؤول عن المشروع ، عن وكالة بلومبرج للأنباء.

وقام المسؤولان بابلاغ العاملين في مشروع تطوير السيارة بأنه ستتم تصفيته علي مراحل ، في حين سيتم نقل الكثيرين من أعضاء فريق المشروع المعروفين باسم "مجموعة المشروعات الخاصة" للعمل في قطاع الذكاء الاصطناعي تحت رئاسة جون جيانانريا.

وسينتقل هؤلاء الموظفون في عملهم الجديد على مشروعات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي أصبحت أولوية متطلبة لدى آبل.
كما يشمل فريق مشروع السيارة الكهربائية المئات من مهندسي المعدات ومصممي السيارات والذين قد يتم نقلهم إلى فرق عمل أخرى داخل آبل ، كما سيتم تصفيه عدد منهم لكن لم يتم تحديده بشكل دقيق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أبل بعد 10 سنوات تتخلى عن مشروع السيارة الكهربائية الذكاء الاصطناعي السيارة الكهربائية مشروع تطوير

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يطور أساليب التدريس

دبي: «الخليج»
سلطت قمة المعرفة 2024، في يومها الثاني، الضوء على مجموعة من المحاور المرتبطة باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، وأحدث أدوات الابتكار في قطاع التعليم، والمهارات التي تحتاج إليها الأجيال القادمة.
ناقشت جلسة «التخصص في قيادة واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي» التي قدمتها البروفسورة باربرا أوكلي، أستاذة الهندسة في جامعة أوكلاند، الإمكانات الثورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع التعليم، حيث استعرضت الأساليب التي يمكن من خلالها للنماذج اللغوية الضخمة، مثل Chat GPT، إحداث تحول جذري في طرق تقديم المحتوى التعليمي، موضحة أن هذه النماذج قادرة على تصميم محتوى مخصص يتناسب مع احتياجات كل متعلم، ما يسهم في رفع مستوى الاستيعاب والتفاعل داخل الفصول الدراسية.
وأشارت إلى التطبيقات العملية لأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب التدريس، مثل إنشاء دروس افتراضية تفاعلية.
وسلّطت جلسة «ما بعد المؤهلات التقليدية: الابتكار في التعليم فوق الثانوي» التي شاركت فيها الدكتورة ديما جمالي، نائبة رئيس الجامعة الكندية في دبي، وناريمان حاج حمو، المديرة التنفيذية لمركز كليكس، وجين مان، المديرة الإدارية للشراكات التعليمية في كلية كامبردج الدولية، وأدارها زاهر سرور، رئيس قسم الشراكات في كورسيرا - الشرق الأوسط وإفريقيا، الضوء على حاجة التعليم فوق الثانوي إلى تبني نماذج تعليمية مبتكرة تستجيب للمتغيرات المتسارعة في سوق العمل العالمي.

مقالات مشابهة

  • بيل غيتس يلقي محاضرة عن الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
  • الذكاء الاصطناعي مجرد وهم.. باحثون يكشفون السبب
  • الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
  • رئيس الوزراء: مصر بالتصنيف «أ» دوليا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • محافظ الأقصر يلتفي فريق مشروع "ابنتي الغالية"
  • البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي: قوة محركة لصنع السياسات وتعزيز الابتكار"
  • كيف يواجه الذكاء الاصطناعي أزمة نقص الكوادر في الأمن السيبراني؟
  • الذكاء الاصطناعي يطور أساليب التدريس
  • مشروع تطوير الطريق الساحلي الغربي يحقق تقدما ملحوظا