أفاد شاهد من وكالة رويترز للأنباء، اليوم الأربعاء، بسماع دوي إطلاق نار كثيف في العاصمة التشادية نجامينا، بالقرب من مقر حزب "الحزب الاشتراكي بلا حدود" المعارض.

ولم ترد حتى الآن أي معلومات عن وقوع إصابات أو عن سبب إطلاق النار.

ويُعدّ "الحزب الاشتراكي بلا حدود" من أبرز الأحزاب المعارضة في تشاد، وقد نظّم احتجاجات ضد الحكومة في الأشهر الأخيرة.

وتشهد تشاد حالة من عدم الاستقرار السياسي منذ وفاة الرئيس إدريس ديبي إتنو في أبريل 2021، ويُتوقع أن تزيد هذه الأحداث من التوتر في البلاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رويترز حزب معارض إطلاق نار الحزب الاشتراكي إصابات

إقرأ أيضاً:

المهرج “ترامب” ومخطط التهجير.. وقاحة بلا حدود!

عبدالغني حجي

عندما نتحدث عن دونالد ترامب، فنحن لا نتحدث عن مُجَـرّد رئيس أمريكي، بل عن ظاهرة عبثية في عالم السياسة، شخصية تجمع بين الغطرسة والجهل، بين الابتزاز والتهريج، بين الجنون والعنصرية، لا يكاد يمر يوم دون أن يفاجئنا بقرار أَو تصريح أكثر حماقة من سابقه، وكأن العالم مزرعة خَاصَّة به يتصرف فيها كيفما شاء، يهدّد هذا، يبتز ذاك، يفرض عقوبات هنا، ويشعل الحروب هناك، دون أي اعتبار للقوانين أَو القيم الإنسانية.

ترامب لم يكن يومًا رئيسًا تقليديًّا، بل أشبه بمقاول سوق سوداء يحاول شراء النفوذ وبيع الأوطان، استغل ضعف الحكومات وهشاشة الأنظمة، وحوّل بعض القادة إلى مُجَـرّد موظفين لديه، يصفّقون لجنونه مقابل بقاء كراسيهم، بل وصل به الأمر إلى فرض “إتاوات” على الدول العربية تحت مسمى “الحماية”، وكأنهم مُجَـرّد زبائن في سوقٍ خاصَّةٍ به!

لكن ما فعله هذه المرة تجاوز كُـلّ الخطوط الحمراء، فبعد أن فرض التطبيع وأذل الحكام، ها هو الآن يعرض تهجير الفلسطينيين وشراء غزة وكأنها قطعة أرض في مزاد علني!

قمة الوقاحة والاستخفاف بملايين البشر، وكأن الفلسطينيين مُجَـرّد أرقام بلا قيمة، وكأن القضية الفلسطينية مُجَـرّد مشكلة عقارية يحلها بصفقة تجارية!

لكن السؤال هنا: هل سينجح المهرج في المغامرة الجديدة؟

ما لا يفهمه ترامب، ولا من يسيرون خلفه كالأتباع، هو أن الشعوب اليوم ليست كما كانت بالأمس، الشعوب التي شهدت المجازر، وعاشت العدوان، وذاقت مرارة الاحتلال، لن تقبل بأن تكون بيادقَ في لُعبة مقامر متعجرف، قد يظن أن المال يمكن أن يشتري كُـلّ شيء، لكنَّ هناك أمورًا لا تباع ولا تشترى، ومنها الكرامة والهُوية والوطن.

مشروعُه القديم-الجديد بخلق “”إسرائيل الكبرى” سقط للأبد بعد العدوان الأخير، ومعه سقطت كُـلّ أوهامه عن إذابة الكراهية بين العرب والكيان الصهيوني؛ فبدلًا من القبول والتطبيع، رأى العالم موجة غضب غير مسبوقة، وحركات مقاومة أكثر شراسة، ووعيًا شعبيًّا تجاوز كُـلّ محاولات التضليل والتخدير.

أما الزعماء العرب، فإن كانوا قد خضعوا لضغوطه وابتزازه، فَــإنَّهم اليوم في موقف أكثر تعقيدًا؛ لأَنَّ القبول بمخطط كهذا يعني إشعال ثورة لا تبقي ولا تذر، ولن يكون هناك حاكم عاقل يغامر بوجوده لإرضاء نزوات معتوه كـ ترامب.

فليستعد ترامب لمفاجآت لم يحسب لها حسابًا؛ لأَنَّ العالم تغيَّر، والشعوب لم تعد تصدّق أكاذيبه، وإن غدًا لناظره قريب.

مقالات مشابهة

  • إلغاء الرحلات الجوية في تركيا بسبب تساقط كثيف للثلوج
  • إشكال وإطلاق نار كثيف... إليكم ما جرى في طريق الجديدة
  • غرفة القاهرة ترصد إقبالاً كثيفًا من المواطنين على المعرض الرئيسي
  • نوفا: للطريق البري الرابط بين مصر وليبيا وتشاد أهمية استراتيجية كبرى
  • المهرج “ترامب” ومخطط التهجير.. وقاحة بلا حدود!
  • تشاد تعلن القضاء على بوكو حرام بعد انسحاب فرنسا.. ما دلالة ذلك؟
  • إقبال كثيف من المواطنين على المعرض الرئيسي «أهلًا رمضان» بالعمرانية
  • في يومه الثاني.. إقبال كثيف على معرض أهلًا رمضان بالعمرانية
  • الكونغو الديمقراطية تطلب دعما عسكريا من تشاد لمواجهة تقدم إم 23
  • أ ف ب: فرنسا تسلم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى كوت ديفوار