محلل سياسي: استمرار الحرب في غزة يخدم مشروع نتنياهو المتطرف
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال عصمت منصور، المحلل السياسي، إنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يرغب في استمرار الحرب على قطاع غزة إلى ما لا نهاية، لأن هذا الوضع يخدم مشروعه المتطرف للبقاء في الحكم، كما تخدم الحرب مشروعه للاستيطان في قطاع غزة، وتنفيذ مشاريع التهجير والترحيل للشعب الفلسطيني.
الحرب تهدد العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقةوأضاف «منصور»، خلال مداخلة له عبر سكايب، مع برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، مساء اليوم الأربعاء، أن نتنياهو بدأ يدرك من خلال اللهجة الأمريكية، التي بدأت تتغير، أن هذه الحرب على غزة لا يمكن حصرها في غزة فقط، كما أن العالم لا يمكن أن يبقى صامتاً تجاهها، بجانب أنها تهدد العلاقات بين إسرائيل وجميع دول المنطقة.
وتابع المحلل السياسي أن هناك خلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، لا يزال في نطاق المصالح الاستراتيجية المشتركة، لافتاً إلى أن هناك تباين في وجهات النظر، حيث إن نتنياهو يدير الحرب لاعتبارات داخلية ومحلية وشخصية، أما الرئيس الأمريكي، جو بايدن، فنظرته للحرب تأتي في سياق مصالحه في المنطقة والعالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة إسرائيل الولايات المتحدة أمريكا القضية الفلسطينية نتنياهو بین إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يحاول جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ مصر ترفض مخططات التهجير وتقدمت بمقترح سيقر في القمة العربية، وتقدم حكومة الاحتلال مقترحا آخر للمنظمات الدولية بخطة الفقاعات الإنسانية وتجدد رغبتها في استمرار احتلالها قطاع غزة وعدم الانسحاب منها.
وأضاف عبد العاطي، في حواره عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الاحتلال يرفض كل المبادرات العربية القائمة على إعادة الإعمار دون تهجير، مشيرًا، إلى أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتحدث عن استمرار مطلق للحرب كهدف لبقائه في الحكم ومنع تشكيل لجنة تقصي الحقائق أو التحقيق الإسرائيلية، وفي جانب آخر استمرار استهدافه اليمين الحاكم.
وتابع، أنّ نتنياهو يسعى إلى جعل قطاع غزة منطقة غير قابلة للحياة عبر منع المساعدات الإنسانية من الدخول، وهو ما تم في المرحلة الأولى من خلال عرقلة نصف المساعدات الغذائية ومنع المعدات الطبية والمعدات الثقيلة وخيام الإيواء والكرفانات، وبالتالي فإن الاحتلال يتلكأ بشكل مستمر.