أكثر من 120 جهة محلية ودولية تطالب بتحقيق مستقل باستهداف إسرائيل للصحافيين في لبنان
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
#سواليف
رفعت أكثر من 120 جهة محلية ودولية كتابين رسميين إلى كل من المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، والمديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، للمطالبة بتحقيق مستقل في استهداف إسرائيل للصحافيين في لبنان، وقتل كلّ من مصور “رويترز” عصام عبدالله ومراسلة “الميادين” فرح عمر ومصور “الميادين” ربيع المعماري، بالإضافة إلى إصابة صحافيين آخرين، من بينهم كارمن جوخدار وإيلي برخيا (الجزيرة) وكريستينا عاصي وديلان كولينز (فرانس برس) وماهر نزيه وثائر السوداني (رويترز).
وقّع على الكتابين كل من: عائلة الصحافي الشهيد عصام عبدالله، صحافيون جرحى إثر عمليات الاستهداف للصحافيين، وناجون منها، مؤسسات إعلامية لبنانية وعربية، الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في لبنان، مؤسسات نقابية وهيئات معنية بالصحافة في لبنان والعالم العربي، منظمات محلية وعربية ودولية ومن بينها “هيومن رايتس ووتش”، “مراسلون بلا حدود”، “لجنة حماية الصحفيين”، “لجنة الحقوقيين الدولية” (ICJ)، “الأورومتوسطية للحقوق”، “الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان” و”منّا لحقوق الإنسان” بالإضافة إلى نواب ووزراء لبنانيين حاليين وسابقين.
مقالات ذات صلة “الأورومتوسطي” ينقل شهادات مروعة عن تعذيب سادي ضد الفلسطينيين في غزة 2024/02/28حدد الموقعون في الكتاب الموجه إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، انطلاقاً من مسؤوليته لتعزيز حقوق الإنسان في العالم، المطالب الثلاث: (1) إجراء تحقيق مستقل عبر خبراء مستقلين في مجال حقوق الإنسان يعنهم مكتبه للكشف عن الحقائق المتعلقة بهذه الاستهدافات ونشر تقرير يحدد المسؤوليات، (2) وذكر هذه القضية في بيانه الافتتاحي في جلسة آذار لمجلس حقوق الإنسان.
وطالب الموقعون في الكتاب الموجه إلى المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، انطلاقاً من مسؤوليتها في تعزيز سلامة الصحافيين ومكافحة إفلات من يستهدفهم من العقاب، أن تقوم بالإجراءات التالية: (1) إدانة استهداف إسرائيل للصحافيين في جنوب لبنان، تحديداً في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، والدعوة إلى محاسبة إسرائيل عن جرائم الحرب هذه، (2) دعم الطلب الموجه للمفوض السامي لحقوق الإنسان لإجراء تحقيق مستقل في القضية، (3) وضم قضيتي عصام عبدالله وفرح عمر وربيع المعماري إلى مرصد اليونيسكو لجرائم قتل الصحافيين لتتبع الإجراءات المتخذة لمعاقبة الجناة وإحقاق العدالة.
تضمن الكتابان خلاصة نتائج تحقيقات “هيومن رايتس ووتش” و”أمنستي” و”رويترز” و”فرانس برس” و”مراسلون بلا حدود” في قضية عصام عبدالله، والتي خلصت الى أنّ إسرائيل استهدفت الصحافيين في 13 أكتوبر عن عمد، ما يعدّ جريمة حرب في القانون الدولي. كما تضمنت خلاصة رسالة المقررين الخاصين إيرين خان (المعنية بالحق في حرية الرأي والتعبير) وموريس تيدبال بنز (المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء) وماري لولور (المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان)، التي وجهوها إلى الحكومة الإسرائيلية ونشرت بتاريخ 13 كانون الثاني 2024 إثر عدم رد الأخيرة عليها بالرغم من مرور 60 يوماً على مراسلتها، وأعلنوا فيها عن قلقهم من أن استهداف العاملين في الإعلام حصل كنتيجة مباشرة لعملهم كصحافيين مستقلين. كما تضمّنت إشارة إلى تقرير المقررين الخاصين للأمم المتحدة حول استهداف إسرائيل للصحافيين في غزة وجنوب لبنان، بالإضافة إلى تقارير محلية ودولية عن جرائم الاستهداف والقتل المتعمدة هذه.
للاطلاع على الرسالتين:
الكتاب الموجه إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك:
https://nakababadila.com/6361/
الكتاب الموجه إلى لمديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي:
https://nakababadila.com/6366/
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السامی لحقوق الإنسان عصام عبدالله حقوق الإنسان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
محافظة شمال سيناء: طفرة في الاستثمار الزراعي خلال 6 أشهر قادمة (فيديو)
قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إن هناك استراتيجية سيتم العمل عليها في 2025، على رأسها تحقيق تنمية اقتصادية، وتنمية بشرية عن طريق العمل المجتمعي ، والمسؤلين بالمحافظة.
حقوقيون: العفو عن 54 من أبناء سيناء يتسق مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وكيل صحة سيناء يتفقد المخزن الإقليمي للأدوية بالعريش تركيز كبير على القوافل والنهوض بالمجتمعوأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "ساعة من سيناء"، أن التنمية البشرية مهمة جداً، وهناك تركيز كبير على القوافل والنهوض بالمجتمع والأفراد، ومشروعات القطاع الخاصة تتحرك في مسار جيد، بناء على تخطيط الدولة، ولكن التنمية البشرية تتطلب تجاوب جميع المواطنين بجميع فئاتهم.
وشدد على أن الدولة تسخر كل الإمكانيات لتحقيق طفرات حقيقية في مجال الزراعة على أراضي سيناء، وهناك 100 طن أسمدة متواجدة بالمحافظة، ونبحث استثمارات زراعية جديدة، وخلال الـ6 أشهر المقبلة سيكون هناك طفرة بالاستثمار الزراعي وتنظيم العملية الزراعية.
بخطى ثابتة وجادة نحو تحقيق الاستيراتيجة الوطنية لحقوق الإنسان 2030، واعلاءً لمصلحة وحقوق المواطن المصري، وتقديرًا للدور الوطني الذي يقوم به أبناء سيناء لمكافحة الارهاب، وفي إطار اهتمام القيادة السياسية بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، مؤكدًا دعمه الدائم لتحقيق التنمية والاستقرار للدولة المصرية.
وفي هذا السياق أكد عدد من الحقوقيون، في تصريحات خاصة لـ "الوفد"، أن هذا القرار يمثل خطوة هامة على طريق ترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان في مصر، كما أنه يأتي إطار تحقيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان 2030، مشيرين إلى أنه يعكس أيضًا التزام الدولة المصرية بالنهج الحقوقي الشامل الذي يرتكز على المصالحة المجتمعية، واحترام الكرامة الإنسانية، ويؤكد تقدير الدولة المصرية للدور الوطني لأبناء سيناء في مكافحة الإرهاب.
الدكتور محمد ممدوح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان
محمد ممدوح: خطوة عظيمة تنتصر لحقوق الإنسان في مصر
وبدوره قال الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورئيس لجنة الحقوق الاقتصادية بالمجلس، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، يمثل خطوة متقدمة على طريق ترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان في مصر، مؤكدًا أنه يعكس أيضًا التزام الدولة المصرية بالنهج الحقوقي الشامل الذي يرتكز على المصالحة المجتمعية، واحترام الكرامة الإنسانية، وتعزيز العدالة الاجتماعية.
محمد ممدوح: خطوة هامة تسعى إلى خلق فرص للمفرج عنهم للمساهمة في بناء وطنهم
وأشار ممدوح، إلى أن هذا القرار الرئاسي الهام يعكس الإرادة السياسية في مصر نحو تحقيق التوازن بين تطبيق القانون من جهة، وإعادة تأهيل ودمج الأفراد الذين ارتكبوا أخطاء من جهة أخرى، موضحًا أن هذه المنهجية لا تهدف فقط إلى إنهاء العقوبات، بل تسعى إلى خلق فرص جديدة أمام المفرج عنهم للعودة إلى مجتمعاتهم والمساهمة في بناء وطنهم، لافتًا إلى أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تُبرز الوجه الإنساني للعدالة، وتُظهر أن الدولة لا تتخلى عن أبنائها مهما كانت الظروف، بل تسعى دائمًا إلى خلق بيئة تُمكّن الجميع من المشاركة في بناء المجتمع على أسس من التسامح والاحترام المتبادل.