مدير مستشفى كمال عدوان: استشهاد أطفال نتيجة توقف الخدمات الطبية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، إن توقف الخدمات الطبية الناتجة من انعدام الأدوية والوقود تسببت في استشهاد عدد من الأطفال في المستشفى الليلة الماضية، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكد أبو صفية، أن المستشفى خرجت من الخدمة وكنا آخر المستشفيات التي توقفت عن العمل نظرا لعدم توافر الوقود والمستلزمات الطبية، مشيرًا إلى أنه عند تواصل المستشفى مع المنظمات الدولية لم تتمكن من الحضور لتقديم المساعدات للمستشفيات في القطاع.
وأشار، إلى أن المؤسسات الدولية الإنسانية هي شكلية وليس لها مضمون فعلي، مؤكدًا أن الوضع كارثي في شمال غزة، ومشيرًا إلى أن المستشفى تفقد المئات من المدنيين على رأسهم الأطفال وستتحول إلى مقابر جماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الخدمات الطبية القاهرة الإخبارية المستلزمات الطبية المنظمات الدولية المؤسسات الدولية مدير مستشفى كمال عدوان مستشفى كمال عدوان مقابر جماعية
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان: شمال القطاع محاصر لأكثر من شهر ولا مساعدات
#سواليف
قال مدير #مشفى_كمال_عدوان #حسام-أبو_صفية، إن مناطق شمال قطاع #غزة لا تزال تحت #الحصار المطبق لأكثر من شهر، تزامنا مع منع دخول #المساعدات الإنسانية والطبية.
وأضاف أبو صفية في إفادة صحفية اليوم أن شمال غزة يقع تحت الحصار حيث تمنع القوات الإسرائيلية دخول الماء والطعام والدواء إلى هناك، كما منعت دخول أطباء جراحين بعد اعتقال الكادر الجراحي بمشفى كمال عدوان.
وتابع: “بعد 4 أسابيع من انتظار إدخال منظمة الصحة العالمية الطعام والدواء والوفود الطبية التخصصية، أفرغت القوات الإسرائيلية سيارات الإسعاف من الطعام في الشارع وأرجعت الوفد الطبي”.
مقالات ذات صلة 4 شهداء في غارة إسرائيلية على منطقة زقاق البلاط وسط بيروت 2024/11/18وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية سمحت بإدخال 7 كراتين فقط من المستلزمات الطبية من أصل 40 كرتونة، مشددا على أن المشفى يفقد الكثير من الأرواح يوميا لعدم وجود تخصصات جراحية.
وقال: “حالات سوء التغذية من الأطفال تتوافد إلى المستشفى منهم 4 بوضع صحي حرج وبدأنا بتسجيل عدد من الكبار يعانون سوء التغذية”.
وأكد أن الأطباء شمالي القطاع يقدمون الخدمات الطبية بالحد الأدنى، وأن من يقوم بإجراء العمليات الجراحية هم أطباء أطفال من باب إنقاذ الأروح.
وأردف: ” نتلقى يوميا نداءات استغاثة ولا نستطيع مد يد العون، ولا توجد سيارة إسعاف واحدة ولا دفاع مدني تعمل في شمال غزة، تلقينا أمس نداء استغاثة من نساء وأطفال تحت الركام ولعدم مقدرتنا علي مساعدتهم أصبحوا شهداء اليوم”.
وأكد أن مشفى كمال عدوان ما زال يخضع للحصار الإسرائيلي، مشدد على أن ما يشاع في الإعلام عن السماح بإدخال المساعدات الطبية غير دقيق.