البرلمان يستضيف وزيرة المالية ومحافظ البنك المركزي بعد ارتفاع الدولار
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن البرلمان يستضيف وزيرة المالية ومحافظ البنك المركزي بعد ارتفاع الدولار، بغداد المسلة الحدث يعتزم مجلس النواب استضافة محافظ البنك المركزي علي العلاق ووزيرة المالية طيف سامي خلال الأسبوع الحالي للوقوف على أسباب عدم .،بحسب ما نشر المسلة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البرلمان يستضيف وزيرة المالية ومحافظ البنك المركزي بعد ارتفاع الدولار ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد/المسلة الحدث: يعتزم مجلس النواب استضافة محافظ البنك المركزي علي العلاق ووزيرة المالية طيف سامي خلال الأسبوع الحالي للوقوف على أسباب عدم السيطرة على سعر الصرف الموازي. ويقصد بالسعر الموازي سعر صرف الدولار في السوق ومكاتب الصرافة، وليس السعر الرسمي المحدد بـ 1132 ديناراً للدولار الواحد وفق قرار مجلس إدارة البنك المركزي العراقي الذي صادق عليه مجلس الوزراء، وفقا لصحيفة الصباح.
وارتفعت أسعار صرف الدولار الأميركي مقابل الدينار العراقي، في أسواق بغداد، بعد فرض واشنطن عقوبات على 14 مصرفاً عراقياً، ليصل يوم أمس الجمعة إلى 152 ألف دينار للمئة دولار.
وقال عضو اللجنة المالية النائب، معين الكاظمي، في تصريح صحفي إن “الحكومة حاولت السيطرة على سعر الصرف، من خلال تخفيض الدولار من 145 إلى 130 ألفاً، واستطاعت أن توفر حوالات للدول التي من الممكن إرسال الحوالات لها”.
وأضاف الكاظمي، “لكن هناك بلداناً أخرى يستورد منها التجار العراقيون، والعقوبات الأميركية تحول دون إرسال هذه الحوالات، ما يضطر هؤلاء التجار إلى استحصال الدولار من السوق الموازية”.
ويوضح، “وهو ما يؤدي إلى بقاء سعر الدولار مرتفعاً في هذه السوق، ومع الإجراءات الأخيرة للفيدرالي الأميركي بعدم التعامل مع عدد من المصارف الأهلية كان له الأثر في ارتفاع سعر الدولار.
وعن إجراءات اللجنة المالية بهذا الخصوص، أكد الكاظمي، “ستكون هناك استضافة لمحافظ البنك المركزي ولوزيرة المالية الأسبوع الحالي، للوقوف على الأسباب الحقيقية لعدم إمكانية السيطرة على السعر الموازي”. من جانبه، يرى المختص بالشأن الاقتصادي، الدكتور أحمد الراوي في حديث لـ”لصباح” بأن “إقرار الموازنة الحالية بالتخصيصات الكبيرة للانفاق سيؤدي الى زيادة الطلب على الدولار، ورغم إجراءات البنك المركزي للتخفيف من فرق السعر الرسمي عن الموازي، إلا أن كل هذه الإجراءات لا تؤثر إلا بنسب قليلة في هذا الفرق” مرجحا ان “حجم الموازنة الكبير لاسيما في بنود النفقات التشغيلية سيؤدي الى استمرار الفرق في سعر صرف الدولار الموازي”.
ومن جانبه أوضح الباحث والأكاديمي الدكتور عبد الكريم العيساوي، أن أساس مشكلة الاقتصاد تكمن في اعتماده المطلق على الإيرادات النفطية في تمويل الموازنات الاتحادية السنوية بنسبة تصل الى نحو 95 بالمئة مع غياب الإيرادات المالية غير النفطية، ومن هذه الحقيقة الراسخة فإن الاقتصاد العراقي لم يخرج من عنق الزجاجة لتلافي الهيكلية المزمنة بالاعتماد على القطاع الاستخراجي مع تدني نسبة مساهمة القطاعات الاقتصادية السلعية والإنتاجية والخدمية.
وذكر العيساوي، أن “الاقتصاد العراقي يمر بمرحلة خطيرة بعد مضي عقدين من الزمن بعد تغيير النظام السياسي دون تنويع اقتصادي وغياب مساهمة القطاع الخاص وضآلة سوق الأوراق المالية مع ترهل وظيفي كبير”.
وبين أنه وبعد “إقرار الموازنة الثلاثية، فإن الاقتصاد العراقي أمام احتمالية ان يشهد زيادة في الطلب على الدولار لسد حاجة التجار والمواطنين ولتلبية طلبات الاستيراد لاسيما بعد اطلاق أموال الموازنة”، مرجحا في الوقت ذاته، عدم مقدرة “السياسة النقدية” في ردم الفجوة بين السعرين الرسمي والموازي في ظل مؤشرات الاقتصاد الأحادي.
وأفاد الأكاديمي عمرو هشام، بأن “إعادة إطلاق الموازنة العامة وبخاصة الاستثمارية ستعزز من الطلب الكلي وترفع الأسعار إذا لم تستطع القاعدة الإنتاجية الاستجا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بنك التصدير والاستيراد السعودي يستضيف خبراء المخاطر العالميين في الرياض
استضاف بنك التصدير والاستيراد السعودي “اجتماع خبراء المخاطر في الدول” التابع لاتحاد بيرن، الذي يعد منصة تجمع الخبراء وقادة الفكر في إدارة المخاطر لدى مجتمع ائتمان الصادرات من مختلف أنحاء العالم، بهدف تبادل أفضل الممارسات لحماية أنشطة التصدير والاستيراد وسط الديناميكيات العالمية المتغيرة, وذلك خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر 2024 في الرياض.
وضم الاجتماع خبراء ومتخصصين في قطاعات المخاطر لدى 47 منظمة من 33 دولة، ليكون بمثابة المنصة لمناقشة الإستراتيجيات والشراكات والحلول المبتكرة لتعزيز المرونة المؤسسية والتهيئة لتحويل التحديات الاقتصادية العالمية إلى فرص جديدة للنمو والتوسع. والإسهام بشكل حيوي في دفع عجلة التجارة العالمية وتعزيز العلاقات التجارية الدولية، وتكريس قيم التعاون الساعية لتنمية التبادل التجاري العالمي، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وذلك من خلال تعزيز حلول الائتمان التي تمكّن قطاع التصدير من التحكم في المخاطر.
9
وتمحور الاجتماع حول مناقشة أبرز مخاطر التجارة الدولية والتحديات التي تواجه الاقتصاد على مستوى العالم، والحلول المبتكرة للحد من تلك المخاطر، إضافة إلى مناقشة أبرز ملامح التحولات العالمية التي تشهدها القطاعات الحيوية في البنية التحتية والطاقة والمعادن, كما اُسْتُعْرِضَت الإستراتيجيات الوطنية ضمن رؤية المملكة 2030، وما تتضمنه من فرص تسهم في تنويع الاقتصاد، وجذب الاستثمارات، واستحداث القطاعات المتنوعة، وتشجيع الصناعات الوطنية.