وقفة احتجاجية أمام سفارة إسرائيل بواشنطن تكريمًا لجندي أمريكي أحرق نفسه.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تجمع المئات من الأشخاص أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن لتكريم ذكرى آرون بوشنيل، الجندي في سلاح الجو الأمريكي الذي أحرق نفسه حتى الموت احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على غزة.
ويُظهر الفيديو أشخاصًا تجمعوا خارج السفارة وهم يرددون هتافات ويرفعون أعلامًا ولافتات تحمل شعارات مؤيدة للفلسطينيين.
طيار أميركي يشعل النار في نفسه أمام سفارة إسرائيلوكان مهندس طيران في سلاح الجو الأمريكي قد أضرم النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن يوم الأحد الماضي احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي وصفها بـ"الإبادة الجماعية".
وقبل أن يحرق نفسه حتى الموت، دعا بوشنيل في الفيديو إلى "تحرير فلسطين"، قائلاً إنه لا ينوي المشاركة في الإبادة الجماعية، ومؤكداً أن فعله ليس بخطورة معاناة الفلسطينيين.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فقد وقع الحادث خلال تسجيل تم بثه مباشرة على موقع "تويتش" وصف فيه الجندي الأمريكي أورون بوشنيل البالغ من العمر 25 عاماً نفسه بأنه "عضو حالي في سلاح الجو الأمريكي"، وأشار إلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، وقال: "لم أعد أشارك في الإبادة الجماعية".
وصوّر الفيديو بوشنيل وهو يرتدي الزي العسكري في الفيديو وهو يتجه نحو السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة: "أخطط لفعل خطير، لكن لا شيء متطرف مقارنة بما يعيشه الشعب الفلسطيني على يد محتليه".
وفي الفيديو القصير، يسأل رجل في الخلفية: "مرحبًا، هل يمكنني مساعدتك؟ يغوص الطيار في مادة قابلة للاشتعال، ويصرخ الطيار وهو يحترق مرارًا وتكرارًا "حرروا فلسطين" قبل أن تندلع النيران.
وقد تم إطفاء الجندي من قبل أفراد الخدمة السرية قبل أن يتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة مع حروق شديدة ثم أعلن عن وفاته، وأقرت المتحدثة باسم القوات الجوية الأمريكية آن ستيفانيك لموقع أكسيوس بأن "الجندي كان بالفعل طيارًا أمريكيًا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آرون بوشنيل فلسطين السفارة الإسرائيلية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
أيرلندا تستبدل سفارة إسرائيل بمتحف فلسطين في دبلن
دبلن- الوكالات
من المقرّر أن يفتح متحف فلسطين أبوابه في الموقع الذي كانت فيه سفارة إسرائيل في دبلن بأيرلندا بعد قرار إغلاقها، بحسب صحيفة The Irish Times.
افتتح متحف فلسطين في ولاية كونيتيكت الأمريكية عام 2018، بهدف سرد القصّة الفلسطينية لجمهور عالمي من خلال الفن. ومنذ ذلك الحين، أقام معارض في مدن أوروبية عدّة، بما فيها أيرلندا، وقال مؤسس المتحف فيصل صالح: «إن افتتاح فرع للمتحف في سفارة إسرائيلية سابقة، هو بمثابة «بيان سياسي»، بحسب الصحيفة الأيرلندية.
وتعليقًا على أنباء إغلاق السفارة الإسرائيلية في أيرلندا، قال: «بئس المصير، من يريد أن يكون هناك دولة إبادة جماعية في بلاده؟، إن ما يفعلونه أمر مروّع، وأيرلندا هي واحدة من الدول القليلة التي تدعم الشعب الفلسطيني بالفعل»، وأوضح صالح أن المتحف «سيضم لوحات ومنحوتات ومنشآت تحكي قصّة فلسطين».
أضاف: «نحن ممتنون جدًا للشعب الأيرلندي على الموقف الذي اتخذه، وعندما أقمنا المعرض في بانتري الأيرلندية، تلقينا دعمًا هائلًا، وكان الأمر يفوق توقّعاتنا».
وكان سفير إسرائيل لدى أيرلندا ادّعى أن هناك «هوسًا مناهضًا لإسرائيل في الدولة»، وقال إن قرار إغلاق سفارتها في دبلن «كان الخطوة الصحيحة في هذه المرحلة»، بحسب The Irish Times.
وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون سار، لدى إعلانه إغلاق السفارة: «إن إسرائيل ستستثمر مواردها في تعزيز العلاقات الثنائية مع دول العالم، وفق أولويات تأخذ في الاعتبار، مواقف وتصرفات هذه الدول تجاه إسرائيل».
وأعلنت إسرائيل في نهاية الأسبوع، أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب «السياسات المتطرّفة المناهضة لإسرائيل التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية»، ومنذ أن افتتح المتحف أبوابه في أبريل 2018 في الولايات المتحدة، تتمثّل مهمته في «سرد القصة الفلسطينية لجمهور عالمي».
أقام المتحف معارض في جميع أنحاء أوروبا، كان آخرها أيرلندا، حيث أقام معرضًا بعنوان «Art Under Fire» في كنيسة «مارينو»، وانتقل إلى بينالي البندقية ثم إلى لندن، في وقت سابق هذا العام.
تعتبر أيرلندا واحدة من أكثر الدول الأوروبية المؤيدة للفلسطينيين. وكان رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس، أكد أن سلطات بلاده ستعتقل نتنياهو إذا سافر إلى هناك.
وفي شهر مايو، اعترفت دبلن بفلسطين كدولة ذات سيادة مستقلة، تضم قطاع غزة والضفة الغربية، ووافقت على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة. وفي نوفمبر، أعلنت الحكومة الأيرلندية موافقتها على تعيين سفير فلسطيني كامل الصلاحيات للمرّة الأولى. كذلك اعترفت إسبانيا والنرويج وسلوفينيا بالدولة الفلسطينية هذا العام.