كيف تعزز مسلسلات رمضان الكوميدية صحتك النفسية؟.. منها الكبير أوي 8
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تشهد قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عرض عدد من المسلسلات الكوميدية، التي سترسم البسمة على وجوه المشاهدين خلال شهر رمضان المبارك، أبرزها مسلسل الكبير أوي 8 ومسلسل بابا جه، وعتبات البهجة، وفراولة، وصدفة ومسار إجباري.
تدعنا اللقطات الكوميدية الطريفة التي عرضها البرومو الرسمي لعدد من المسلسلات المشاركة في السباق الرمضاني 2024، إلى إلقاء الضوء على أهمية الضحك في تحسين الحالة النفسية والتخفيف من الضغوط والأعباء اليومية، إذ تتضح آثار الابتسامة قصيرة المدى في القدرة على الاستنشاق بشكل سليم وتحفيز عمل القلب والعضلات والرئتين، بحسب ما ذكره موقع مايو كلينيك الطبي.
ويساعد الضحك كذلك على استرخاء العضلات وتحفيز عمل الدورة الدموية، فضلًا عن التخلص من الأفكار السلبية بسهولة، والتفكير بشكل إيجابي، وزيادة الرضا الشخصي وتحسين الحالة المزاجية، كما يساعد الضحك على تقليل القلق والتوتر والاكتئاب.
في إطار هذا، أكدت الدكتورة ريهام عبدالرحمن، أخصائية الصحة النفسية، في حديثها لـ«الوطن»، أن الضحك قادر على التخفيف من آثار الإجهاد والتعب الجسدي، كما يساهم الضحك في وقف المشاعر المؤلمة والتخلص من مشاعر الغضب والحزن، وبجانب هذا يعمل على تحسين المزاج، ما يحفز قيم الإنجاز والتركيز وتحسين جودة الحياة.
وأضافت عبد الرحمن، أن مشاركة الضحك مع الآخرين خلال مشاهدة المسلسلات والبرامج الكوميدية، يقوي الروابط الاجتماعية، ويخلق مساحات من الود والألفة، كما يُعزز العمل الجماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسلات كوميدية مسلسل الكبير أوي المزاج العام
إقرأ أيضاً:
اليمن يسجل 27.5 ألف إصابة بالحصبة و260 وفاة خلال العام الماضي
سجل اليمن نحو 28 ألف حالة إصابة بالحصبة وأكثر من 200 حالة وفاة خلال العام الماضي، مع استمرار تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في بيان لها، بمناسبة أسبوع التحصين العالمي، الذي يوافق الأسبوع الأخير (24 - 30) من شهر نيسان/أبريل من كل عام: "خلال تفشي فيروس الحصبة في اليمن عام 2024 سُجِّلت 27,517 حالة إصابة و260 وفاة مرتبطة بالفيروس، وهي من أعلى الأرقام عالمياً".
وأضاف البيان أن اليمن لا يزال يعاني من تفشي حاد للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، نتيجة تدهور البنية التحتية للرعاية الصحية جراء الصراع المستمر، إضافة إلى العقبات اللوجستية التي تفرض على "الأسر في المناطق النائية والمحرومة مواجهة تحديات كبيرة في الحصول على التطعيمات المنقذة للحياة".