مستشارة سابقة لـ«أوباما»: نتنياهو يواصل الحرب على غزة للحفاظ على منصبه
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قالت لوري واتيكنز، المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نواياه سيئة بشأن الحرب على قطاع غزة، مشيرةً إلى أنه مستمر في حربه على الفلسطينيين، من أجل الحفاظ على منصبه لأطول وقت ممكن.
بايدن يحاول وقف الحربوأضافت «واتيكنز»، خلال مداخلة لها عبر سكايب، مع برنامج مطروح للنقاش المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أدرك توابع الحرب، ولديه الآن موقفاً صعباً، حيث إنه يحاول وقف الحرب.
وواصلت: «إن وقف إطلاق النار المستمر على قطاع غزة، لا يمكن بين عشية وضحاها، فهناك الكثير من الرهائن الذي لابد من الإفراج عنهم قبل الوصول لوقف النار، لذلك الأمر الأن اصبح يشوبه التوتر بين نتنياهو وبايدن».
خلافات بين نتنياهو وبايدنوأكدت المستشارة السابقة للبيت الأبيض على أن هناك خلافات بين نتنياهو وبايدن، بدأت منذ قتل المدنيين الفلسطينيين، قائلةً: «بايدن صرح أمس بأنه ليس سعيد بكل ما يحدث في أرض غزة، ويريد أن يكون هناك وقف مؤقت لإطلاق النار، كما أنه يؤكد على نتنياهو الحفاظ على أرواح المدنيين، ولكنه مازال مستمرا في دعم نتنياهو رغم ذلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو بايدن إسرائيل الحرب على غزة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجيش يواصل انتشاره جنوبا وإنزال إسرائيلي في كفرشوبا المحرّرة
عشية زيارة ستقوم بها المبعوثة الأميركية مورغان اورتاغوس إلى بيروت،
أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان «انتشرت وحدات عسكرية في بلدة الطيبة – مرجعيون في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism). وجدّدت قيادة الجيش تأكيدها أهمية التزام المواطنين بالتوجيهات الصادرة في بياناتها الرسمية، والتقيد بإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة في المناطق الجنوبية، حفاظًا على أرواحهم وسلامتهم».
وكتبت" النهار": في ملف الانسحاب الإسرائيلي من لبنان في 18 شباط تقول إسرائيل إنها جاهزة لذلك لكنها تريد المحافظة على خمسة مواقع داخل الجنوب لضمان عودة سكانها إلى الشمال، لكن باريس ترى أن على إسرائيل أن تنسحب كلياً والجنرال الفرنسي في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، بونشان قام أمس بزيارة لإسرائيل في هذا الأطار.
وكتبت" الاخبار": لا تزال «لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار»، غائبةً منذ اجتماعها الأخير الذي عُقد قبل أسبوع من انتهاء مهلة الستين يوماً. ولم يصدر عنها أي تعليق بشأن التوغل الإسرائيلي المتكرّر، خصوصاً أمس. في المقابل، يواصل الجيش اللبناني التنسيق معها، في انتشار قواته داخل بعض المناطق الحدودية.
اضافت: من دون سابق إنذار، توغّلت قوة إسرائيلية مؤلّفة من عدة دبابات ميركافا وآليات عسكرية، من أطراف كفرشوبا باتجاه جبل السدانة، نزولاً نحو الطريق الرئيسي للبلدة وصولاً إلى كفرحمام. حيث رُصدت القوة وهي تنحدر مسرعة في الطريق، في وقت كانت البلدة تعجّ بجنود الجيش اللبناني والأهالي. ووثّقت مقاطع مصوّرة مرور القوة المعادية بالقرب من المواطنين الذين تباعدوا خشية التعرّض لاعتداء أو اعتقال. فيما واصلت القوة توغّلها نحو أحراج كفرحمام، حيث نفّذت عمليات بحث، وصادف وجود المواطن فؤاد رمضان في أحد حقول الزيتون، فتمّ اعتقاله قبل الإفراج عنه بعد ساعات. وبعد نحو ساعتين، عادت الدورية أدراجها إلى أطراف كفرشوبا.
ومع غياب أيّ ردّ فعل رسمي أو دولي، قدّمت إسرائيل «إنزال» كفرشوبا كـ«بروفا» لحرّية الحركة التي منحتها لنفسها عند الحدود الجنوبية، حتى بعد وقف إطلاق النار. وبحسب مصادر أمنية مواكبة، «توجّهت قوات الاحتلال بنفسها إلى موقع تشتبه في احتوائه على منشآت للمقاومة وفق زعمها، ولم تنتظر تولّي الجيش اللبناني تفتيش الموقع. ورغم أنها لم تعثر على شيء، فإنها تكرّس واقع انتهاك السيادة اللبنانية كأمر مقبول».
في المقابل، انتشرت قوات إسرائيلية في العديسة المحتلة، وتحرّكت بالآليات من مركبا ورب ثلاثين باتجاه كفركلا، صعوداً حتى تلة العويضة. وتشير التوقعات إلى أن قوات الاحتلال ستنسحب من العديسة ومحيطها، لكنها ستحتفظ بتلة العويضة الموازية لتلة مسكفعام. وفي حال تم ذلك، ستتمكن إسرائيل من قطع الطريق، متى أرادت بين العديسة وأطراف كفركلا الشرقية، بمحاذاة بساتين المطلّة وكريات شمونة وصولاً إلى بوابة فاطمة. وتُعدّ العويضة واحداً من بين خمسة مواقع قد يحتفظ بها العدو الإسرائيلي في حال التزم بالانسحاب من البلدات الحدودية بحلول 18 شباط الجاري. ووفق مصادر مطّلعة، لا تزال إسرائيل متمسّكة بمبرّراتها أمام «لجنة الإشراف» و«اليونيفل»، بأن الجيش غير قادر على تطبيق القرار 1701 وضبط منشآت المقاومة. وعليه، لم يتبلّغ الجيش بجدول واضح لانسحاب الاحتلال حتى الآن، فيما تشير المعطيات إلى أن الأيام القليلة المقبلة لن تشهد اجتماعات جديدة للجنة أو انسحاباً إسرائيلياً إضافياً، بل سيستكمل الجيش اللبناني انتشاره في الطيبة ودير سريان.