«أجراس المزلقانات تتوقف بلا رجعة».. أهالي الإسكندرية يودعون قطار أبو قير غدا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دقات أجراس المزلقانات المميزة في كل مناطق الإسكندرية ستتوقف غدا الخميس، إذ يودع أبناء المدينة الساحلية قطار أبو قير نهائيا، وسيخرج بذلك من الخدمة، ليحل محله مشروع مترو الإسكندرية، بعد الانتهاء من عمليات إحلال القضبان والمحطات.
أهالي الإسكندرية استقبلوا الخبر بحزن شديد، إذ سيودعون ذلك القطار الذي يعرفه كل أبناء المدينة، صغيرهم إلى كبيرهم، فمن الصعب أن تجد أحدا لم يستقله مسبقا، ولما لا وهو الوسيلة الأشهر لطلاب المدارس والجامعات والموظفين خلال السنوات الماضية، ويصل أقصى شرقها بوسطها.
إسماعيل علي، موظف حكومي، 56 سنة، وأحد أبناء الإسكندرية، أعرب عن حزنه لتوقف قطار أبو قير: «زعلان عليه بعد ما اتعودنا على صوته، والحمل اللي كان شايله من عدد كبير من أهالي الإسكندرية، وأكيد توقفه هيكون صعب علينا».
وأضاف لـ«الوطن»، أنه يأمل الانتهاء من مترو الإسكندرية سريعا من أجل إنقاذ المدينة من الزحام المروري المتوقع بعد إيقاف القطار.
«ميرنا» تفتقد «سرينة» قطار أبو قيرمنزل ميرنا رأفت، 23 سنة، فنانة تشكيلية، يواجه قضبان قطار أبو قير بمنطقة سيدي بشر، لذا ستفتقد صوت «سرينة القطار» أثناء مروره، كونها اعتادت عليها طوال سكنها في مواجهته، بل و«رجرجة أرض البيت» مع كل حركة له، إضافة إلى صوت رنة أجراس مزلقان القطار التي تعمل بشكل دوري طوال اليوم.
من جهته، أكد مصدر مسؤول بهيئة السكك الحديدية في الإسكندرية، أن قطار أبوقير كان يعد أسرع وسيلة مواصلات داخل الإسكندرية منذ عام 1854، في عهد سعيد باشا، حيث كان القطار يمر بـ16 محطة، بداية من محطة الإسكندرية حتى محطة أبو قير.
وأضاف المصدر لـ«الوطن»، أنه مع مساء غد سيتوقف قطار أبو قير نهائيا، ويتبع ذلك توقف العمل في المحطات، وغلق أجراس المزلقانات، إضافة إلى تغيير القبضان والمحطات لتتناسب مع مشروع مترو الإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطار أبو قير إيقاف قطار أبو قير مترو الإسكندرية قطار أبو قیر
إقرأ أيضاً:
أجراس الخطر تدق لملايين العمال: 5 وظائف مهددة بالزوال بسبب الذكاء الاصطناعي
شهدت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تطورًا كبيرًا في الخمسين عامًا الماضية، وأصبحت في صلب التغيرات التي تطرأ على مختلف القطاعات. بينما يرى البعض في هذه التقنية تهديدًا للوظائف البشرية، يعتبرها آخرون أحد أهم الاختراعات التي أحدثت تحولًا في القرن الأخير. وأظهرت دراسة جديدة نشرها مركز بيو للأبحاث، الفجوة الكبيرة بين آراء الخبراء وتصورات الجمهور حول الذكاء الاصطناعي.
الخبراء يرون مستقبلًا إيجابيًا
من بين أكثر من 1000 خبير في الذكاء الاصطناعي، أبدى 56% منهم تفاؤلًا بشأن مساهمة هذه التكنولوجيا في المستقبل خلال العشرين عامًا المقبلة. إلا أن هذا الرأي لا يتفق مع الجمهور العام، حيث يرى فقط 17% منهم أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير إيجابي. يشير الخبراء إلى أن الذكاء الاصطناعي سيُحسن الكفاءة في الأعمال ويعزز النمو الاقتصادي، إلا أن بعض الوظائف أصبحت مهددة.
الفجوة بين الجنسين
كما كشفت الدراسة عن اختلافات بين آراء الخبراء من الرجال والنساء. يعتقد 63% من الرجال أن الذكاء الاصطناعي سيساهم في تقدم البلاد، بينما لا يتجاوز هذا الرقم 36% بين النساء. بالإضافة إلى ذلك، يرى الرجال أن هذه التكنولوجيا ستكون أكثر فائدة لهم شخصيًا (81% مقابل 64%) وأنها أكثر إثارة (53% مقابل 30%).
عملية أمنية واسعة ضد موظفين حكوميين في تركيا: توقيف العشرات…
الثلاثاء 08 أبريل 2025وظائف مهددة من الذكاء الاصطناعي
على الرغم من الفوائد التي ستجلبها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، إلا أن هناك بعض الوظائف التي ستكون تحت تهديد حقيقي. ومن بين الوظائف التي يُتوقع أن تختفي خلال العشرين عامًا القادمة: