وزير بريطاني: حجم التجارة مع دول الخليج يفوق 74 مليار دولار
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير الدولة البريطاني للسياسات التجارية، غريغ هاندز، إنه ما من شك في أن البحر الأحمر ممر ملاحي مهم جدا للتجارة العالمية، موضحا أن نحو 89 بالمئة من حجم التجارة البريطانية تشحن بحرا.
وأضاف في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" على هامش الاجتماع الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في العاصمة الإماراتية أبوظبي أن حجما ضخما من التجارة العالمية يشحن بحرا، وأن جزءا كبيرا منها يمر عبر البحر الأحمر "بالتالي، أعتقد أننا محقون في العمليات التي أطلقناها"، في إشارة إلى العمليات العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا على أهداف للحوثيين في اليمن.
وقال هاندز: "الاعتداءات الخطيرة وغير القانونية على سفن الشحن الدولية التي شنتها بعض القوات في اليمن هي أمر نأخذه على محمل الجد، ولذلك نعمل مع تحالف دولي للتأكد من أننا ندافع عن أنشطة الشحن في هذه الممرات".
وقال هاندز: "صراعنا ليس مع الشعب اليمني بل نزاعنا هو مع الذين يسعون إلى تعريض الحياة للخطر وإلى الإضرار بالتجارة وتهديد ممرات الشحن العالمية".
وأكد أن المملكة المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة للإبقاء على الممرات الملاحية مفتوحة.
ومن جهة أخرى، قال وزير الدولة البريطاني للسياسات التجارية إن إنشاء منطقة للتجارة الحرة مع دول مجلس التعاون الخليجي "مهم جدا للمملكة المتحدة "، مؤكدا أن منطقة الخليج هي منطقة مهمة بالنسبة لبريطانيا
وأشار هاندز إلى أن حجم التبادل التجاري بين بريطانيا ودول الخليج يصل إلى 59 مليار جنيه إسترليني سنويا (74.64 مليار دولار).
وقال إن الاتفاقية الخاصة بإنشاء منطقة تجارية حرة مع دول الخليج من المحتمل أن تزيد حجم التجارة بقرابة 16 بالمئة "ومن هنا تكمن أهمية هذه الاتفاقية"، بحسب تعبيره.
وأوضح أن المحادثات حول إنشاء منطقة للتجارة الحرة مع دول الخليج "تتسم بالإيجابية"، وأنه على ثقة بأن المحادثات ستصل إلى نتائج جيدة.
وحول الاتفاقية، يرى هاندز أن أهم النقاط المذكورة في الاتفاقية تشمل ثلاثة مجالات وهي السلع والخدمات والاستثمارات.
وقال: "من حيث السلع، لدى المملكة المتحدة مزايا مذهلة لتقدمها. أما من جانب الخدمات، الخدمات المالية بين دول الخليج والمملكة المتحدة يمكن أن تكون قوية جدا، حيث يملك الطرفان قطاعات قوية للخدمات المالية ويمكن أن توفر المملكة المتحدة الكثير من الخدمات الأخرى".
وتابع: "من جانب الاستثمارات، علينا التأكد من أن الاستثمارات الكبيرة بإمكانها أن تتدفق وعلى أساس يمكن التنبؤ به أكثر، وعلى نحو متسق. المملكة المتحدة تُعدّ مستثمرا كبيرا في الخارج ومتلقيا مهما للاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تأتي بشكل كبير من دول الخليج".
خلال لقائه مع "سكاي نيوز عربية"، عبر هاندز عن القلق البريطاني بشأن التجارة العالمية، وأكد أن بلاده بحاجة لأن تستمر التجارة العالمية في النمو باعتبار ذلك أمرا حيويا للعالم ولازدهاره.
وأوضح وزير الدولة البريطاني للسياسات التجارية أن زيادة حجم التبادل التجاري بين الدول يقلل احتمال انخراطها في نزاعات بين بعضها البعض، ما يعني أن الأمر لا يتعلق فقط بالأرقام التي تحققها التجارة "لكن أيضا بالأخوة العالمية التي تولدها التجارة "، وفق تعبيره.
وقال هاندز: "نراقب الأرقام التجارية العالمية، إلا أنها متقلبة جدا. بالتالي، يجب ألا نقلق كثيرا بشأن التقلبات والبيانات الأخيرة، لكننا بحاجة لزيادة حجم التجارة، وعلينا التأكد من استمرارنا في تحرير التجارة لأن التجارة الحرة هي التي تؤدي إلى النمو".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار التجارة العالمیة المملکة المتحدة حجم التجارة دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
1.35 مليار دولار إيرادات "غذاء القابضة" في 2024
كشفت شركة "غذاء القابضة"، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن تحقيق إيرادات إجمالية بلغت 4.97 مليار درهم (حوالي 1.35 مليار دولار)، في عام 2024، بزيادة بنسبة 8.9 بالمئة مقارنة بعام 2023،وذلك من خلال توسّع أعمالها من جهة، وعمليات الاستحواذ الإستراتيجية من جهة أخرى.
وقالت الشركة في بيان، إن إجمالي أرباح المجموعة قد ارتفع بنسبة 25.8 بالمئة على أساس سنوي ليصل إلى 977.7 مليون درهم، فيما ارتفع هامش تلك الأرباح بواقع 2.6 نقطة مئوية ليصل إلى 19.7 بالمئة خلال السنة المالية 2024.
وعزت "غذاء القابضة" نمو الأرباح الإجمالية إلى تحسن الكفاءة في ضبط التكاليف وعمليات الاستحواذ الإستراتيجية والمكاسب الناجمة عن دمج وتكامل الأعمال، ما أسهم في تعزيز هيكلية التكلفة خلال السنة المالية 2024.
وحافظت الميزانية العمومية لمجموعة "غذاء القابضة"، على قوتها واستقرارها مسجلةً زيادة في إجمالي الأصول بنسبة 32.0 بالمئة ليصل إلى 9.3 مليار درهم خلال السنة المالية 2024.
من جانبه، قال فلال أمين، الرئيس التنفيذي للمجموعة، إن المجموعة ستواصل التركيز على الاستفادة من قوة وإمكانات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي خلال المرحلة القادمة لتبسيط عملياتها وتحسين عملية صنع القرارات، وإيجاد واغتنام فرص جديدة وواعدة لتحقيق المزيد من القيمة، كما ستوحد جهودها لرفع مستوى الكفاءة عبر شركاتها التابعة، بما يضمن المزيد من القوة والمرونة في ظل التغيرات المتسارعة في الأسواق.