المدير العام لقوات الشرطة يقف علي تنفيذ الخطط التأمينية بولاية القضارف ويؤكد دعمه الكامل لانفاذها
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
اكد الاستاذ محمد عبدالرحمن محجوب والي ولاية القضارف المكلف علي الدور الكبير الذي تقوم به قوات الشرطة من خدمات متعددة هجرية وجنائية اسهمت كثيرا في بسط الامن والاستقرار بالولاية ، مبينا ان لجنة أمن الولاية بجميع مكوناتها تعمل بتعاون وتنسيق دعما للامن والاستقرار بجميع محليات الولاية ، جاء ذلك لدي لقائه اليوم بأمانة الحكومة الفريق شرطة (حقوقي) خالد حسان محي الدين المدير العام لقوات الشرطة والوفد المرافق له خلال زيارتهم للولاية اليوم ، مشيدا بالدور الذي ظلت تضطلع به ادارتي الجوازات والسجل المدني تجاه المواطنين باستخراج اوراقهم الثبوتية رغما عن الاعداد الكبيرة لطالبي الخدمة ، مشيرا الي ان زيارة المدير العام لقوات الشرطة للولاية شكلت رضا تام وسط منسوبي شرطة الولاية خاصة بعد الدعم الكبير الذي قدمته رئاسة قوات الشرطة لخطط شرطة الولاية.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المدیر العام لقوات الشرطة شرطة الولایة قوات الشرطة
إقرأ أيضاً:
ماكرون في مصر| ما الذي تقدمه هذه الزيارة؟.. محمد أبو شامة يوضح
قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، سياسيًا واقتصاديًا، في ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية.
وأوضح، خلال لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الزيارة تحمل بعدين رئيسيين، الأول “اقتصادي” يتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، خاصة في ظل طموح القاهرة لرفع الاستثمارات الفرنسية إلى مليار يورو هذا العام، والثاني “سياسي” يرتبط بالوضع المتأزم في الشرق الأوسط، خاصة في قطاع غزة.
أشار أبو شامة إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع قمة ثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن؛ لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في غزة، معتبرًا أن الأزمة هناك تمثل "مفتاحًا" لباقي ملفات المنطقة.
السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط
فيما يخص السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط، أوضح أن علاقات باريس بالمنطقة تتأرجح على طريقة "البندول"، بين دعمها التقليدي لإسرائيل منذ 1948، وبين محاولتها الحفاظ على توازن في علاقاتها مع الدول العربية.
وأكد أن فرنسا كانت داعمًا قويًا لإسرائيل في بداية أزمة "طوفان الأقصى"، لكنها بدأت تتخذ مواقف أكثر انحيازًا للحقوق الفلسطينية، خاصة مع تصاعد التوترات بين باريس وتل أبيب؛ نتيجة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، والصور "الوحشية" القادمة من غزة.
وأضاف أن هذا التحول في الموقف الفرنسي، جاء نتيجة ضغط إنساني وأخلاقي، حيث بات من الصعب على فرنسا أن تستمر في دعم تسليحي لإسرائيل بينما تُرتكب مجازر في غزة، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون تهدف أيضًا إلى دفع جهود وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد أن لفرنسا دور نشط في ملفات لبنان وسوريا، خاصة فيما يتعلق بمحاولة تثبيت الهدنة في الجنوب اللبناني، وسحب إسرائيل من بعض النقاط التي تحتلها، قائلاً إن هذه الملفات ستُبحث بعمق بين الجانبين المصري والفرنسي خلال الزيارة.