اكد الاستاذ محمد عبدالرحمن محجوب والي ولاية القضارف المكلف علي الدور الكبير الذي تقوم به قوات الشرطة من خدمات متعددة هجرية وجنائية اسهمت كثيرا في بسط الامن والاستقرار بالولاية ، مبينا ان لجنة أمن الولاية بجميع مكوناتها تعمل بتعاون وتنسيق دعما للامن والاستقرار بجميع محليات الولاية ، جاء ذلك لدي لقائه اليوم بأمانة الحكومة الفريق شرطة (حقوقي) خالد حسان محي الدين المدير العام لقوات الشرطة والوفد المرافق له خلال زيارتهم للولاية اليوم ، مشيدا بالدور الذي ظلت تضطلع به ادارتي الجوازات والسجل المدني تجاه المواطنين باستخراج اوراقهم الثبوتية رغما عن الاعداد الكبيرة لطالبي الخدمة ، مشيرا الي ان زيارة المدير العام لقوات الشرطة للولاية شكلت رضا تام وسط منسوبي شرطة الولاية خاصة بعد الدعم الكبير الذي قدمته رئاسة قوات الشرطة لخطط شرطة الولاية.

الفريق شرطة (حقوقي) خالد حسان محي الدين المدير العام لقوات الشرطة جدد التزام قوات الشرطة بتوفير كافة احتياجات ومتطلبات قوات الشرطة حتي يعود للوطن كامل استقراره وامنه وسلامه بعد تمرد المليشيا واستهدافها لقدرات ومقدرات الوطن والمواطن ، مضيفا ان قوات الشرطة وخلال (126) عام اكتسبت خبرات تراكمية تستطيع من خلالها ان تحقق كافة متطلبات العملية الامنية ، خاصة وان قوات الشرطة ظلت ومنذ اندلاع الحرب في الخطوط الامامية بجانب عملها الراتب في تقديم بقية الخدمات الاساسية ، مشيد بمستوي التعاون والتنسيق بين كافة ادارات شرطة الولاية ، مبينا ان دعم رئاسة الشرطة لشرطة الولاية يأتي في عدة محاور اهمها تإمين الولاية من كافة المهددات الامنية خاصة الهجرة غير الشرعية وتجارة المخدرات والتهريب باشكاله المختلفة اضافة لتأمين سهل البطانة ، مشيدا بالاداء المتميز لمنسوبي شرطة الولاية خاصة ادارتي الجوازات والسجل المدني لما حققاه من نجاحات في تقديم خدمات هجرية للاعداد الكبيرة من المواطنيناللواء شرطة مدثر حسب الرسول الخليل مدير شرطة ولاية القضارف اكد هدوء الاحوال الامنية والجنائية بالولاية بفضل تفعيل خطط العمل المنعي والوقائي الذي ينتظم جميع محليات الولاية ، مشيدا بمخرجات زيارة مدير عام قوات الشرطة ووفده للولاية والتي وقف خلالها علي جاهزية شرطة الولاية للقيام بدورها كاملا في بسط الامن والامان لمواطني الولايةوتفيد متابعات (المكتب الصحفي للشرطة) ان مدير عام قوات الشرطة تفقد خلال زيارته للولاية ادارتي السجل المدني والجوازات بجانب ترأسه لاجتماع هيئة قيادة شرطة الولاية كما تفقد مستشفي الشرطة بالولاية موجها بتكملة متطلبات الاجهزة والمعدات الطبية التي تسهم في علاج منسوبي الشرطة واسرهم والمواطنين.المكتب الصحفي لشرطة السودان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المدیر العام لقوات الشرطة شرطة الولایة قوات الشرطة

إقرأ أيضاً:

أكثر من 50 قتيلاً في قصف لقوات الدعم السريع على سوق بضواحي الخرطوم

لقي أكثر من 50 شخصًا مصرعهم، السبت، جراء قصف استهدف سوقًا في أم درمان، إحدى ضواحي العاصمة السودانية الخرطوم، في هجوم نسب إلى قوات الدعم السريع، وفق ما أفاد به مصدر طبي لوكالة فرانس برس.

وأوضح المصدر في مستشفى النو، طالبًا عدم الكشف عن هويته، أن عدد الجرحى في تزايد مستمر مع استمرار وصول المصابين إلى المستشفى، مشيرًا إلى أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 54 قتيلًا، بعدما كانت 40 في وقت سابق.

وفي تطور آخر، لقي مدنيان مصرعهما في جنوب العاصمة جراء ضربة جوية استهدفت محورًا خاضعًا لسيطرة قوات الدعم السريع، بحسب ما أفادت به شبكة متطوعين.

ومنذ اندلاع النزاع في السودان في أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”, يواجه الطرفان اتهامات بارتكاب جرائم حرب، تشمل استهداف المدنيين، القصف العشوائي، عرقلة المساعدات الإنسانية، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

وأدى هذا النزاع إلى كارثة إنسانية مدمرة، حيث قُتل عشرات الآلاف، فيما اضطر أكثر من 12 مليون شخص للنزوح، وسط تفاقم أزمة الغذاء التي تهدد الملايين بالمجاعة.

أحد الناجين من القصف في أم درمان روى تفاصيل الهجوم لـ فرانس برس، قائلًا: “القذائف سقطت وسط سوق الخضار في صابرين، ما يفسر العدد الكبير من الضحايا”.

من جانبه، أكد أحد المتطوعين في مستشفى النو الحاجة الماسة إلى أكفان، متبرعين بالدم، ونقالات لنقل الجرحى، في ظل الضغوط الهائلة التي يواجهها المستشفى، الذي يُعد من آخر المرافق الطبية العاملة في المنطقة، رغم تعرضه لهجمات متكررة.

في تطور ميداني لافت، نجح الجيش السوداني الأسبوع الماضي في كسر الحصار الذي فرضته قوات الدعم السريع على مقر قيادته العامة في الخرطوم، كما استعاد السيطرة على مقر سلاح الإشارة ومصفاة الجيلي النفطية شمال العاصمة.

وفي المقابل، توعد قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، بطرد الجيش من الخرطوم، مقراً – ولأول مرة – بالانتكاسات التي تعرضت لها قواته مؤخرًا، مؤكدًا في خطاب متلفز أن الجيش “لن يتمكن من الاحتفاظ بهذه المواقع طويلًا”.

وتحولت العاصمة السودانية إلى ساحة معركة مفتوحة منذ اندلاع النزاع، حيث تعرضت أحياء سكنية بأكملها للتدمير، بينما فرّ 3.6 ملايين شخص من المدينة، وفق إحصاءات الأمم المتحدة.

وتشير التقارير إلى أن 26 ألف شخص قتلوا في ولاية الخرطوم وحدها بين أبريل 2023 ويونيو 2024، بحسب دراسة أجرتها كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وفي ظل الحصار المستمر والمعارك المتواصلة، يعيش ما لا يقل عن 106 آلاف شخص في العاصمة تحت وطأة المجاعة، بينما يواجه 3.2 ملايين آخرين الجوع عند مستويات حرجة، وفقًا لنظام تصنيف تدعمه وكالات الأمم المتحدة.

وخارج الخرطوم، أعلنت المجاعة رسميًا في خمس مناطق، معظمها في إقليم دارفور، وسط تحذيرات من اتساع نطاق الأزمة ليشمل خمس مناطق إضافية بحلول مايو المقبل.

في تحرك دولي ضد تصاعد الانتهاكات، فرضت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن عقوبات على عبد الفتاح البرهان، متهمة الجيش السوداني بشن هجمات على مدارس وأسواق ومستشفيات، واستخدام سلاح التجويع ضد المدنيين.

وسبق ذلك، فرض واشنطن عقوبات على محمد حمدان دقلو، متهمة قواته بارتكاب “إبادة جماعية” وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، لا سيما في دارفور، حيث تحظى قوات الدعم السريع بنفوذ واسع.

مقالات مشابهة

  • بيان عربي مشترك يرفض دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين ويؤكد الانسحاب الكامل للاحتلال من غزة
  • أكثر من 50 قتيلاً في قصف لقوات الدعم السريع على سوق بضواحي الخرطوم
  • 54 قتيلا في قصف لقوات الدعم على سوق في أم درمان
  • 54 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على سوق في ضواحي الخرطوم  
  • وزير الخارجية يلتقي البطريرك الماروني ويؤكد تضامن مصر الكامل للبنان الشقيق
  • المغرب يجدد دعمه الكامل للشرعية اليمنية ويرفض التدخلات الخارجية في الشأن اليمني
  • حزب المؤتمر يعلن دعمه وتأييده الكامل للرئيس السيسى.. ويؤكد رفضة لتهجير الفلسطينيين
  • المؤتمر يعلن دعمه الكامل للرئيس السيسي ويؤكد رفضة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين
  • السيسي يدعو عون لزيارة مصر ويؤكد دعمه لبيروت
  • شرطة البحر الأحمر: توفير كافة المعينات الفنية واللوجستية الداعمة لتحقيق العملية الامنية