إيلون ماسك يسخر من أبل بعد خروجها من سوق السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قررت شركة أبل، إلغاء خططها في الدخول لسوق السيارات الكهربائية، وهو مشروع أبل الذي كان قيد الدراسة والتجربة منذ عقد من الزمن، ووفقاً لما نشرت "وكالة بلومبرغ الإخبارية"، فقد تم الإعلان عن إلغاء المشروع في اجتماع داخلي يوم الثلاثاء، وجاء الإعلان كصدمة للكثيرين، خاصة وأن شركة آبل لم تعتاد إلغاء المشاريع الضخمة تحت أي ظروف.
ولم يجد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، فرصة أفضل من تلك ليسخر من شركة أبل بعد خروجها من سباق السيارات الكهربائية.
إيلون ماسك يسخر من شركة أبلوانتهز الملياردير الأمريكي إيلون ماسك والرئيس التنفيذي لشركة تسلا للسيارات الكهربائية، الفرصة ليسخر من شركة أبل، فنشر تويتة عبر موقع التواصل الاجتماعي "اكس" لإيموجي التحية وبجانبه سيجارة مشتعلة، وأشار إلى التحديات الكثيرة التي تواجه صناع السيارات الكهربائية، حيث كتب في تويتة أخرى: الحالة الطبيعية لشركة السيارات هي الموت.
وتأتي سخرية إيلون ماسك من أبل في وقت تظهر فيه الشركة تركيزها على توجيه الموارد نحو قسم الذكاء الاصطناعي، مع إمكانية حدوث تسريح مهندسي ومصممي السيارات، كما أشارت بلومبرغ، وتعد خطوة إلغاء آبل لمشروع سيارتها الكهربائية عاكساً إلى مدى صعوبة التحديات الكبيرة التي واجهتها تيسلا على الضفة الأخرى.
فقد عانى إيلون ماسك من نقص تمويل وعقبات إنتاجية لتحقيق النجاح الذي وصلت إليه شركة تسلا.
ولم يرى إيلون ماسك أبل كتهديد له في سوق السيارات حيث قال منذ قرابة 8 سنوات في مقابلة مع صحفية Handelsblatt الألمانية: "من الجيد أن آبل تتحرك وتستثمر في هذا الاتجاه، لكن السيارات أكثر تعقيداً بكثير مقارنة بالهواتف أو الساعات الذكية، لا يمكنك فقط الذهاب إلى مورد مثل فوكسكون وتقول: ابنِ لي سيارة".
جدير بالذكر أن شركة أبل بدأت العمل على مشروع السيارة الكهربائية في عام 2014، وكان يدعى "project titan"، وكان تأمل أبل أن تطرح سيارة ذات تصميم داخلي متميز ونظام ملاحة صوتي.
اقرأ أيضاً«تيليباثي».. إيلون ماسك يعلن نجاح زرع شريحة دماغية في أول مريض بشري
تيك توك.. إطلاق تطبيق لـ نظارة أبل للواقع الافتراضيApple Vision Pro
بسبب شركة تسلا.. إيلون ماسك يخسر 20.3 مليار دولار في يوم واحد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شركة تسلا ايلون ماسك ابل شركة ابل سيارات تسلا سيارة ابل الكهربائية سيارة ابل السیارات الکهربائیة إیلون ماسک شرکة أبل
إقرأ أيضاً:
ابنة إيلون ماسك المتحولة تثير الجدل.. وتوجه اتهامات قوية لوالدها
بينما يخوض الملياردير الأميركي إيلون ماسك معاركه على جبهات متعددة، من تقليص التكاليف الحكومية في الولايات المتحدة إلى دعمه المعلن لسياسات الرئيس دونالد ترامب وانتقاداته اللاذعة لبعض الدول الأوروبية، يجد نفسه اليوم في مواجهة جديدة من داخل عائلته، فقد وجّهت ابنته المتحولة جنسياً، فيفيان جينا ويلسون، انتقادات حادة له، مشيرة إلى مواقفه تجاه التحول الجنسي، فضلاً عن اتهامات مثيرة للجدل بشأن اختياره الانتقائي لجنس أطفاله.
اتهامات صادمةفي منشور على منصة "ثريدز"، زعمت فيفيان أن والدها اختار أبناءه من خلال التلقيح الاصطناعي بهدف إنجاب الذكور فقط.
وأضافت أن ماسك اعتبر تحولها الجنسي "مخالفًا للمنتج المعروض للبيع"، مؤكدة أن هويتها الجنسية كانت بالنسبة له "سلعة تُشترى ويُدفع ثمنها".
علاقة متوترة منذ الطفولةوفي حديثها عن طفولتها، أشارت فيفيان، البالغة من العمر 20 عامًا، إلى أن والدها لم يكن حاضراً في حياتها بشكل كبير، وأنه كثيراً ما انتقد ميولها الأنثوية وهي صغيرة، مما دفعها إلى التمرد عليه.
وتقول إن هذا التوتر دفعها لاحقًا إلى اتخاذ قرارها بالتحول الجنسي والابتعاد عن ماسك تمامًا.
في يونيو 2022، تقدمت فيفيان بطلب رسمي لتغيير اسمها، متخلية عن لقب والدها لصالح اسم عائلة والدتها، جاستين ويلسون، معلنة أنها لم تعد ترغب بأي صلة به.
وجاء ذلك بعد سنوات من التوتر العائلي، حيث أكدت أنها لم تلقَ الدعم الذي تحتاجه منه، لا عاطفياً ولا نفسياً.
من جانبه، قال ماسك، البالغ من العمر 53 عامًا، إنه تعرض للخداع عندما وقع على وثائق تغيير ابنه السابق لجنسه، مشيراً إلى أن الأطباء أقنعوه بأن عدم الموافقة على العملية قد يدفع كزافييه (الاسم السابق لفيفيان) للانتحار.
وفي مقابلة مع صحيفة "ديلي واير"، قال ماسك بأسى: "لقد خُدعت.. لقد فقدت طفلي"، في إشارة إلى قطيعته التامة معها.
لطالما عُرف ماسك بآرائه الصدامية تجاه ما يسميه "تيار اليقظة"، معبّراً عن رفضه لما يعتبره دعاية مبالغ فيها لدعم المثليين والمتحولين جنسياً.
كما أنه لطالما حذر من تراجع معدلات الولادة في العالم، مشدداً على أهمية الإنجاب، وهو ما يجعله في صدام مستمر مع الأفكار التي تتبناها بعض الحركات التقدمية.
بينما تستمر مسيرة ماسك كرائد أعمال مثير للجدل، يبدو أن معاركه لم تعد تقتصر على عالم السياسة والتكنولوجيا، بل امتدت إلى نطاق حياته الشخصية.