قال عصمت منصور، المحلل السياسي، إنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يرغب في استمرار الحرب على قطاع غزة إلى ما لا نهاية، لأن هذا الوضع يخدم مشروعه المتطرف للبقاء في الحكم، كما تخدم الحرب مشروعه للاستيطان في قطاع غزة، وتنفيذ مشاريع التهجير والترحيل للشعب الفلسطيني.

الحرب تهدد العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة

وأضاف «منصور»، خلال مداخلة له عبر سكايب، مع برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، مساء اليوم الأربعاء، أن نتنياهو بدأ يدرك من خلال اللهجة الأمريكية، التي بدأت تتغير، أن هذه الحرب على غزة لا يمكن حصرها في غزة فقط، كما أن العالم لا يمكن أن يبقى صامتاً تجاهها، بجانب أنها تهدد العلاقات بين إسرائيل وجميع دول المنطقة.

خلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية

وتابع المحلل السياسي أن هناك خلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، لا يزال في نطاق المصالح الاستراتيجية المشتركة، لافتاً إلى أن هناك تباين في وجهات النظر، حيث إن نتنياهو يدير الحرب لاعتبارات داخلية ومحلية وشخصية،  أما الرئيس الأمريكي، جو بايدن، فنظرته للحرب تأتي في سياق مصالحه في المنطقة والعالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة إسرائيل الولايات المتحدة أمريكا القضية الفلسطينية نتنياهو بین إسرائیل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تغلي.. نتنياهو في عين العاصفة

يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع نفسه في عين العاصفة منذ أن قرر الحرب على قطاع غزة قبل 9 أشهر، خصوصا أن العملية العسكرية لم تحقق أهدافها بعد.

ويواجه نتنياهو عدة عقدة، منها عودة الرهائن التي لم تحرز تقدما رغم المفاوضات والوسطاء، مرورا بالضغوط لإنهاء القتال، وصولا إلى الجبهات المشتعلة والمظاهرات في الداخل، فضلا عن اتهامات الخيانة التي تلاحقه.
من جهته، شن الوزير المستقيل من مجلس الحرب بيني غانتس هجوما حادا على نتنياهو، وأكد أنه لا يمكن له مواصلة إدارة الحرب على هذا النحو، معتبرا أنه حان الوقت لتحديد موعد انتخابات مبكرة.

وقال في تصريحات له، اليوم (الإثنين): إن هذه الحكومة لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة، وأضاف أن من اتخذ قرار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء، الدكتور محمد أبو سليمة، برفقة 54 أسيرا من غزة بسبب الاكتظاظ في السجون، يجب أن يقال فورا.

وفي ظل تفاقم الخلافات السياسية، كان زعيم المعارضة يائير لبيد، كشف وجود محادثات مع أطراف مختلفة بينها حزب الليكود لإسقاط حكومة نتنياهو، مشددا على أن المعارضة «ستسقط حكومة نتنياهو من أجل إنقاذ الدولة».

وفي محاولة لدعم نتنياهو، قرر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ مساندة رئيس حكومته، قائلا: إن هناك شيئا فظيعا يحدث. وحثّ هرتسوغ، إثر حفل في القدس، الإسرائيليين على التخفيف من حدة التصريحات التحريضية والاتهامات بالخيانة بين المعارضين السياسيين، وفقًا لـ«القناة 13» الإسرائيلية.

وحذّر من أن الإساءة اللفظية يمكن أن تؤدي إلى العنف الجسدي إذا تركت من دون رادع، في إشارة منه إلى حالة الغليان في الداخل الإسرائيلي من الحكومة وملف الأسرى.

ورأى أنه عندما تحرض الجماعات وتتهم بعضها البعض بمحاولة تقويض وتدمير إسرائيل، فمن الواضح أن شيئا فظيعا يحدث، يبدأ بالعنف اللفظي، ولن ينتهي عند هذا الحد.

وكان نتنياهو زعم في كلمة ألقاها خلال احتفال بأسبوع الكتاب، أنه شعر في الأسابيع الأخيرة، بالرعب مرارا وتكرارا من كلمات من النوع الأكثر فظاعة، والمشبعة بالكراهية وبالعنف.

وانتشر مساء الأحد مقطع فيديو يظهر آيالا ميتزجر، زوجة ابن يوروم ميتزجر، الأسير الذي قُتل في ضربات إسرائيلية على غزة، وهي تقول أمام حشد من الناس إنه إذا لم يعد الأسرى المتبقون «فسننتظر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحبل المشنقة».

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يرد على تقرير نيويورك تايمز ويتمسك بمواصلة حرب غزة
  • محلل سياسي: "بايدن" ظهر بصورة منهارة في المناظرة مع ترامب
  • من يجبر نتنياهو على وقف الحرب؟
  • محلل سياسي: بايدن انهار في مناظرة ترامب.. وميشيل أوباما قد تكون البديل
  • محلل سياسي: "بايدن" ظهر بصورة منهارة في المناظرة.. وميشيل أوباما قد تكون البديل
  • هل تتجه إسرائيل لإقامة حكم عسكري في غزة؟
  • يعاني ”حالة إسهال”..محلل سياسي يفند اكاذيب متحدث الحوثيين العسكري ”سريع” ويشن هجوما عليه
  • محلل سياسي: أزمة كورونا أثرت سلبًا على شعبية حزب المحافظين في بريطانيا
  • محلل سياسي: البريطانيون حريصون على التخلص من سياسات حزب المحافظين
  • إسرائيل تغلي.. نتنياهو في عين العاصفة