600  مليون جنيه رأس مال المنصة
1,3 تريليون دولار عائد السفر العالمي اونلاين


 

شهدت أرض مصر، الإعلان عن "منصة "ميوز اونلاين بوكينج"  للحجوزات السياحية العالمية وهي منصة مصرية عربية دولية، وستكون أول منصة لادارة العلاقات العامة للعملاء وتدعم البائع والمشتري ومتخصصة في حجوزات الفنادق والسياحة بجميع انواعها.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي أداره الكاتب الصحفى الكبير أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام الأسبق، برعاية جامعة الدول العربية ووزارة السياحة والآثار وبعض أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وخبراء السياحة والفنادق.

كما شارك بالحضور سمير عبد الوهاب نقيب المرشدين السياحيين وعنان الجلالي رئيس هلنان العالمية ومحافظ بني سويف الاسبق هاني الحبالي  واللواء حسام بدر الدين امين عام الاتحاد الافرواسيوي  والمستشار د عادل المسلماني الرئيس التنفيذي للاتحاد وسامح سعد مستشار وزير السياحة الأسبق وعلي كامل منصور رئيس غرفة المنشات السياحية بالدلتا ومدن القناة، وهيئة تنمية صناعة التكنولوجيا "إيتيدا" والإعلام المصري والفضائيات


وتعد "ميوز" أول منصة متكاملة للحجوزات السياحية وعلاقات العملاء، بغرض تحسين قابلية التوسع في السوق وتعزيز وتحسين تجربة العملاء ومساعدة موردي الخدمات السياحية بجميع انواعهم علي النمو والإنتعاش ومضاعفة المبيعات وفتح اسواق جديدة لهم ودعم الاقتصاد المصري .

وقال بشري غالي رئيس مجلس إدارة الشركة المالكة للمشروع : يسعدنا أن نتعاون مع مجموعة من الشركاء والخبراء الدوليين من كل قطاعات السياحة وهم أسماء تحظى باحترام كبير ولها جذور وخبرة عميقة في قطاع السفر والسياحة لتقديم منصة عالمية، تقدم حلولا رائعة سواء لمقدمي الخدمة أو العملاء والسائحين

وأضاف: تعاقدنا مع أهم الشركات المصرية الدولية في تنفيذ المشروع العملاق الذي تم تخصيص ميزانية له بـقيمة 600 مليون جنيه، وأن "ميوز" لها شركاء استراتيجيين من جميع القطاعات المختلفة وهم الذراع التنفيذية للمشروع وهم: الدكتور حسام درويش خبير التسويق الالكتروني وتكنولوجيا السياحة والرئيس التنفيذي للمشروع، و"الآن انج" وزير سياحة سيشل الأسبق خبير التطوير السياحي ومستشار تطوير الأعمال بالمشروع، ويانس ثيرنهارات الخبير السياحي وقد عمل في العديد من دول العالم وخاصة دول جنوب شرق آسيا وهو مستشار التسويق  للمشروع، وتيودور كوموليس الخبير السياحة ورئيس مجلس ادارة ترافل ديلي نيوز العالمية وهو مستشار الإعلام الدولي بالمشروع، والكاتب الصحفي اسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الأهرام الأسبق وهو مستشار الاعلام في منطقة الشرق الأوسط للمشروع، و سامح لطفي الخبير الفندقي وهو المستشار المالي للمشروع وشركة " بروسمارات " المصرية- الانجليزية للتكنولوجيا وهي شريك استراتيجي في المشروع ومستشار التكنولوجيا.

وتابع: إن تلك الشراكات تتمثل في دعم المشروع فنيا وتقنيا وتسويقيا وتعزيز نمو صناعة السفر والسياحة من خلال الأدوات المتطورة لتوسيع نطاق العمليات وزيادة أعداد الزوار وتعزيز تجربة العملاء وولائهم وتعزيز خلق فرص العمل وزيادة الإيرادات، مؤكدا انه بفضل هذا المزيج القوي من الشراكات وفريق من خبراء تطوير الأعمال والتسويق الرقمي والإعلام التقليدي والرقمي و التكنولوجيا، يمكن للمشغلين تحقيق فوائد الرؤية الشاملة للعملاء  وتكامل البيانات والتعاون المحكم ورؤى العملاء المحسنة التي يغذيها الذكاء الاصطناعي.

وقال الدكتور حسام درويش : يسعدني أن أتواجد مع هذه الكوكبة ورجل أعمال مستنير ومتفهم مثل السيد بشري غالي  لتحقيق حلم إنشاء منصة ذكية متكاملة متخصصة في السياحة والسفر، واعدا بتقديم تجربة لا مثيل لها للمشغلين والعملاء من السائحين ومحبي السفر، وبناء علاقات أقوى لخدمة الجميع وتوفير تجارب فريدة سوف يتردد صداها مع العملاء. وهناك العديد من المفاجآت التي سوف تميز المنصة وتدعمها تسويقيا سيتم الإعلان عنها في حينه.

وكشف درويش، النقاب عن أن حجم سوق السفر العالمي عبر الإنترنت بلغ 512.5 مليار دولار عام 2023. وبالنظر إلى المستقبل، تتوقع شركات أبحاث السوق العالمية أن يرتفع الحجم  إلى 1,267.1 تريليون دولار بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 10.4٪ ، ويعد الاختراق المتزايد للأجهزة الذكية وسهولة الوصول إلى اتصال إنترنت عالي السرعة، والشعبية المتزايدة للسفر الفردي، والعدد المتزايد من المسافرين بغرض الأعمال، من بين العوامل الرئيسية التي تدفع السوق للأمام.

ومن جانبه، قال فوزي: "باعتبارنا شركة حاصلة على شهادة " ISO"، فإننا ندرك أهمية المعايير الدولية العالمية لتنفيذ منصة سياحية مطابقة لكل المعايير الدولية ومعايير الأمن والأمان، وجاري تنفيذ رؤية جميع الشركاء في تنفيذ منصة فريدة بكل ما تعني الكلمة من معني.

وتعهد "الان انج"، بأن تكون  المنصة فريدة بمميزات تجعلنا خارج المنافسة واننا دائما مطلعون على أحدث التكنولوجيا العالمية ونبحث دائما عن الأفكار الجديدة التي تدعم منصتنا الجديدة.

وقال "ثيرنهارت" : سوف توفر شركتنا  "ميوز" حلولا تقنية لتسهل عملية الحجز الإلكتروني للسياح من جميع أنحاء العالم لتوفير تجربة سياحية مميزة في مختلف بقاع الدنيا ، كما تعتبر الحل الأمثل للترويج للسياحة الداخلية والخارجية في مصر  والدول العربية وهي المرحلة الاولي من المشروع.

ومن جانبه، قال "كوميليس"، سأكون مسئولا عن دعم المنصة حول العالم في الإعلام العالمي ، ولدينا خطة للمشاركة في المعارض والفعاليات العالمية بالتنسيق مع الشركاء في التواجد  في الكثير من المحافل والمعارض المحلية والعالمية والعربية  مشيرا إلى أن أهمية التواجد بتلك المحافل تسهم في إيجاد وتشكيل شبكة علاقات ومعارف في نفس المجال الذي يعمل فيه رائد العمل ، بالإضافة إلى توسيع المدارك والمعارف حول ما وصلت إليه الشركات الأخرى في تطورها ونموها  وتعتبر مثل تلك المشاركات فرصة ذهبية للبحث عن فرص شراكة وتمويل وتوسع في أماكن مختلفة من كل العالم .

وقال سرايا:  إن الإعلام هام جداً فى التعريف بما تحتويه الدولة من مناطق سياحية  سواء كانت طبيعية أو أثرية أو تاريخية أو أى عنصر من عناصر الجذب السياحى، وذلك بإستخدام كل الوسائل الإعلامية والاتصالية المتطورة من أفلام وإعلانات قادرة على جذب المواطن المحلي والسائح الأجنبي، مشددا علي أن الإعلام السياحى أداة لازمة ومحورية فى صناعة السياحة، لذا سنركز تماما على دعم منصتنا الناشئة إعلاميا.

ودعا اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر السابق، إلي أهمية دعم مثل هذا النوع من المشروعات لإنها مصدر دخل رئيسي للبلاد وخاصة العملات الأجنبية 
ولفت إلي أن قطاع السياحة الإلكترونية برز مؤخرا كأحد الحلول الواعدة والسريعة في العالم كله لتسويق السياحة وظهرت منصات الحجوزات السياحية كمشروعات كبرى تهتم بالتكنولوجيا وتستخدم التكنولوجيا التي تعتمد على التطبيقات الذكية، مضيفا أن قطاع السياحة الالكترونية المصري حظي باهتمام أكبر من المسئولين  مع انطلاق رؤية مصر 2030، المعنيّة بعملية الرقمنة والتحول الرقمي لقطاع السياحة واستخدام تكنولوجيا السياحة وتشجيع الاستثمار فيه وصياغة مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر، بما يضع مصر على خريطة التجارة الالكترونية والمنافسة العالمية.

1000099777 1000099765 1000099786 1000099774 1000099768 1000099780 1000099783 1000099771

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم – الحلقة 2

يناير 31, 2025آخر تحديث: يناير 31, 2025

محمد الربيعي

بروفسور ومستشار دولي، جامعة دبلن

تعتبر جامعة كامبردج، بتاريخها العريق الذي يمتد لاكثر من ثمانية قرون منذ تاسيسها عام 1209، منارة للعلم والمعرفة، وصرحا اكاديميا شامخا يلهم الاجيال المتعاقبة. تعد كمبردج رابع اقدم جامعة في العالم، وثاني اقدم جامعة في العالم الناطق باللغة الانجليزية، حاملة على عاتقها مسؤولية نشر العلم والمعرفة وخدمة الانسانية. لم تكن كمبردج مجرد مؤسسة تعليمية عابرة، بل كانت ولا تزال محركا رئيسيا للتطور الفكري والعلمي على مستوى العالم، وشاهدة على تحولات تاريخية هامة، ومخرجة لقادة ومفكرين وعلماء غيروا مجرى التاريخ، امثال اسحاق نيوتن، الذي وضع قوانين الحركة والجاذبية، وتشارلز داروين، الذي وضع نظرية التطور، والان تورينج، رائد علوم الحاسوب.

تتميز جامعة كمبردج بمكانة علمية رفيعة المستوى، حيث تصنف باستمرار ضمن افضل الجامعات في العالم في جميع التصنيفات العالمية المرموقة، مثل تصنيف شنغهاي. هذا التميز هو نتاج جهود مضنية وابحاث علمية رائدة في مختلف المجالات، من العلوم الطبيعية الدقيقة كالفيزياء والكيمياء والاحياء، مرورا بفروع الهندسة المختلفة كالهندسة المدنية والميكانيكية والكهربائية، وصولا الى العلوم الانسانية والاجتماعية التي تعنى بدراسة التاريخ والفلسفة والاقتصاد والعلوم السياسية. تضم الجامعة بين جنباتها العديد من المراكز والمعاهد البحثية المتطورة التي تساهم في دفع عجلة التقدم العلمي والتكنولوجي، مثل معهد كافنديش الشهير للفيزياء. تعرف كمبردج باسهاماتها القيمة في جوائز نوبل، حيث حاز خريجوها على اكثر من 120 جائزة نوبل في مختلف المجالات، مما يعكس المستوى العالي للتعليم والبحث العلمي فيها. من بين الاسهامات الخالدة لجامعة كامبريدج، يبرز اكتشاف التركيب الحلزوني المزدوج للحامض النووي (DNA) على يد جيمس واتسون وفرانسيس كريك عام 1953. هذا الاكتشاف، الذي حاز على جائزة نوبل في الطب عام 1962، غيّر مسار علم الاحياء والطب، وأرسى الاساس لفهم أعمق للوراثة والأمراض، ويعد علامة فارقة في تاريخ العلم.

اضافة الى مكانتها العلمية المرموقة، تتميز جامعة كمبردج ببيئة تعليمية فريدة من نوعها، حيث تتكون من 31 كلية تتمتع باستقلال ذاتي، ولكل منها تاريخها وتقاليدها الخاصة، وهويتها المعمارية المميزة. هذه الكليات توفر بيئة تعليمية متنوعة وغنية، تجمع بين الطلاب من مختلف الخلفيات والثقافات من جميع انحاء العالم، مما يثري تجربة التعلم ويساهم في تكوين شخصية الطالب وتوسيع افاقه. توفر الجامعة ايضا مكتبات ضخمة ومتاحف عالمية المستوى، تعتبر كنوزا حقيقية للطلاب والباحثين، حيث تمكنهم من الوصول الى مصادر غنية للمعرفة والالهام. من بين هذه المكتبات، مكتبة جامعة كمبردج، وهي واحدة من اكبر المكتبات في العالم، وتحتوي على ملايين الكتب والمخطوطات النادرة، بالاضافة الى متاحف مثل متحف فيتزويليام، الذي يضم مجموعات فنية واثرية قيمة، ومتحف علم الاثار والانثروبولوجيا.

يعود تاريخ جامعة كمبردج العريق الى عام 1209، عندما تجمع مجموعة من العلماء في مدينة كمبردج. لم يكن تاسيس كمبردج وليد الصدفة، بل جاء نتيجة لهجرة مجموعة من العلماء والاكاديميين من جامعة اكسفورد، بحثا عن بيئة اكاديمية جديدة. هذا الاصل المشترك بين كمبردج واكسفورد يفسر التشابه الكبير بينهما في العديد من الجوانب، مثل النظام التعليمي والهيكل التنظيمي، والتنافس الودي بينهما، الذي يعرف بـ “سباق القوارب” السنوي الشهير. على مر القرون، شهدت جامعة كمبردج تطورات وتحولات كبيرة، حيث ازدهرت فيها مختلف العلوم والفنون، واصبحت مركزا مرموقا للبحث العلمي والتفكير النقدي، ولعبت دورا محوريا في تشكيل تاريخ الفكر الاوروبي والعالمي.

كليات الجامعة هي وحدات اكاديمية وادارية مستقلة، تشرف على تعليم طلابها وتوفر لهم بيئة تعليمية فريدة من نوعها، تساهم في خلق مجتمع طلابي متنوع وغني، حيث يتفاعل الطلاب من خلفيات وثقافات مختلفة، مما يثري تجربتهم التعليمية ويساهم في تكوين شخصياتهم وهي ايضا مراكز اقامة للطلاب. هذا النظام الفريد للكليات يعتبر من اهم العوامل التي تميز جامعة كمبردج، ويساهم في الحفاظ على مستوى عال من التعليم والبحث العلمي.

تقدم جامعة كمبردج تعليما متميزا عالي الجودة يعتمد على اساليب تدريس متقدمة تجمع بين المحاضرات النظرية والندوات النقاشية وورش العمل العملية، مما يتيح للطلاب فرصة التعمق في دراسة مواضيعهم والتفاعل المباشر مع الاساتذة والخبراء في مختلف المجالات. يشجع نظام التدريس في كمبردج على التفكير النقدي والتحليل العميق، وينمي لدى الطلاب مهارات البحث والاستقصاء وحل المشكلات. هذا التنوع يثري تجربة التعلم بشكل كبير، حيث يتيح للطلاب فرصة التعرف على وجهات نظر مختلفة وتبادل الافكار والمعرفة، مما يساهم في توسيع افاقهم وتكوين صداقات وعلاقات مثمرة. كما توفر الكليات ايضا انشطة اجتماعية وثقافية متنوعة تساهم في خلق جو من التفاعل والتواصل بين الطلاب، مثل النوادي والجمعيات الطلابية والفعاليات الرياضية والفنية.

تخرج من جامعة كمبردج عبر تاريخها الطويل العديد من الشخصيات المؤثرة والبارزة في مختلف المجالات، الذين ساهموا في تغيير مجرى التاريخ وخدمة الانسانية، من بينهم رؤساء وزراء وملوك وفلاسفة وعلماء وادباء وفنانين.

باختصار، تعتبر جامعة كمبردج منارة للعلم والمعرفة، وتجمع بين التاريخ العريق والمكانة العلمية المرموقة والتميز في مجالات متعددة، مما يجعلها وجهة مرموقة للطلاب والباحثين من جميع انحاء العالم.

 

مقالات مشابهة

  • "دي سكويرز" تعزز ريادتها في حلول الولاء بالشرق الأوسط عبر استحواذها على "بريبيت"
  • ما هي الرموز والشعارات التي ظهرت على منصة تسليم الأسرى في ميناء غزة؟
  • الإمارات وجهة العالم.. والشتاء «ذروة» المواسم السياحية
  • الإمارات وجهة العالم.. والشتاء “ذروة” المواسم السياحية
  • الإمارات وجهة العالم.. والشتاء "ذروة" المواسم السياحية
  • محمد صبحي: «فارس يكشف المستور» كناية عن المؤامرات العالمية التي تُحاك ضد الأمة
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم – الحلقة 2
  • ما الصلاة التي يجوز فيها ترك القبلة؟ عالم أزهري: في هذه «الصلوات فقط»
  • السياحة والآثار: تنويع المنتجات السياحية ليحتل المقصد المصري صدارة العالم
  • خطوات تغيير الاسم المترجم للعمالة المنزلية عبر منصة أبشر