مدير مستشفى كمال عدوان: استشهاد أطفال نتيجة توقف الخدمات الطبية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، إن توقف الخدمات الطبية الناتجة من انعدام الأدوية والوقود تسببت في استشهاد عدد من الأطفال في المستشفى الليلة الماضية، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكد أبو صفية، أن المستشفى خرجت من الخدمة وكنا آخر المستشفيات التي توقفت عن العمل نظرا لعدم توافر الوقود والمستلزمات الطبية، مشيرًا إلى أنه عند تواصل المستشفى مع المنظمات الدولية لم تتمكن من الحضور لتقديم المساعدات للمستشفيات في القطاع.
وأشار، إلى أن المؤسسات الدولية الإنسانية هي شكلية وليس لها مضمون فعلي، مؤكدًا أن الوضع كارثي في شمال غزة، ومشيرًا إلى أن المستشفى تفقد المئات من المدنيين على رأسهم الأطفال وستتحول إلى مقابر جماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الخدمات الطبية القاهرة الإخبارية المستلزمات الطبية المنظمات الدولية المؤسسات الدولية مدير مستشفى كمال عدوان مستشفى كمال عدوان مقابر جماعية
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: منع إسرائيل دخول تطعيمات شلل الأطفال يهدد 602 ألف طفل
قالت وزارة الصحة بقطاع غزة إن إسرائيل تمنع دخول تطعيمات شلل الأطفال منذ 40 يوما، ما يهدد 602 ألف طفل بخطر الإصابة بشلل دائم وإعاقة مزمنة.
وأضافت الوزارة في بيان الثلاثاء، أن منع إدخال التطعيمات يعيق جهود تنفيذ المرحلة الرابعة لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال.
وفي سبتمبر/أيلول 2024 انطلقت الحملة الأولى للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في غزة، بعد الإعلان في أغسطس/آب عن تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في القطاع لطفل عمره 10 شهور.
وانتهت الحملة بتطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني، وفق ما أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024 انتهت المرحلة الثانية بتطعيم 556 ألفا و774 طفلا دون العاشرة في القطاع. فيما انطلقت الحملة الثالثة في فبراير/شباط الماضي وانتهت بتطعيم نحو 600 ألف طفل فلسطيني دون سن العاشرة.
وحسب الأمم المتحدة، يحتاج أطفال غزة إلى جرعتين من اللقاح، كل منهما على شكل نقطتين عن طريق الفم.
وشلل الأطفال واحد من الأمراض والأوبئة المعدية التي ظهرت بسبب حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على القطاع.
وأشارت صحة غزة في البيان إلى أن أطفال قطاع غزة يتهددهم مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.
إعلانوالأربعاء الماضي، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، من خطر وقوع وفيات جماعية في أي لحظة، بسبب الجوع ونقص الرعاية الصحية وانتشار الأمراض.
وقال المكتب إن القطاع يعيش كارثة إنسانية حقيقية ومجاعة واضحة المعالم، يُهدد فيها الجوع حياة السكان المدنيين بشكل مباشر، وفي مقدمتهم أكثر من مليون و100 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، نظرا لغياب الغذاء وشُح المياه وتدهور المنظومة الصحية بشكل شبه كامل وحرمان الناس من الحدّ الأدنى من مقومات الحياة.
وفي 9 أبريل/نيسان الجاري حذرت وكالة الأونروا من اقتراب قطاع غزة من مرحلة الجوع الشديد للغاية جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل ومشارفة ما يتبقى من الإمدادات الأساسية على النفاد.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.