تعويض سخي لمضيفة طيران فنلندية بسبب "الواي فاي"
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
ذكر موقع "هلسنغين سانومات" الفنلندي أن مضيفة طيران من شركة Finnair حصلت على تعويض سخي لنهاية الخدمة جراء فصلها التعسفي من العمل.
ووفقا للموقع، فقدت مضيفة الطيران وظيفتها لاستخدامها خدمة "الواي فاي" المخصصة للعملاء. فقامت خلال 19 رحلة باستخدام أسماء الركاب وأرقام مقاعدهم للدخول للشبكة بشكل غير مصرح به، وهو ما يعد مخالفة.
وبعد هذه الحادثة قامت شركة النقل الجوي بالتحقيق مع 123 موظفا للوقوف على مخالفات استخدام "الواي فاي".
وأظهرت التحريات أن 22 موظفا استخدموا الانترنت لأكثر من 36 مرة وكان عقابهم الفصل من العمل، أما الباقون فقد اكتفت الشركة بتوجيه إنذار لهم. ليتضح في النهاية أن أكثر من 700 موظف اعتادوا على القيام بهذا النوع من المخالفات، واستخدام شبكة "Wi-Fi" المخصصة لخدمة الركاب.
وكانت المضيفة ضمن من تقرر فصلهم من شركة "Finnair" لكنها اعتبرت أن قرار الفصل تعسفي وغير مبرر، وقررت اللجوء للمحكمة التي انحازت إلى جانب المضيفة، وقضت بدفع الشركة تعويضا لها قدره 21 ألف يورو .
المصدر: Lenta
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
بيئة العمل أم السجن؟ شركة تمنع موظفيها من استخدام الهواتف والحمامات!
اشتكى موظف هندي من بيئة العمل السامة التي يعمل بها في شركته وشبّهها بظروف السجن، مشيراً إلى أنه يمنع على الموظفين الدرشة مع بعضهم، واستخدام هواتفهم المحمولة خلال فترة الدوام حتى لو في فترة الاستراحة.
وجاءت شكوى الموظف تحت اسم مجهول في منشور له عبر منصة ريديت، ونقل موقع "أن دي تي في" الهندي مضمونه.
وشرح عن بيئة العمل القاسية التي يعاني منها، حيث يحظر على الموظفين اتخاذ أي إجراء بعيد عن النظر إلى شاشات الكمبيوتر لأنه سيؤدي إلى التوبيخ من قبل المسؤولين.
ومنع عليهم إجراء أي مكالمة هاتفية إلا في حالات الضرورة القصوى، كما يمنع عليهم اللجوء إلى الدخول إلى الحمام لأكثر من مرة خلال الدوام لأنه يتسبّب في ضياع الوقت حسب وجهة نظر مسؤولي الشركة.
السجن أرحم من العملوحاول الشاب من خلال منشوره، تحريض زملائه في العمل على الانتفاض على هذه القوانين الصارمة، لأنه لا يستطيع التواصل معهم بشكل مباشر إلا ضمن نطاق العمل وعبر الوسائل الرقمية الرسمية فقط.
ووصف مكان العمل بأنّه "مجموعة مكاتب متلاصقة صامتة، خالية من أي نوع من الأحاديث ولو لثانية واحدة".
ورأى أنّ السجن أرحم من هذا العمل لأنه على الأقل يمكن للنزيل التحرك بحرية ضمن زنزانته والتواصل مع السجناء الآخرين.
ردود فعل غاضبةأثار المنشور ردود فعل غاصبة جداً من قبل عدد كبير من المعلقين، حيث وصفوا هذه الظروف بأنها "غير إنسانية وتجرّد الموظف من أبسط حقوقه"، واعتبروا أن هذه القواعد الصارمة لا تتعلق فقط بالعمل بل بالتضييق على الموظفي في أبسط حاجاته الأساسية كالذهاب المتكرر إلى الحمام خلال اليوم.
بالمقابل، طالب آخرون الموظف بالكشف عن اسم المؤسسة وفضحها، إضافة إلى حث الزملاء الباقين على الكشف عن تجربتهم من خلال المنصات التي تُعنى بحقوق الموظفين والعمّال كـ"غلاس دوور"، لتحذير الباحثين عن عمل من هذه المؤسسة.
ركز معلقون آخرون على التداعيات الاقتصادية لهذه البيئة القاسية في العمل، معتبرين أنها تحمل مفعولاً عكسياً لأن أحد عناصر الإنتاجية هي تحفيز الموظف لتشجيعه على العمل.
من جانب آخر، برز آخرون انتقدوا الموظف، قائلين إنه ليس مضطراً للبقاء في هذه الشركة في ظل هذه البيئة السامة، وأكدوا أن الحل الوحيد هو "الاستقالة".