سوناك يدعو لوقف "دائم" لإطلاق النار بغزة.. "لا مصلحة لأحد بهدنة مؤقتة"
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، إلى وقف "دائم" لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى عدم وجود مصلحة لأحد في هدنة مؤقتة.
وذكر سوناك، الأربعاء، أنهم يسعون إلى "وقف دائم لإطلاق النار في غزة يبدأ بهدنة إنسانية تسمح بالإفراج عن الرهائن وإدخال المساعدات".
وأكد أنه "لا مصلحة لأحد بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة ثم العودة للقتال وعدم الإفراج عن الرهائن".
رئيس الوزراء البريطاني، أشار إلى أن "سكان غزة يعانون"، مبينا أن "علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لإيصال المساعدات التي يحتاجون إليها".
ريشي سوناك، شدد على وجوب استغلال الزخم من هذه المأساة المروعة في غزة لـ "وضع حد لهذا الصراع على أساس حل الدولتين".
يأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، انتقادات حادة بسبب صمته حيال التصريحات المعادية للمسلمين.
وكان سوناك قد انتقد الأحد الماضي، رئيس مجلس العموم لينزي هويل قائلا إن سياساته تخالف الإجراءات بسبب تهديدات يتعرض لها بعض النواب بخصوص آرائهم في الصراع الدائر في قطاع غزة.
وشدد على أن تلك المواقف ترسل إشارة خطيرة مفادها أن الترهيب يؤتي أكله في إشارة واضحة لتداعيات الحرب في غزة على الوضع السياسي الداخلي.
واليوم، أعرب رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، عن أمله في "التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة"، وسط تصريحات متتابعة قطرية وأمريكية، لكن دون أي تعليق من المقاومة حول قرب التوصل لأي اتفاق.
من جانبها، أكدت قطر الثلاثاء أنها تسعى للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي يشهد عدوانا إسرائيليا شرسا منذ نحو أربعة أشهر، قبل بداية شهر رمضان.
أمس الثلاثاء، قال متحدث الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، "إن قوافل المساعدات الإنسانية لم تتمكن من دخول شمال غزة منذ 23 كانون الثاني/ يناير الماضي".
وأشار إلى إعلان منظمة الأغذية العالمية أن 15 ألف طن من المواد الغذائية على أهبة الاستعداد في مصر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة بريطانيا الكيان الصهيوني لإطلاق النار فی قطاع غزة النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة: السردية المصرية مظلومة.. وتتعرض لتشويه دائم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف الكاتب الصحفي سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، السردية المصرية بأنها "مظلومة"، مؤكدًا أنه يدلي بهذا الحكم بناءً على "ضمير مهني وإنساني مستريح". إذ قال خلال تصريحات لبرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة "ON E"، إن السردية المصرية، رغم كونها الأكثر استقامة وانحيازًا للحقوق، إلا أنها تظل "مظلومة". وأوضح أن هذا الظلم يعود إلى عوامل عدة، لكنه "بالتأكيد ليس بسبب الخطاب السياسي الذي تتبناه الدولة".
واستشهد الكاتب الصحفي بمثالين من الماضي لتوضيح هذه الحقيقة، قائلًا: "عند العودة إلى الوراء، أتذكر أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 2007-2008، كانت هناك محاولات من أطراف عديدة لتحريف مجرى الغضب من إسرائيل التي تضرب غزة إلى مصر التي تغلق المعبر (بين قوسين)، وهي معضلة تتكرر بين الحين والآخر".
وروى حادثتين لا ينساهما من تلك الفترة، حيث كان القيادي البارز في حركة حماس، غازي حمد، طرفًا في أحدهما، قائلًا: "كانت هناك أزمة تتمثل في رفض حركة حماس إخراج الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مصر، كورقة مساومة بينهم وبين الجانب المصري". وأضاف: "كنت أجلس وقتها مع الدكتور غازي حمد على الرصيف في رفح المصرية، وقلت له: اسمح لي أن أختلف معكم يا دكتور، فلا يمكن استخدام ورقة الجرحى كورقة تفاوض سياسي مع الجانب المصري، وتأخركم في إخراج الجرحى يعني أن هناك أشخاصًا سيموتون ويُدفعون ثمن هذا التباطؤ".
وتابع: "كان رده وقتها: معك حق، لكن المسألة تتعلق بحسابات المكتب السياسي"، مشيرًا إلى أن الضغط كان موجهًا لتحميل الجانب المصري مسؤولية هذا الأمر.
كما ذكر واقعة أخرى تتعلق بنقص المعلومات الرسمية عن المساعدات المصرية، قائلًا: "تحدثت مع وزير الإعلام أنس الفقي آنذاك وقلت له: أنا أقف على المعبر وليس لدي بيان مصري يوضح حجم المساعدات التي دخلت من مصر إلى غزة، أريد بيانا ليعرف الناس ماذا فعلتم، فقال: ليس لدي تجميع للبيانات.. فقلت له: أنا أقف على المعبر ومعي التجميع".
وأوضح أن سبب سرده لهاتين الواقعتين هو "إثبات أن فكرة الدور المصري المظلوم هي فكرة قديمة"، مؤكدًا أن "السردية المصرية تتعرض على مدار الساعة لهجوم وتشويه دائم في أي ملف".