مدير مستشفى كمال عدوان: استشهاد عدد من الأطفال نتيجة توقف الخدمات الطبية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، إن توقف الخدمات الطبية الناتجة من انعدام الأدوية والوقود تسببت في استشهاد عدد من الأطفال في المستشفى الليلة الماضية، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكد أبو صفية، أن المستشفى خرجت من الخدمة وكنا آخر المستشفيات التي توقفت عن العمل نظرا لعدم توافر الوقود والمستلزمات الطبية، مشيرًا إلى أنه عند تواصل المستشفى مع المنظمات الدولية لم تتمكن من الحضور لتقديم المساعدات للمستشفيات في القطاع.
وأشار، إلى أن المؤسسات الدولية الإنسانية هي شكلية وليس لها مضمون فعلي، مؤكدًا أن الوضع كارثي في شمال غزة، ومشيرًا إلى أن المستشفى تفقد المئات من المدنيين على رأسهم الأطفال وستتحول إلى مقابر جماعية.
اقرأ أيضاًارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة
أسامة السعيد: الحكومة الإسرائيلية لا تريد التهدئة في الحرب على غزة
عاجل| 8 شهداء في قصف الاحتلال مربعا سكنيا بمخيم النصيرات وسط غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة أطفال غزة اخبار غزة انفاق غزة بحر غزة حرب غزة 2023 حرب غزة الان عاجل غزة غزة غزة الآن غزة اليوم غزة مباشر غلاف غزة قصف من غزة قطاع غزة كمال عدوان محيط غزة مدير مستشفى كمال عدوان مستشفى كمال عدوان
إقرأ أيضاً:
تجار أمام الإفلاس بعد إغلاق بوابة مستشفى الكويت بصنعاء
أقدم عبد اللطيف أبو طالب مدير مستشفى الكويت في صنعاء، المعين من قبل مليشيا الحوثي، على إغلاق البوابة الرئيسة للمستشفى، مع الإبقاء على بوابة الطوارئ فقط، والتي تقع مقابل صيدليات ابن حيان، في خطوة أثارت استياء واسعًا، لما لها من تبعات اقتصادية واجتماعية خطيرة، بحسب مصادر طبية.
وأفادت مصادر وكالة خبر، بأن هذا القرار تسبب في ركود شبه تام للحركة التجارية أمام البوابة الرئيسة، مما أثر بشكل مباشر على أصحاب الصيدليات، والمختبرات، والبقالات، والمحال الصغيرة والبسطات، ودفع الكثيرين منهم إلى التفكير في إغلاق محالهم وتسريح عمالهم بسبب انعدام الدخل.
وأوضحت المصادر أن أصحاب المحال والبسطات المتضررين طالبوا إدارة المستشفى بإعادة فتح البوابة وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، إلا أن المدير اشترط عليهم تحمل تكاليف ترميم المستشفى بالكامل مقابل إعادة فتحها، وهو ما اعتبره المتضررون ابتزازًا صريحًا لا علاقة لهم به.
وتساءل المواطنون عن مصير الإيرادات الضخمة التي يجنيها المستشفى الحكومي، خاصة بعد أن أصبحت الخدمات الطبية فيه مدفوعة ولم تعد مجانية، مؤكدين أن صيانة المستشفى مسؤولية إدارته وليس التجار أو أصحاب المحال الصغيرة ومالكي البسطات.
ودعا المتضررون وزير الصحة في حكومة المليشيا غير المعترف بها إلى إلزام مدير المستشفى بمراجعة قراره، والنظر إلى الأمر من منطلق المسؤولية الحكومية، لا من باب المصالح الشخصية أو الضغوط المالية، مشددين على أن مثل هذه القرارات المجحفة تضاعف معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.