يصادف مثل هذا اليوم، ذكرى وفاة الفنان القدير رأفت فهيم، صاحب صوت "عم شكشك" في مسلسل الأطفال الشهير "بوجي وطمطم"،وشقيق رأفت الهجان في المسلسل الشهير "رأفت الهجان".


 

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير أبرز أعمال الفنان رأفت فهيم


 

أبرز أعمال رأفت فهيم


 

بدأ الفنان القدير الراحل رأفت فهيم حياته في فرقه ساعة لقلبك، وعمل بشكل مكثف في الإذاعة ومن هذه البرامج "حاج فلق"، كما عمل فيالمسرح، وفي مسلسل "بوجى وطمطم" ولا ننسى أبدًا صوت عم شكشك في المسلسل الشهير "بوجي وطمطم" الذي كان يعرض في رمضانمن كل عام، وكان يشارك في بطولتة الفنان الراحل يونس شلبي والفنانة القديرة هالة فاخر واشتهر فيه بكلمة "هات العصايا يا ولد" وقدأحب الأطفال والكبار طريقة أداء الشخصية رغم عدم معرفتهم من الشخص الحقيقي المتحدث، وقام بتقديم عدة أعمال فنية متنوعة وصلتإلى أكثر من 150 عملا فنيا، نظرًا لبراعته في الحديث باللغة العربية الفصحى بطلاقة فقد اشترك في أكثر من مسلسل ديني ومنها مسلسل "القضاء في الإسلام" والذي تم عرضه في عام 1997، كما قدم دور شقيق رأفت الهجان في مسلسل "رأفت الهجان".


 

دور عم شكشك

 

 

ربما تعرف شخصية «عم شكشك» التي قدمها الفنان مصطفى خاطر في «مسرح مصر»، ثم قدمها أكثر من مرة في مسلسل «ربعرومي» وفي برنامج «شكشك شو»، لكنك لا تعرف أن الشخصية بالأساس كرتونية في المسلسل الكارتوني الشهير «بوجي وطمطم وأسرارجحا»، ولعب فيها الفنان رأفت فهيم دور "عم شكشك"، وارتبطت الشخصية بعدها بصوته.


 

نشأة رأفت فهيم


 

الفنان رأفت فهيم عبدالنبي وشهرته رأفت فهيم وهو من مواليد الإسكندرية، حاصل على بكالوريوس تجارة عام 1963 في جامعة عينشمس، عمل موظفا في جامعة القاهرة، وانتقل بين عدة وظائف، وعمل بالتمثيل واشتهر في البرنامج الإذاعي "همسة عتاب" بجملته "فوتعلينا بكرة يا سيد".


 

وفاته 

وكان من أشهر أعمال الفنان رأفت فهيم الفنية «أكتوبر يا آخر الحروب»، «الطائر الأزرق»، «خالتي بَمْبَه»، «وصية أب»، «خمسةلقلبك»، «بوجي وطمطم في رشيد»، وتوفي الفنان رأفت فهيم في مثل هذا اليوم 28 فبراير عام 2011 عن عمر ناهز الـ83 عامًا على أثرأمراض الشيخوخة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رأفت الهجان رأفت الهجان فی مسلسل

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاته تعرف على سبب اعتزال أحمد رمزي للفن

يحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الوسيم أحمد رمزي الملقب “بالفتى الشقي”اشتهر بأدوار الشاب الوسيم الشقي خفيف الظل في العديد من الأفلام الناجحة والبارزة في تاريخ السينما المصرية.

سبب اعتزال الفنان أحمد رمزي للفن

في منتصف عقد السبعينات كان قرار رمزي بالاعتزال لسبب أنه شعر أن الأوان لم يعد له، مع بروز نجوم شباب مثل نور الشريف ومحمود ياسين ومحمود عبد العزيز، فآثر الابتعاد حتى تظل صورته جميلة في عيون جمهوره الذي اعتاد عليه بصورة معينة، فكان الاعتزال الذي استمر عدة سنوات أعقبها عودته بعد أن نجحت فاتن حمامة بالعودة للتمثيل من خلال سباعية «حكاية وراء كل باب» التي أخرجها المخرج سعيد مرزوق. بعدها كان قرار أحمد رمزي بالغياب مرة أخرى، بعد انشغاله في مشروع تجاري ضخم اعتمد فيه على بناء السفن وبيعها وهو المشروع الذي استمر يعمل فيه طيلة عقد الثمانينات وحتى بداية عقد التسعينات حين اندلعت حرب الخليج الثانية وتأثرت تجارة رمزي إلى الحد الذي بات فيه مديونًا للمصارف بمبالغ ضخمة تم بمقتضاها الحجز على كل ما يملك. وفي منتصف عقد التسعينات كان قرار رمزي بالعودة إلى عالم التمثيل مرة أخرى من خلال عدة أعمال بدأها بفيلم «قط الصحراء» مع يوسف منصور ونيللي، وفيلم «الوردة الحمراء» مع يسرا، ومسلسل «وجه القمر» مع فاتن حمامة.

وعندما ظهر في فيلم الوردة الحمراء مع يسرا وإخراج إيناس الدغيدي عام 2001 كان هو الشاب الشقي رغم زحف تجاعيد السنين على ملامحه والصلع على شعره إلا أنه كما ظهر في فيلم أيامنا الحلوة ظهر في الوردة الحمراء فاتحًا قميصه مستعرضا قوامه.

 

البداية الفنية للنجم الراحل أحمد رمزي

 

تعتبر حكاية دخول أحمد رمزي مجال التمثيل في السينما من الحكايات الغريبة التي لا تخلو من الطرافة، حيث أن الفتى رمزي منذ نعومة أظافره وهو يحلم بسحر السينما خاصة عندما وصل إلى مرحلة الشباب وشعر بذاته جديرًا بهذا الشرف.

ولقد كانت علاقة الصداقة التي تربطه بـعمر الشريف الذي كان يهوى السينما هو الآخر من العوامل التي رسخت الفكرة في ذهنه، وكان هناك لقاء دائم بين رمزي وعمر وشخص آخر في جروبي وسط البلد وفي أحد هذه اللقاءات التقى هذا الثلاثي بالمخرج يوسف شاهين الذي يسأل عمر ورمزي أسئلة عديدة وظل رمزي يحلم بفكرة السينما وتوقع أن يسند له شاهين دورًا، ولكنه فوجئ في أحد الأيام بصاحبه عمر الشريف يخبره أن "شاهين اختاره ليكون بطل فيلمه الجديد" صراع في الوادي " وكان ذلك عام 1954، وصدم رمزي لكنه لم يحزن لأن الدور ذهب لصديقه عمر، فظل الحلم يراوده وعندما أسند يوسف شاهين البطولة الثانية في نفس العام لـعمر الشريف في فيلم شيطان الصحراء ذهب معهم رمزي وعمل كواحد من عمال التصوير حتى يكون قريبًا من معشوقته السينما.

وفي ليلة عندما كان جالسًا في صالة البلياردو كعادته لمحه المخرج حلمي حليم ولاحظ سلوكه وتعبيراته فعرض عليه العمل معه في السينما وسعد جدًا بذلك، وكانت أول بطولة له في فيلم أيامنا الحلوة عام 1955 والطريف أن البطولة كانت مع صديقه عمر الشريف والوجه الجديد وقتها عبد الحليم حافظ لينطلق أحمد رمزي بعدها في سماء الفن.

مقالات مشابهة

  • رشوان توفيق: القوة الناعمة ناقل حقيقي للواقع ولها سلطان قوي على الجمهور
  • بشرى وزوجها خالد حميدة أبرز الحاضرين في المؤتمر الصحفي لمهرجان الجونة
  • «شرشر» في «برغم القانون».. «رأفت الهجان» طريق محمد محمود عبدالعزيز لدخول الفن
  • في ذكرى وفاته تعرف على سبب اعتزال أحمد رمزي للفن
  • سناء منصور عن علاء ولي الدين في ذكرى وفاته: كان مدرسة ضحك
  • في ذكرى ميلاده.. محطات في حياة الفنان الراحل علاء ولي الدين
  • صور| عبدالحكيم جمال عبدالناصر يستقبل زائري ضريح والده في ذكرى وفاته
  • مبروك للملكي العظيم.. نور محمود ينهئ الزمالك بالسوبر الأفريقي
  • في ذكرى وفاته.. توافد جماهيري على ضريح الرئيس جمال عبد الناصر
  • «الوداع يا حبيب الملايين».. أعمال فنية تناولت جنازة الزعيم جمال عبد الناصر