الخارجية الروسية: لافروف سيناقش التسوية في أوكرانيا مع نظيره التركي فيدان
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
سيبحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اجتماعه مع نظيره التركي هاكان فيدان، مبادئ الحل المحتمل للصراع في أوكرانيا مع مراعاة مصالح روسيا الاتحادية.
وأضاف بيان وزارة الخارجية الروسية أن "الوزيرين سيتبادلان وجهات النظر حول الوضع الحالي للأزمة الداخلية الأوكرانية، ويحللان الوضع الحالي في منطقة القتال، وسيناقشان المبادئ الممكنة من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للصراع فقط على أساس أخذ كييف في الاعتبار المصالح والمخاوف الروسية".
وأشارت الوزارة أيضا إلى أن الوزير لافروف سيناقش مع الوزير فيدان عملية تطبيع الوضع في سوريا وتعزيز الحوار التركي السوري بصيغة رباعية.
وقالت الوزارة في البيان: "سيتم إيلاء مزيد من الاهتمام لعملية التطبيع في سوريا، وسيتم التطرق إلى خطوات لتعزيز الحوار السوري التركي بصيغة رباعية، بمشاركة إيران كدولة ضامنة لصيغة أستانا لتعزيز تسوية الأزمة في سوريا".
وفي سياق متصل، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هناك استعدادا من جانب أنقرة لاستضافة مفاوضات السلام التي أجريت سابقا في إسطنبول لإرساء السلام بين روسيا وأوكرانيا مجددا.
وقال أردوغان، عبر رسالة لقمة أوكرانيا وجنوب شرق أوروبا، اليوم الأربعاء: "مستعدون لاستئناف المفاوضات التي أجريناها سابقا في إسطنبول لإرساء السلام في أوكرانيا.. وندعم من حيث المبدأ خطة السلام المكونة من 10 بنود التي طرحها زيلينسكي". وأضاف: "مبادرة البحر الأسود، التي تأسست بجهودنا ولعبت دورا حاسما أثناء تنفيذها، لا تزال تحتفظ بمكانتها على جدول أعمالنا".
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن لافروف سيزور تركيا يومي 1 و2 مارس المقبل، بدعوة من وزير خارجية البلاد للمشاركة في منتدى أنطاليا الدبلوماسي. وأضافت زاخاروفا أنه من المقرر أن يجري الوزير الروسي محادثات مع نظيره التركي، وسيناقشان من بين أمور أخرى، الوضع في أوكرانيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الخارجية وزارة روسيا الاتحادية الخارجية الروسية الداخلية روسيا سوريا وزير الخارجية مفاوضات فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تجدد هجومها على منطقة كورسك الروسية
يدور قتال عنيف لليوم الثاني في منطقة كورسك الروسية بعد أن شنت أوكرانيا هجوما مضادا يوم الأحد.
وذكرت موسكو إنها تصدت للهجوم بالمدفعية والقوة الجوية، وذكرت يوم الاثنين أن القوات الروسية أحبطت محاولة أوكرانيا لتحقيق اختراق.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن عملية كورسك، التي بدأت بتوغل جماعي في أغسطس، أنشأت منطقة عازلة تمنع انتشار القوات الروسية في مناطق رئيسية على الجبهة في شرق أوكرانيا.
فيما اعلنت أوكرانيا وروسيا إنهما قتلتا أو جرحتا الآلاف من قوات كل منهما في كورسك، وهو ما لا تستطيع بي بي سي التحقق منه بشكل مستقل.
وقال الجيش الأوكراني يوم الاثنين إن 15 ألف جندي روسي قتلوا وأصيب 23 ألفا هناك خلال الأشهر الخمسة الماضية.
وقبل يوم، قالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا فقدت ما لا يقل عن 49010 جنود في كورسك، دون تحديد عدد القتلى والجرحى.
وبحسب الوزارة، هاجمت مفرزة هجومية أوكرانية مكونة من دبابتين ومركبة هندسية عسكرية و12 مركبة قتالية مدرعة، بالقرب من قرية بيردين حوالي الساعة 09:00 (06:00 بتوقيت جرينتش) يوم الأحد.
وأضافت أن القوات الروسية ردت ودمرت الدبابة والمركبة الهندسية العسكرية وسبع مركبات قتالية مدرعة. وأضافت أن القتال مستمر.
ونشرت وكالة الأنباء الروسية ريا مقطع فيديو جويًا لعمود من المدرعات يتحرك عبر الريف المغطى بالثلوج في وضح النهار ويتعرض لإطلاق النار، مع إصابة المركبات.
وقال أندريه كوفالينكو، كبير مسؤولي مكافحة التضليل الأوكراني، في منشور على تطبيق تلغرام: "الروس في كورسك يشعرون بقلق كبير لأنهم تعرضوا لهجوم من عدة اتجاهات وكان ذلك بمثابة مفاجأة لهم".
وأشار أحد المدونين الروس، يوري بودولياكا، إلى أن العملية ربما كانت تهدف إلى تحويل الانتباه، بينما لم يستبعد آخر، ألكسندر كوتس، إمكانية شن الهجوم الرئيسي في مكان آخر.
وتفيد التقارير أن القوات الأوكرانية تعاني من نقص في القوى البشرية وتخسر الأراضي في شرق أوكرانيا في الأشهر الأخيرة، مع تقدم القوات الروسية.