تخفيضات 50%.. أسعار السلع الغذائية في وزارة الزراعة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أسعار السلع الغذائية في وزارة الزراعة.. تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير احتياجات المواطنين وتحقيق الأمن الغذائي للمواطن المصري، تكثف الدولة من جهودها، لتوفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار تناسب الجميع.
وتشهد أسعار السلع الغذائية في وزارة الزراعة تخفيضات تبدأ من 20% وتصل إلى 50%، حيث أكد سعيد صالح مستشار وزير الزراعة والمشرف العام على المنافذ والمعارض، أن مبادرة «خير مزارعنا لأهالينا» تحقق رغبات المواطنين بتوفير المنتجات بجودة عالية وبأسعار مخفضة.
وأعلن سعيد صالح، أن الوزارة تتوسع في إنشاء المنافذ الثابتة والمتحركة والمعارض الكبرى استعدادًا لشهر رمضان الكريم وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس بزيادة نسبة التغطية لخدمة أكبر عدد من المواطنين وتخفيف العبء عن كاهلهم بتوفير كميات كبيرة من السلع والمنتجات الغذائية بجودة عالية وبأسعار تنافسية تقل عن مثيلاتها في الأسواق الأخرى.
أسعار السلع الغذائية في وزارة الزراعة بتخفيضات 50%وأوضح صالح أن مبادرة «خير مزارعنا لأهالينا»، أعلنت عن أسعار بعض المنتجات والسلع كالآتي:
- سجل كيلو اللحوم البلدي نحو 300 جنيه.
- ويأتي سعر كيلو الأرز نحو 30 جنيها.
- ووصل سعر كيلو الزيت إلى 65 جنيها.
- ويصل سعر 5 كيلو بطاطس إلى 30 جنيها.
- وسجل سعر 2 كيلو برتقال نحو 15 جنيها.
- ويأتي سعر 400 جرام مكرونة إلى 10 جنيهات.
- ووصل سعر كيلو السمك البلطي درجة أولى إلى 70 جنيها.
- وسجل سعر كيلو الدواجن الفريش إلى 110 جنيهات.
- يأتي سعر قمر الدين الدمشقي إلى 35 جنيهًا.
- وسجل سعر تمر هندي أسواني إلى 35 جنيهًا.
- ويأتي سعر قمر الدين السوري بين 75 و85 جنيهًا.
- وسجل سعر التين السوري نحو 85 جنيهًا.
- وبلغ سعر المشمشية الكبيرة نحو 520 جنيهًا.
- وحقق سعر تين الجبل نحو 420 جنيهًا.
- ويأتي سعر قمر الدين الأقلام نحو 110 جنيهات.
- وصل سعر المشمشية التركي إلى 90 جنيهًا.
- وشاهد سعر القراصيا المجففة 250 جرامًا نحو 70 جنيهًا.
- ووصل سعر جوز هند كامل الدسمإلى 55 جنيهًا.
- وحقق سعر القراصيا المجففة 500 جرام نحو 140 جنيهًا.
- ويأتي سعر الزبيب البناتي الفاتح إلى 80 جنيهًا.
- وحقق سعر السواداني المقشر نحو 60 جنيهًا.
اقرأ أيضاًبتخفيضات تصل إلى 50%.. أسعار السلع الغذائية بوزارة الزراعة
تخفيضات تتخطى 30%.. أسعار الياميش في معارض أهلا رمضان
محافظ أسيوط يعلن افتتاح منافذ «أهلاً رمضان» لبيع المواد الغذائية واللحوم بأسعار مخفضة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أرتفاع أسعار السلع الأساسية أسعار السلع في وزارة الزراعة أسعار اللحوم في منافذ وزارة الزراعة أسعار ياميش رمضان في منافذ وزارة الزراعة الأمن الغذائي الزراعة السلع وزارة الزراعة أسعار السلع الغذائیة فی وزارة الزراعة وسجل سعر سعر کیلو جنیه ا
إقرأ أيضاً:
معاناة المصريين مع سلع رمضان.. غيرت عاداتهم الغذائية وأفسدت فرحة الصيام
قبل ساعات من إعلان دار الإفتاء المصرية رؤية هلال شهر رمضان، وبينما تقف عدة سيدات أمام أحد جزاري قريتهن، وبينهن الحاجة فاطمة (45 عاما) صدمهن سعر شراء اللحوم البلدية لوجبة إفطار اليوم الأول في رمضان كعادة أغلب المصريين والتي لا تتغير إلا في المدن الساحلية التي تفضل الأسماك.
الجزار الستيني، أعلن عن زيادة بمقدار 50 جنيها في سعر الكيلو عن آخر مرة اشترت فيها السيدة المصرية القاطنة في ريف محافظة الشرقية شمال القاهرة، اللحوم البلدية قبل شهر، مؤكدا لها أنها زادت بواقع 10 جنيهات في كل أسبوع من الأسابيع الأربعة الأخيرة وأنها ستزيد حتى عيد الأضحى، لتقرر السيدة شراء كيلو ونصف بدلا من 2 كيلو.
"لهذا الفرحة منقوصة"
وفي نموذج واحد لمعاناة المصريين مع أسعار سلع رمضان، الذي كما يمثل لهم الفرحة يمثل عليهم ضغطا ماليا ويشكل أزمة اقتصادية تعكر صفو الشهر الكريم مع غلاء وتضخم وتراجع بقيمة الجنيه وخفض الدعم الحكومي، تتحدث السيدة لـ"عربي21"، وتقول: "اللحوم البيضاء والحمراء أساسية في رمضان، ولكن ارتفع سعرهما قبل رمضان بشكل كبير"، مبينة أن "سعر كيلو الدواجن الحية وصل إلى 105 جنيهات ما يعني أن دجاجة 2.5 كيلو تكفي أسرة من 4 أفراد تبلغ نحو 270 جنيها، في وجبة تحتاج كيلو أرز وخضار وزيت وخبز، إلى جانب عصير أو كنافة أو قطايف، ما يعني أن تكلفة الإفطار البسيط يتعدى 400 جنيها، ولو ضم اللحوم البلدية فيتعدى 500 جنيها، ما يعني 15 ألف جنيه للإفطار فقط دون السحور".
وتلفت السيدة إلى أنه سبق رمضان "ارتفاع رهيب في أسعار كتاكيت التسمين وصل إلى 48 جنيه للكتكوت، ما رفع أسعار الدواجن الحية بشكل كبير من 80 و95 إلى 105 جنيهات، ورغم أن أسعار الكتاكيت تراجعت إلى نحو 36 جنيها إلا أن هذا لن يفيد الناس المستهلكة في رمضان لأن دورة الكتكوت ليصبح دجاجة يحتاج إلى 40 يوما على الأقل".
وتوضح أنه "بالفعل هناك ثبات وتراجع بأسعار العديد من الخضروات كالطماطم والبسلة والبطاطس والسبانخ، كوننا في موسم الشتاء، فالبسلة مثلا كانت بداية موسمها بـ50 جنيها وحاليا بـ15 جنيها، والطماطم تراجعت من 40 إلى 5 جنيهات فقط، والبطاطس من نحو 35 جنيها إلى حوالي 6 جنيهات".
"المشكلة الأكبر من الأسعار"
وتشترك معها تاجرة التجزئة سومية (60 عاما)، في الحديث، قائلة: "الخضار رخيص لكن لا أحد يأكله بدون لحوم أو دواجن، وكلاهما غالي الثمن والأسماك أيضا"، مبينة أن "المشكلة الأكبر من الأسعار هي تراجع قيمة الجنيه، وقلة الدخل وعدم رفع الأجور للحد الأدنى الذي قررته الحكومة 6 آلاف العام الماضي"، مؤكدة أن "راتب ابني في شركة قطاع خاص لا يتعدى 4800 جنيه ولديه ولد وبنت".
وتبين، أنه "في رمضان الماضي كان الغلاء أكبر بكثير من هذا العام، لأن الحكومة عومت الجنيه قبل رمضان الماضي بأيام، ورفعت أسعار البنزين والسولار والغاز، ما رفع جميع أسعار السلع من دقيق وزيوت وسكر وخبز وأرز وخضروات ومواصلات وغيرها".
وتحمد السيدة الله عز وجل أن "الحكومة لم ترفع الرواتب والمعاشات والحد الأدنى للأجور قبل رمضان الجاري وقررت زيادتها في الصيف المقبل، ولو فعلت ذلك لتضاعفت أسعار جميع السلع الرمضانية، التي لا نقدر على شرائها من الأساس بهذه الأسعار".
وتلفت السيدات إلى أن "وجبة السحور هي الأخرى تكلف كثيرا، حيث أن أسعار الجبن والألبان والزبادي لا يقدر أحد على مجاراتها، كما أن الأسواق تعج في رمضان بأنواع الجبن المغشوشة بمواد ضارة للصحة مثل بودرة السيراميك، فيلجأ البعض لشراء الجبن الفلاحي الجاموسي والبقري، ولكن أسعاره تصل 60 جنيها للكيلو الواحد، إلى جانب وصول طبق البيض إلى 170 جنيها مرتفعا من 160 قبيل رمضان".
"معاناة تكشف عنها الأرقام"
وتشير سومية وفاطمة، إلى أن "سحور 4 أفراد بطبق فول ثمنه 20 جنيها، وقطعتين من الجبن البلدي بنحو 30 جنيها، و4 بيضات فقط بيضة لكل فرد بنحو 23 جنيها، إلى جانب 10 أرغفة خبز سعرها 20 جنيها، ما يعني نحو 100 جنيه فقط سحور 4 أفراد، ما يعني 3 آلاف جنيه بالشهر سحور فقط، دون زبادي أو خضروات من طماطم أو خيار أو خس أو فاكهة أو حتى شاي أو قهوة، أو حتى زجاجة زيت سعرها لا يقل عن 65 جنيها".
وتوضح السيدتان أنه "لعمل صينية كنافة أو قطايف أو جلاش -حلويات الفقراء- يحتجن إلى كيلو سمن بلدي بـ300 جنيه، أو سمن صناعي لا تقل عن 150 جنيها تكفي الشهر، إلى جانب كيلو كنافة أو قطايف بـ30 جنيها للكيلو، بجانب كيلو سكر، ومكسرات من زبيب وجوز هند وسوداني، ناهيك عن أنبوبتي غاز بالشهر سعرهما 270 جنيها".
وتختمان بالقول: "كان يجب على الحكومة فرض رقابة على المحال وعلى الأسعار لأن التجار لا يبيعون السلعة الواحدة بنفس السعر، ويخدع بعضهم الزبائن، وذلك إلى جانب فرض الرقابة على الأفران البلدية والحكومية والخبز المدعم لأنه يمكن أن نتغاضى عن سوء صناعته ورداءة جودته في الأيام العادية ولكن لا يمكننا أكله في رمضان، ما يضيف عبئا جديدا علينا وميزانية أخرى لا تقل عن 30 جنيها ثمن 15 رغيف خبز للإفطار والسحور في اليوم ما يعادل 900 جنيها في الشهر".
"تغيير عادات الطعام وبدائل المصريين"
وتشير عدة نساء أخريات في حديثهن لـ"عربي21"، إلى أن "النساء في الأسواق لا حديث لهن إلا عن الأسعار والدعاء على رأس النظام عبدالفتاح السيسي، والسخرية منه، فتقول سيدة لأخرى أرادت شراء ليمون فوجدت ثمنه 45 جنيها: (الغالي متشتروهوش)، مشيرين إلى نصيحة السيسي التي سخر منها المصريون سابقا، لترد عليها قائلة: (الثلاجة فاضية من 10 سنين)، مرددة قول السيسي السابق عن بدايات حياته، لترد ثالثة محذرة إياهم من التمادي في السخرية، بقولها: (حتحبسونا اليوم)".
وتلفت بعضهن إلى أن "الحل ليس عند الحكومة فلن تحل شيئا، وليس لدى الرجال فمن أين يحصلوا على 20 أو 30 ألف جنيه شهريا لتعيش أسرهم في حياة منتظمة مع طعام وشراء ودواء وسكن وملابس وفواتير كهرباء ومياه وغاز واتصالات وانترنت؛ ولكن بشطارة النساء وتغيير بعض عادات الطعام عند المصريين والبحث عن بدائل أوفر، وبدلا من شراء الدواجن المخلية أو البانية يمكن شراؤها حية وذبحها أو شراء دبوس وأجنحة وهياكل وأرجل الدواجن والقوانص والكبد وتقديمها بشكل جيد".
ويواصلن: "بدلا من عمل صواني الرقاق الشهيرة في مصر باللحم البلدي المفروم التي يحتاج فيها كيلو الرقاق وسعره 50 جنيها إلى نصف كيلو لحم سعره لا يقل عن 175 جنيها، فيمكن حشو صواني الرقاق بقوانص وكبد الدجاج –كان يتم التخلص منها سابقا لإطعام القطط والكلاب- مع بعض البهارات والمتبلات ما يوفر في التكلفة، وكذلك يمكن عمل كفتة الأرز باللحم بدلا من كفتة لحوم خالصة، أو كفتة الأرز بلحوم الدواجن بدلا من اللحوم البلدية مع بهارات تزيد من حجم المفروم".
ويوضحن أنه "يمكن التقليل من اللحوم البلدية، وشراء لحوم الرأس المفرومة وحلويات الذبيحة كما نسميها وهي الكرشة والممبار والكوارع، ولأن أسعارها هي الأخرى تفوق ميزانية الكثيرين فيمكن للبعض وبدلا من شراء الممبار مثلا بـ150 جنيه مع حاجته للأرز والمقبلات والزيت والغاز للطهي، الاستعاضة عنه بشراء السجق المستورد الجاهز بحشو اللحم المفروم والدهون وبنفس السعر".
ويتابعن: "لا داعي لشراء الأسماك غالية الثمن ويكفي شراء البلطي رغم ارتفاع سعره من 80 و85 وحتى 90 جنيها قبل رمضان، إلى جانب شراء سمك البساريا أو جمبري الغلابة وسعره من 30 إلى 50 جنيها الآن بحسب الحجم"، مشيرات إلى أنه "لا داعي لشوي الأسماك في المحال وتخفيف التكلفة بشويها في المنازل".
وذهبن حد القول إلى أنه "يمكن حتى الاستعاضة عن مكسرات رمضان غالية الثمن مثل الفستق والبندق وغيرها باستخدام بندق وفستق الفقراء وهو الفول السوداني، ورغم غلاء سعره ووصوله 70 جنيها للنيئ و100 جنيه للمحمص، إلا أنه يمكن تقشيره وهرسه بطريقة معينة ووضع ألوان صناعية عليه واستخدامه وكأنه فستق، وكذلك وبدلا من شراء الطحينة الجاهزة يمكن شراء سمسم وسوداني وطحنهما مع زيت ودقيق لصناعة الطحينة".
ولمواجهة غلاء أسعار قمر الدين والمشمش والبلح، يؤكدن أنه "يجب على ست البيت الشاطرة أن تجفف البلح في موسمه بدلا من شرائه بسعر 55 جنيها هو الأقل في السوق، كما يمكن عمل قمر الدين من الجزر والبرتقال وملح الليمون ومواد حافظة، ويمكن تجفيف العنب في الصيف لاستخدامه كزبيب في رمضان".
"رمضان العاشر بوضع سيء"
الباحث المصري في الملف الاقتصادي والعمالي حسن بربري، وفي حديثه لـ"عربي21"، قدم رصدا لحجم معاناة المصريين مع السلع في رمضان، موضحا أن عادات المصريين في الشهر الكريم ليست سبب المعاناة، وأن الوضع الاقتصادي وتراجع الدخول وضعف القوة الشرائية للجنيه السبب، وأن المصريين صاروا يحاولون التغلب دائما على تلك الظروف.
وقال: "هذا هو رمضان العاشر الذي يأتي على المصريين في ظل ظروف اقتصادية صعبة جدا، وهذا بدأ مع تزايد حجم الديون الخارجية، وهذا وضع جاء نتاج الشروط الصعبة التي يفرضها المانحون أو المقرضون والمؤسسات الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي".
القيادي بحزب "التحالف الشعبي" أوضح أنه "في ظل هذه الظروف انسحبت الدولة تدريجيا من دعم المواد الغذائية الرئيسية التي يعتمد عليها أغلب المصريين نتيجة تزايد نسب الفقر في البلاد، نتيجة الإصلاحات الاقتصادية التي تمررها الحكومة بفعل شروط المانحين".
وأكد أن "هذا العام يأتي رمضان والمصريين في وضع أسوأ بعض الشيء من رمضان الماضي، فنسبة الديون الخارجية تخطت حجم الناتج المحلي الإجمالي، ما يؤثر بشكل كبير على نواحي اقتصادية عديدة".
وتابع: "وكما قلت يؤدي لانسحاب الدولة ليس فقط من الدعم؛ بل إنه يدفع بها للانسحاب من الأسواق وتحديد الأسعار، وما إلى ذلك، ما أدى لوجود احتكارات في العديد من القطاعات والسلع وخاصة الغذائية".
وأشار إلى أن هذا الوضع "تسبب في رفع أسعار المواد الرئيسية للمواطن العادي، ودفع المصريين لابتكار نوع من الآليات للتغلب على هذا الظروف، وبخاصة في رمضان، بالاستغناء عن أشياء كثيرة جدا كانوا لا يستغنون عنها".
"أدوات تحايل المصريين"
الناشط العمالي، يعتقد أن "أكثر المتأثرين في هذا الشهر هم الأطفال مع توقعهم بأن هناك نوع من التغيير في نوعية الغذاء عن طوال السنة، وأنه سيحدث تغير بزيادة الغذاء ذو القيمة العالية كاللحوم والدواجن والأسماك والبروتينات، بالإضافة إلى الحلويات، لكن هناك صعوبة لدى الأسر في توفير هذا الغذاء".
ولفت إلى أن "من أدوات تحايل المصريين أيضا لتوفير الأساسيات البحث عن السلع الأقل جودة والأرخص سعرا، وتلك التي تم استعمالها قبل ذلك، وبالتالي تتعدد سبل المواطن للتحايل على الظروف بالشهر الكريم".
ومضى يوضح أن "الفارق بين رمضان هذا العام وما سبقه أن أدوات التحايل صارت أقل؛ نتيجة أن المصانع والشركات والمتاجر التي تبيع السلع الرديئة أو قليلة الجودة أصبح الطلب عليها كبيرا هذا الشهر، ما دفع بأسعار تلك السلع للارتفاع ولو بشكل طفيف، ولكن حتى هذه السلع أصبحت تعاني من الندرة".