نوفل: اجتماع الفصائل الفلسطينية مواجهة للتحديات في غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد سفير دولة فلسطين لدى موسكو، عبدالحفيظ نوفل، الأربعاء، أن المبادرة الروسية في مكانها وزمانها، والعنوان الرئيسي لاجتماع الفصائل الفلسطينية هو مواجهة التحديات في غزة.
محمود كامل: الاحتلال دمر 73 مؤسسة إعلامية واعتقل 65 صحفيًا في غزة الهباش: الولايات المتحدة مسؤولة عن استمرار العدوان الإسرائيلي على غزةوكانت وكالة الإعلام الروسية، الأربعاء، قد نقلت عن السفير الفلسطيني في موسكو أن ممثلين عن حركتي فتح وحماس سيجتمعون في موسكو، الخميس، لبحث تشكيل حكومة وحدة فلسطينية وإعادة بناء غزة.
كما أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف لوكالة ريا نوفوستي أنه تم التخطيط لمثل هذا الاجتماع.
وأضاف سفير دولة فلسطين لدى موسكو، عبد الحفيظ نوفل، في حديث خاص لـ"سكاي نيوز عربية":
تجتمع الفصائل الفلسطينية تلبية للجانب الروسي في محاولة جادة للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي والحديث عن إنهاء موضوع الانقسام بين الفصائل الذي يشكل ضربة في الخاصرة الفلسطينية.اللقاء يمكن أن يشكل أرضية لاستمرار المفاوضات لاحقا، الاجتماع يهدف للضغط على المجتمع الدولي لأخذ موقف أكثر جدية حيال الوضع في غزة.لا رهان كبير على هذا الاجتماع، ولكن على الأقل هو بداية قد تكون إيجابية.
المجتمع الدولي يتحدث عن ضرورة تواجد السلطة في غزة وهذا مرتبط بحكومة تكنوقراط، والرئيس عباس جاهز للنظر بهذه الحكومة التي سيكون مهمتها الإشراف في غزة.المؤشرات تشير إلى حاجة غزة لأكثر من 20 مليار دولار وأكثر من 5 سنوات لإعادة الإعمار.أي حكومة مرجعيتها الرئاسة الفلسطينية لامجال للفصائل أن تناقش بهذا الموضوع.
وتلقت الفصائل الفلسطينية قبل أيام، دعوة من روسيا، لاجتماع مصالحة في موسكو قد يسهم في وضع حد للوضع القائم في غزة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عند الإعلان عن الدعوى الروسية: "نحن مستعدون للتعامل. إذا لم تكن حماس مستعدة فهذه قصة مختلفة.. نحن بحاجة إلى الوحدة الفلسطينية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية التحديات غزة دولة فلسطين موسكو الفصائل الفلسطینیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي يرأس وفد مصر المشارك في اجتماع مجموعة العشرين
ترأس حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري وفد جمهورية مصر العربية المشارك في الاجتماع الأول – خلال عام 2025 - لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين"G20"، الذي استضافته دولة جنوب إفريقيا مؤخرًا، واستمرت فعالياته يومين، حيث ضم الوفد رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي المصري للاستقرار النقدي، وياسر صبحي – نائب وزير المالية للسياسات المالية.
تناولت الاجتماعات أولويات رئاسة جنوب إفريقيا للمجموعة والرؤية المستقبلية خلال عام 2025، حيث تطرقت إلى تعزيز التعاون الاقتصادي لمواجهة التحديات المرتبطة بقضايا النمو والاستفادة من كافة الفرص المتاحة، فضلًا عن مناقشة التطورات الخاصة بالهيكل المالي العالمي، وقضايا القطاع المالي، والتمويل المستدام.
وخلال مشاركة محافظ البنك المركزي المصري في الاجتماعات، أكد أن الاجتماع يمثل فرصة جيدة للمشاركين لمناقشة القضايا الاقتصادية والمالية الراهنة، وكذا تبادل الخبرات، واقتراح حلول تمويلية مبتكرة تعزز جهود التنمية على المستوى العالمي، لافتًا إلى الدور المحوري الذي تستطيع أن تقوم به المؤسسات التنموية متعددة الأطراف في هذا الإطار.
وفي هذا الصدد، أكد على أهمية دور مجموعة العشرين في تعزيز الحوار مع وكالات التصنيف الائتماني بشأن المفاهيم الخاصة بمؤسسات التنمية متعددة الأطراف، كما أشار إلى ضرورة التركيز على كيفية الاستفادة من التطورات التكنولوجية في تسوية المدفوعات عبر الحدود، مع توفير كافة التدابير اللازمة لحماية خصوصية البيانات وأمنها.
وتطرق إلى سبل وآليات تعزيز التمويل المستدام، مع الأخذ في الاعتبار المخاطر المرتبطة بالتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، حيث أشار إلى أهمية دعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتوفير التمويل المستدام كالسندات الخضراء، مع تعزيز آليات تقاسم المخاطر كالتمويل المختلط وضمان الائتمان.
وفي السياق نفسه، أكد السيد نائب وزير المالية على ضرورة اتباع نهج متوازن وتدريجي في الإصلاحات الضريبية، لضمان دعم النمو الاقتصادي من جهة، والحد من الضغوط التضخمية من جهة أخرى، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي. كما شدد على أهمية تعزيز دور الرقمنة في تحسين كفاءة السياسات الضريبية وضمان الامتثال لها، وأضاف أن هناك حاجة ماسة لبذل المزيد من الجهد لضمان نظام ضريبي دولي أكثر عدالة، يضمن لكل دولة حصتها العادلة من التدفقات المالية وفقًا لاحتياجاتها وأولوياتها التنموية.
ومن الجدير بالذكر، أن نائب محافظ البنك المركزي قد شارك في الاجتماع الثاني لنواب وزراء المالية ونواب محافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين “G20”، ومن أهم القضايا التي تناولها الاجتماع مراجعة وتقييم إجراءات عمل المسار المالي للمجموعة، كما شارك في الاجتماع الأول لنواب وزراء المالية ونواب محافظي البنوك المركزية لتجمع البريكس “BRICS” الذي عقد على هامش تلك الاجتماعات، حيث تم استعراض أولويات الرئاسة البرازيلية خلال فترة رئاستها للتجمع وخاصة القضايا المتعلقة بالبنوك المركزية.
وتجدر الإشارة إلى أن مشاركة جمهورية مصر العربية في اجتماعات مجموعة العشرين لعام 2025 تأتي بعد دعوة من دولة جنوب أفريقيا، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال العام الممتد من الأول من ديسمبر 2024 وحتى نوفمبر2025، وذلك تحت شعار "التضامن والمساواة والاستدامة"، وتشارك مصر في هذه الاجتماعات للمرة الخامسة منذ إنشاء المجموعة، والثالثة على التوالي.