الرئيس التركي: مستعدون لاستئناف الوساطة بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء عن استعداد تركيا لاستئناف الوساطة بين روسيا وأوكرانيا لوقف الحرب بين الجارتين التي دخلت عامها الثالث.
جاء ذلك في رسالة مصورة بعث بها أردوغان إلى قمة أوكرانيا وجنوب شرق أوروبا التي عقدت في ألبانيا.
وقال أردوغان إن تركيا مستعدة “لإعادة تأسيس طاولة المفاوضات في إسطنبول من أجل إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا”.
وأكد أردوغان أنه من الضروري إطلاق عمل مشترك على الأقل لتحديد أساسيات اتفاق سلام عام مشددا على ضرورة منح الدبلوماسية والحوار فرصة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بسلام عادل ودائم.
وتابع “هناك حاجة إلى نظم لضمان سلامة السفن التجارية في البحر الأسود ونواصل التشاور مع الأمم المتحدة من أجل لائحة تعهدات أمنية”.
وأكد استعداد تركيا للمساهمة في إعادة إعمار أوكرانيا مشددا على أهمية الاستفادة من جميع القنوات الدبلوماسية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل بين روسيا وأكرانيا.
واستطرد “أعتقد أنه ينبغي البدء بجهد مشترك لتحديد المعالم العامة للسلام وفي هذا الصدد ندعم من حيث المبدأ خطة السلام المكونة من 10 نقاط التي طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي”.
وشدد الرئيس التركي على أهمية جمع الطرفين حول طاولة واحدة من أجل أن تتكلل المبادرات والجهود الرامية لتحقيق السلام بالنجاح.
المصدر وكالات الوسومأوكرانيا تركيا روسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا تركيا روسيا بین روسیا وأوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ما قصة والد الطفلة إقبال والنوادي الليلية التي أصبحت حديث الشارع التركي؟
في حادث مأساوي أثار ضجة كبيرة، أقدم أوموت كاردش، والد الطفلة إقبال البالغة من العمر عام واحد، التي تم تشخيصها بمرض ضمور العضلات الشوكي (SMA) من النوع 1، على الانتحار بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب مقاطع فيديو ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي له وهو يستمتع بحياة ليلية في نوادي الليل.
وفي تفاصيل الحادثة التي تابعها موقع تركيا الان٬ كانت الطفلة إقبال، التي تشكل حملتها لجمع التبرعات أملاً في تلقي علاج “زولجنزما” الوحيد الذي قد ينقذ حياتها، بحاجة إلى مبلغ ضخم قدره 1 مليون و819 ألف دولار أمريكي. وقد تم فتح حملة تبرعات معتمدة من الحكومة لهذا الغرض، حيث شارك فيها المواطنون والمنظمات الأهلية.
إلا أن مقاطع الفيديو التي تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، والتي أظهرت والدها أوموت كاردش وهو يقضي وقتًا في النوادي الليلية مع طاولات خاصة، ويفتح زجاجات كحولية، وينثر المال على الموظفين، أثارت غضبًا واسعًا بين المواطنين الذين تساءلوا عن أولوياته في الوقت الذي كانت فيه ابنته في حاجة ماسة إلى العلاج.
اقرأ أيضاالتربية والتعليم التركية تستعد لاستقبال موظفين جدد.. إليك…