وزراء الشباب والرياضة العرب يوجهون رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
افتتح الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة اجتماعات الدورة رقم 47 لمجلس وزراء الشباب والرياضة، اليوم الأربعاء، بمقر جامعة الدول العربية بحضور مجموعة من الوزراء الشباب والرياضة العرب، ومنهم الوزير محمد سلامة فارس النابلسي وزير الشباب بالمملكة الأردنية الهاشمية رئيس الدورة الحالية، وسعادة السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية.
بدأ الاجتماع بتقديم وزراء الشباب والرياضة العرب رسالة شكر وتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على تشريفه ورعايته الكريمة للنسخة الخامسة من احتفالية "قادرون باختلاف" والتى أقيمت اليوم، تأكيدًا على مدى الاهتمام والحرص بأبناء مصر من النشء والشباب ذوى الهمم والقدرات الخاصة والاستماع لمطالبهم والعمل على تنفيذها على أرض الواقع.
وسبق ذلك، انعقاد اجتماع المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب برئاسة الدكتور أشرف صبحى، وذلك في دورته رقم (70) إضافة إلى عقد اجتماع الصندوق العربي للأنشطة الشبابية العربية في دورته رقم (44)، حيث تم استعراض ومناقشة وبحث العديد من الموضوعات المتعلقة بتوصيات اجتماع اللجنة الشبابية الفنية المعاونة لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب وتضمن مقترح الأنشطة الشبابية الافتراضية والأنشطة الحيوية التي سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
وفى كلمته باجتماع مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أكد الدكتور أشرف صبحى أن القضية الفلسطينية تظل هى قضية الأمة العربية وهى فى مقدمة أولويات القادة السياسيون والحكومات والمؤسسات العربية، وأنه رغم الظروف القاسية التى مازال يكابدها أشقاؤنا فى فلسطين بسبب تلك الممارسات الغاشمة من العدو الإسرائيلي فى خرق واضح لجميع المواثيق والقوانين والأطر والاتفاقات والمعاهدات الدولية، تظل الآمال معلقة بتوفيق الله عز وجل لتلك الجهود العربية والمحاولات المتواصلة للقيادات السياسية لوقف هذا العدوان الغاشم، وإيجاد الحلول لتلك الأزمة مرورًا بضرورة وصول المساعدات الإنسانية للأشقاء فى فلسطين وانتهاءًا بالعمل على التكاتف الدولى لوقف تلك الحرب بشكل نهائي.
واستطرد الوزير قائلًا:" لقد حققت المشروعات والأنشطة العربية التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية نجاحًا وتأثيرًا ملموسًا على واقع شبابنا العربي، وهو الأمر الذى يعكس مدى الاهتمام من جانب الدول العربية بتنفيذ تلك البرامج على أكمل وجه، ومثلت الحزمة المتنوعة من المشروعات والأنشطة والمبادرات الشبابية العربية ضمن فعاليات عام الشباب العربي 2023، والذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، نموذجًا واضحًا على التكاتف العربي وتعظيم إسهامات الشباب وتنمية قدراتهم فى أكثر من 44 مشروع فى مجالات متنوعة.
لفت إلى حرص الجميع على التوسع في تنوع الأنشطة والبرامج والمبادرات لتحقيق أكبر مشاركة بين الشباب العربي في مختلف المجالات الشبابية والرياضية، والتي تسهم في تبادل الخبرات واكتساب الشباب العربى لمعارف جديدة وتنمية مسارات العمل العربي المشترك لديهم.
وأكد الوزير أن اجتماع مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب سيظل علامة بارزة ومضيئة على طريق التعاون والترابط العربي، كون الهدف الذي نسعى إليه هو تكثيف العلاقات بين شباب الدول العربية باعتبارها من أهم روابط الاستقرار والطمأنينة للشباب العربي، وليكن شعار مجلسنا هو تعزيز العلاقات بين الدول العربية من خلال تكثيف مشاركة الشباب وتفاعله مع مختلف القضايا والتحديات.
قال الدكتور أشرف صبحى: اسمحوا لي أن أؤكد بأن وزارة الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية يسعدها أن تضع كل إمكاناتها لأي عمل أو جهد يكون نتاجه خدمة الشباب في الوطن العربي وتعزيز العلاقات بين الدول العربية بشكل عام"، موجهًا الشكر والتقدير الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل آل سعود وزير الرياضة بالمملكة العربية السعودية علي ما قدمه من جهد باهر في قيادته لدورة المجلس رقم (46) والتي ظهرت ثمارها بوضوح في الأنشطة العربية الشبابية والرياضية التي تم تنفيذها.
كما تقدم الوزير بالتهنئة إلى الوزير محمد سلامة فارس النابلسي وزير الشباب بالمملكة الأردنية الهاشمية والذي سيتولى رئاسة هذه الدورة رقم (47)، معربًا عن تمنياته للدورة بالنجاح والتوفيق وللأمة العربية الرقى والتقدم والأمن والأمان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة الرئيس عبد الفتاح السيسي قادرون باختلاف اشرف صبحي احمد محمدي وزراء الشباب والریاضة العرب لمجلس وزراء الشباب والریاضة الدکتور أشرف صبحى الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
ندوة تناقش دور الموروث العربي في ربط الثقافات العالمية
الشارقة (الاتحاد)
أكد عدد من أساتذة التاريخ والباحثين في الحضارة الإسلامية على الدور الحيوي للموروث العربي في مد جسور التواصل بين الثقافات العالمية، واستعرضوا الأثر الإيجابي للثقافة الإسلامية عبر العصور وكيف ساهمت في تطوير العلوم والفنون والفكر الإنساني. جاء ذلك خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات الدورة ال43 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، بعنوان «الموروث العربي، صلة الوصل مع العالم»، تحدث فيها الشاعر والكاتب الإماراتي عوض الدرمكي، حول الوجود العربي في الأندلس، والدكتور نجيب بن خيرة، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة الشارقة، عن التأثيرات الحضارية للإسلام في نقل العرب من الانعزال إلى الصدارة المعرفية، كما تحدث الدكتور مسعود بن إدريس، أستاذ الدراسات العثمانية وتاريخ الحضارات، عن انتشار الحروف العربية كلغة تواصل ثقافية وعلمية بين الشعوب، وأدار الجلسة الدكتورة منى أبو نعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر في معهد الشارقة للتراث.
استهلّ الشاعر والكاتب الإماراتي عوض الدرمكي النقاش بتسليط الضوء على تاريخ الوجود العربي في شبه الجزيرة الأيبيرية، مشيراً إلى أن هذا الوجود يعود إلى زمن أبعد من دخول طارق بن زياد إليها. وأوضح الدرمكي أن «الكنعانيين، الذين هم من أصول عربية، كانوا أول من استوطن هذه الأراضي، وأن إسبانيا كانت جزءاً من حضارة قرطاج قبل الميلاد، ما ينفي تماماً فكرة أن العرب دخلوا المنطقة كغزاة».
وتناول الدكتور نجيب بن خيرة، التحولات الفكرية والمعرفية التي طرأت على العرب بعد الإسلام، مشيراً إلى أن الإسلام أخرجهم من العزلة إلى المشاركة الفاعلة في تشكيل الحضارة العالمية. وبيّن بن خيرة قائلاً: «قبل الإسلام، كان العرب يعيشون على أطراف الحضارات، ولكن بفضل الإسلام أصبحوا جزءاً من حركة حضارية واسعة تشمل المعارف والفنون».
وفي ختام الندوة، تحدث الدكتور مسعود بن إدريس، عن دور الحرف العربي في نشر الثقافة الإسلامية والتواصل بين الشعوب. وأكد أن انتشار الحروف العربية مع توسع الحضارة الإسلامية ساهم في خلق لغة مشتركة للمعرفة، سمحت بتبادل العلوم والفنون عبر مسافات شاسعة. واستشهد بن إدريس بالأسطرلاب، الذي صنعه العالم الفلكي المسلم أبو محمود الخجندي في القرن العاشر لمراقبة النجوم، كدليل على الإسهامات العلمية التي نقلها العرب إلى العالم.